اليوم العالمى لـ التصلب المتعدد.. كل ما تريد معرفته عن المرض

يوافق 30 مايو من كل عام اليوم العالمى لمرض التصلب المتعدد وهو حالة مناعة ذاتية تُصيب الدماغ والحبل الشوكي (الجهاز العصبي المركزي)، حيث يُهاجم الجهاز المناعي خلايا الميالين عن طريق الخطأ، وهي الأغطية الواقية (الأغلفة) التي تُحيط بأعصاب الدماغ والحبل الشوكي، يُعيق تلف غلاف الميالين الرسائل (الإشارات) التي تُرسلها أعصابك في جميع أنحاء جسمك لأداء وظائف مثل الرؤية والإحساس والحركة، بحسب موقع "كليفيلاند كلينيك".

يمكن أن يحدث تلف الميالين في الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب التي تغذي العينين. لا يوجد علاج شافٍ للتصلب المتعدد، ولكن يتوفر علاج للمساعدة في تقليل الضرر المستمر ومساعدتك في إدارة الأعراض.

أعراض التصلب المتعدد

تشمل أعراض التصلب المتعدد وكيفية تأثيرها على الجسم تغيرات في المزاج، وخدرًا أو ألمًا، وتغيرات في الرؤية، تؤثر أعراض التصلب المتعدد على الدماغ والحبل الشوكي والعينين.

الأعراض المبكرة للتصلب المتعدد
 

تشمل العلامات والأعراض المبكرة للتصلب المتعدد ما يلي:
-تغيرات في الرؤية (التهاب العصب البصري، ازدواج الرؤية، فقدان البصر)
-ضعف العضلات (عادةً ما يؤثر على جانب واحد من الوجه أو الجسم، أو أسفل الخصر)
-تنميل أو أحاسيس غير طبيعية (عادةً ما يؤثر على جانب واحد من الوجه أو الجسم، أو أسفل الخصر)

أعراض التصلب المتعدد الأكثر شيوعاً

تشمل الأعراض الشائعة للتصلب المتعدد ما يلي:
-التعب
-الخرف
-الدوخة
-صعوبة في تنظيم المثانة
-فقدان التوازن والتنسيق
-صعوبة في الوظائف الإدراكية (التفكير، الذاكرة، التركيز، التعلم، والحكم)
-تقلبات المزاج
-تيبس العضلات وتشنجاتها (الرعشة)
تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وقد تتقلب شدتها من يوم لآخر. قد تعاني من بعض هذه الأعراض، ولكن من غير المرجح أن تعاني منها جميعها في آن واحد.

علاج التصلب المتعدد

يركز علاج التصلب المتعدد على تقليل الضرر الإضافي، وإدارة الأعراض، ومنع المضاعفات قد تشمل خطة العلاج ما يلي:
-الأدوية
-العلاج الطبيعي
-الاستشارات النفسية
تختلف أنواع إدارة الأعراض الأخرى بناءً على كيفية تأثير الحالة عليك. قد يشمل العلاج ما يلي:
-ارتداء النظارات أو تناول الأدوية لعلاج أعراض ضعف البصر.
-التحفيز العميق للدماغ لعلاج تشنجات العضلات (الرعشة).
-استخدام أجهزة مساعدة على الحركة مثل العكاز أو المشاية أو الكرسي المتحرك.
-أدوية مضادة للصرع أو مضادة للتشنج لتسكين الألم.
-أدوية لعلاج الأعراض الإدراكية.
-علاجات بديلة مثل الوخز بالإبر واليوجا.

قد يوصي طبيبك بتبادل البلازما (فصادة البلازما) إذا لم يستجب جسمك جيدًا لبعض الأدوية أثناء نوبة التصلب المتعدد. يُعد هذا التبادل أكثر فعالية في تقليل الضرر الناتج عن نوبة مستمرة، مقارنةً بمنع حدوث نوبات إضافية على المدى الطويل.