الثانوية زمان.. من أدخل نظام التعليم من التوجيهية إلى البكالوريا؟

محمد على باشا
محمد على باشا
كتب عبد الرحمن حبيب

سميت الثانوية العامة "التوجيهية" أو "البكالوريا" في الماضي، قبل أن يتم توحيد النظام التعليمي في منتصف القرن العشرين وقد كانت الثانوية العامة فى القرن التاسع عشر فى مصر مرحلة تجهيزية للكليات كما هو شأنها فى عالمنا اليوم ويعود الفضل إلى محمد على باشا فى إنشاء هذا النظام التعليمى الى استهدف تعزيز نهضة مصر.

واعتبرت هذه الشهادة من أهم المراحل التعليمية، حيث كانت تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات أو المعاهد العليا،  في ذلك الوقت، كانت الامتحانات ذات طابع مركزي وصارم، ما منحها مكانة كبيرة في المجتمع، قديماً، كانت شهادة الثانوية العامة تُعرف بـ “شهادة إتمام الدراسة الثانوية” أو “التوجيهية” في مصر.

كانت “التوجيهية” هي التسمية الشائعة قبل تحديث نظام التعليم في منتصف القرن العشرين،  وقد كانت هذه الشهادة تعتبر ذات أهمية كبيرة، حيث تؤهل الطلاب لدخول الجامعات، وكان نظامها صارماً ويتمركز حول امتحانات موحدة على مستوى الدولة.

والبكالوريا كانت تُستخدم كاسم قديم للإشارة إلى الشهادة الثانوية العامة في مصر وعدد من الدول العربية، خاصة خلال فترة ما قبل منتصف القرن العشرين وهذا المصطلح جاء من النظام التعليمي الفرنسي، حيث كانت “البكالوريا” تُمنح كأول شهادة تعليمية تؤهل الطالب للالتحاق بالتعليم الجامعي. في مصر، استُخدم هذا المصطلح بشكل محدود قبل أن يتم تعريبه واستبداله تدريجياً بـ “الثانوية العامة” مع تطور نظام التعليم.

وترجع بداية الثانوية العامة فى مصر إلى عهد محمد على باشا حيث أنشأ أولى المدارس التجهيزية "الثانوية" فى عام 1925 لإعداد وتجهيز الطلاب، للالتحاق بالمدارس العليا الكليات" لكن التجربة لم تستمر طويلًا وأغلقت فى عهد عباس حلمى الأول.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يستطلع رأي ريبيرو بشأن عروض الإعارة لـ محمد عبد الله

مسيرة فنية كبيرة.. 19 عاما على رحيل النجم عبد المنعم مدبولى

متى يتم طرد المستأجر .. شروط قانونية يجب توافرها

الطقس اليوم الأربعاء 9-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

انطلاق خامس أيام الترشح لمجلس الشيوخ.. اعرف المستندات المطلوبة


محاولات أهلاوية لإعارة محمد ياسر في الدوري المحلي ..اعرف التفاصيل

منة القيعى بين "يا بخته" مع الهضبة و"كلام فارغ" مع أصالة

قمة إفريقية أمريكية مصغرة.. ترامب يستضيف قادة 5 دول أفارقة فى البيت الأبيض.. واهتمام متزايد لواشنطن بمنطقة الساحل الإفريقى.. وقانون النمو والفرص مطروح للنقاش.. والأولويات هى الحد من التطرف والهجرة غير الشرعية

بعد ملاحقة إبراهيم سعيد للحجز على ممتلكاته.. اعرف المستندات اللازمة للدعوى؟

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة


بيلينجهام: مواجهة سان جيرمان صعبة.. وفخور بالمائة مباراة مع ريال مدريد

اعترافات المتهم بقتل زميله داخل مطعم فى كرداسة

ترامب يعلن حضور نهائى كأس العالم للأندية 2025

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

رادار المرور يلتقط 1109 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

ترك أعمالا مميزة واعتزل التمثيل فى الستينيات.. ذكرى ميلاد حسين صدقى

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

المعمل الجنائى يعاين موقع حريق سنترال رمسيس

"فتش فى دفاترك القديمة" شعار صفقات الأهلى فى الميركاتو الصيفى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى