أسعار الفائدة تثير خلاف بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي.. اعرف التفاصيل

شهد البيت الأبيض أمس لقاء متوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في أول اجتماع بين الرجلين منذ تولي ترامب مهامه الرئاسية في يناير.

وفقا لشبكة ان بي سي، أبلغ ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن عدم خفض أسعار الفائدة إلى الآن أمر خاطئ، وأكد البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي أن الرجلان التقيا بدعوة من الرئيس ترامب وخلال الاجتماع تجددت شرارة العلاقة المتوترة التي شهدت أول لقاءرسمي وجها لوجه لباول بسبب عدم خفض تكاليف الاقتراض وهو الأمر الذي أعرب ترامب عن رغبته في حدوثه عدة مرات.

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إنه أبلغ ترامب أن قرارات السياسة النقدية ستستند "حصريًا إلى تحليل دقيق وموضوعي وغير سياسي"، مؤكدا سعي المركزي الأمريكي للدفاع عن استقلاليته.

وجاء في بيان رسمي صادر عن الاحتياطي الفيدرالي: "لم يناقش باول توقعاته بشأن السياسة النقدية، إلا للتأكيد على أن مسار السياسة سيعتمد كليًا على المعلومات الاقتصادية الواردة وما يعنيه ذلك للتوقعات".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إنها وترامب اطلعا على بيان البنك المركزي الأمريكي وإنه صحيح.

وأضافت: "قال الرئيس ترامب إنه يعتقد أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يرتكب خطأ بعدم خفض أسعار الفائدة، وهو ما يضعنا في وضع اقتصادي غير موات بالنسبة للصين ودول أخرى".

ورغم أن ترامب هو من عين جيروم بأول رئيسا للاحتياطي الفيدرالي خلال ولايته الأولى، إلا أن الخلافات بدأت سريعا مع عودة ترامب للبيت الأبيض فسرعان ما اختلف معه بشأن قراراته المتعلقة بأسعار الفائدة وقال إنه يريد أن يترك باول منصبه على الرغم من قوله إنه لا ينوي محاولة إقالته لكن احتمال الإقالة أثار قلق الأسواق المالية التي تعتمد على قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على القيام بعمله دون تدخل سياسي.