محمد سمير ندا: درست بيئة الصعيد قبل كتابة صلاة القلق والكتابة عالجتني

تحدث الكاتب محمد سمير ندا، الحاصل على جائزة الرواية العربية (البوكر) عن اختيار بيئة روايته (صلاة القلق) في الجنوب رغم كونه من وجه بحري، بأنه كان يريد الابتعاد عن المركز.
وأضاف محمد سمير ندا، في ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة، نشأت في بنها، على بعد 40 دقيقة من القاهرة، وعندما قررت تجاوز المركز، اخترت قرية من قرى الصعيد، وقرأت كثيرًا عن تلك البيئة، وبذلت جهدًا كبيرًا، ورغم ذلك لم تخل الرواية من بعض الهفوات غير المقصودة.
أما الناقد أشرف عبد الشافي فاعتبر هذا الابتعاد عن المركز "اختيارًا ذكيًا"، لأنه يلائم روح الرواية التي وصفها بأنها "صرخة"
وحول تقرير الطبيب الذي ورد في نهاية "صلاة القلق"، أوضح ندا أنه تقرير حقيقي كتبه طبيب نفسي سوري صديق له، وقال: "طلب مني أن يقرأ الرواية كاملة قبل كتابة التقرير، وبالفعل فعل، ثم أرسل لي التقرير المهني الخالص" .
وعن العلاقة النفسية بينه وبين الكتابة، قال ندا: "الكتابة عالجتني من الاكتئاب والغربة، فقد نشأت في غربة، كما عالجتني من فقدان الأب، الذي توفي فجأة، دون سبب طبي واضح، كانت تلك المرة الثانية التي أفقد فيها شخصًا مقربًا بنفس الطريقة، فقد رحل صديق لي في شبابي بنفس الشكل المفاجئ.

الروائي محمد سمير ندا فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تتحدث مع الروائي محمد سمير ندا

محمد سمير ندا فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

الدكتور أحمد إبراهيم الشريف

الروائي محمد سميرا ندا

الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع

محمد سمير ندا

محمد عبد الرحمن

عبد الرحمن حبيب

محمد فؤاد

أشرف عبد الشافي في ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

الكاتب محمد سمير ندا

أميرة شحاتة

خالد إبراهيم

محمد سالمان

محمد غنيم

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تكرم محمد سمير ندا
Trending Plus