تضخ الزيوت التموينية لمصر كلها.. تفاصيل مشروع تطوير محطة الزيوت والشحوم بالمكس.. أكبر محطات التخزين.. رفع الطاقة الاستيعابية إلى 144 ألف طن.. زيادة الصهاريج إلى 41.. والمحافظ: التطوير يساهم فى خلق فرص عمل

جولة داخل المحطة

الإسكندرية جاكلين منير

الخميس، 29 مايو 2025 06:00 م

تشهد محافظة الإسكندرية، خطة تطوير لمحطة الزيوت والشحوم بمنطقة المكس غرب المحافظة، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير البنية التحتية لقطاع التجارة الداخلية والتوسع في المشروعات القومية بمجال الأمن الغذائي .

المشروع يُعد أحد المحاور الرئيسية في خطة الدولة لتعزيز سلاسل الإمداد الغذائي، لتصبح محطة المكس بعد تطويرها من أكبر المحطات المتخصصة في تخزين الزيوت على مستوى الجمهورية.

من جانبه قال ناجى شومان، رئيس قطاع الزيوت والشحوم بالمحطة، أن المحطة تضح الزيوت التموينية الى مصر كلها، حيث تقع فى منطقة المكس غرب الإسكندرية بالقرب من ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة، وتقوم المحطة باستقبال الزيوت المستوردة من الميناء مباشرة الى المحطة والتى تقوم بتخزينها فى خزانات أو صهاريج، تمهيدا لتسليمها الى الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتى تقوم بدروها بتوزيعها على الشركات التابعه لها، حيث يتم تكرير الزيوت داخل تلك الشركات وتعبئتها لتوزيعها كسلعه تموينية على البطاقات التموينية للمواطنين .

وأشار إلى السعة التخزينية الحالية للمحطة تبلغ نحو 72 ألف طن، ويُجرى حاليًا تنفيذ أعمال تطوير تستهدف مضاعفة السعة إلى 150 ألف طن، بما يواكب خطط الدولة في التوسع الاستراتيجي لتخزين الزيوت الخام والمكررة.

كما يوجد حاليا بالمحطة نحو 20 خزان، جارى العمل على زيادة عدد الخزانات الى 41 خزان من خلال التوسع بالمحطة من 50 ألف متر مربع الى 75ألف متر مربع بزيادة 25 ألف متر إضافية للمحطة لبناء الصهاريج الجديدة

ومن المتوقع أن يسهم هذا التطوير في رفع السعة التخزينية بما يزيد من مدى الكفاية، ما يمثل نقلة نوعية في تأمين احتياجات السوق المحلي من الزيوت، وتقليل الاعتماد على التخزين الخارجي.

من جانبه أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن المشروع يندرج ضمن الجهود التنموية لتحديث البنية التحتية الاستراتيجية بالمحافظة، وسيسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويدعم النشاط الاقتصادي بالمنطقة.

يُذكر أن وزير التموين الدكتور شريف فاروق وزير التنوين يرافقة الدكتور بهاء غنام رئيس جهاز مستقبل مصر ، قد تفقدا محطة الزيوت والشحوم بالمكس، تمهيدا لتطويرها، حيث تُعد من المحطات الحيوية في منظومة تداول الزيوت بمصر، وتخدم العديد من القطاعات الصناعية والغذائية، وتسهم في تعزيز قدرة الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالإمدادات الغذائية.