رضا الصفتي يكتب: المواقف السلبية وبناء الذات

المواقف السلبية يمكن أن تكون عائقاً أمام بناء الذات وتحقيقه الطموحات والأهداف .
ويمكن أن تشعر باليأس والأحباط مما يؤدي إلي تراجعنا عن طموحاتنا وعن أهدافنا
ومع ذلك يمكننا أن نتعلم كيفية التغلب علي هذة المواقف السلبية وبناء ذواتنا بشكل إيجابي .
المهم أن ندرك أن المواقف السلبية هي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية ، ويمكن أن تتراوح المواقف السلبية بين المواقف البسيطة والمشاكل الكبيرة ، كل موقف سلبي هو أختيار للذات
وكل تجربة سلبية يمكن أن تكون بمثابة فرصه لأعادة البناء وأعادة التوجية السلبية تأتي كالسحاب في سماء الحياة ، قد تظلم الأجواء لفتره لكن سرعان ما تظهر الشمس . إذا تعلمنا كيف نوجه طاقتنا نحو إيجاد الحلول بدلاً من الأستسلام للظروف .
التعامل مع المواقف السلبية هو فن يتطلب الحكمة والقدرة علي تحويل الفشل إلي نجاح ، والألم إلي قوة
قد تزعجنا الصعوبات في البداية . لكن الاشخاص الأقوياء هم من يجدون في تلك اللحظات فرصه للأرتقاء بأنفسهم يمكننا ان نختار كيف نتفاعل مع تلك المواقف ، فأما أن نتركها تهزمنا ، أو نتعلم منها ونعيد بناء أنفسنا بشكل أقوي
تكمن قوتنا في قدرتنا علي ان نكون مرنين وان نري في الظلام ضوءاً يدلنا علي الطريق .
عند مواجهة موقف سلبي من المهم أن تظل هادئاً وقوياً حتي تقلل من التوتر وتحسين قدرتك علي التفكير بوضوح ومحاوله فهم أسباب الموقف السلبي وطبيعتيه ليساعدك في تحديد أفضل طريقه للتعامل معه
النجاح في التعامل مع المواقف السلبية هو أن نتعلم كيف نعيد تشكيل أفكارنا ومشاعرنا لتصبح أكثر نضجاً وإيجابية وأن نتعلم من أخطائنا ونستخدم الخطأ كفرصه للنمو والتطور
وان نكون أكثر ثقه وقوه ونبني ذواتنا بشكل إيجابي .
Trending Plus