وزارة الكهرباء تواصل نجاحها فى مواجهة زيادة معدلات الأحمال.. ارتفاع درجات الحرارة لم يؤثر على استقرار الشبكة.. والتنسيق مع البترول وإضافة قدرات جديدة من الطاقة المتجددة يؤمن احتياجات المواطنين

تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نجاحها فى مواجهة زيادة معدلات الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وذلك من خلال تأمين الشبكة الكهربائية وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال عن طريق قطع التيارعن المواطنين، علاوة على تأمين إمدادات الوقود لمحطات إنتاج الكهرباء.

ويأتي التنسيق المستمر على مدار الساعة مع قطاع البترول من أهم أسباب عدم الإضطرار لتخفيف الأحمال خلال أيام الموجة الحارة بفضل تأمين احتياجات محطات الإنتاج من الغاز و المازوت.

وساهمت أعمال الصيانة ورفع كفاءة تشغيل وحدات توليد الإنتاج لتقليل الاعتماد على الوقود و تنفيذ خطط الاحلال والتجديد لمهمات الكهرباء، في تأمين الشبكة وعدم تعرض المواطنين لأى انقطاعات سواء الناتجة عن تخفيف الأحمال أو الناتجة عن الأعطال الفنية بسبب تهالك المهمات.

في هذا الصدد أكد منصور عبد الغنى المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الحمل الأقصى على الشبكة القومية للكهرباء خلال الأيام القليلة الماضية وصل إلى 35 ألف ميجا وات في وقت الذروة، موكداً أن الوزارة نجحت في تأمين احتياجات المواطنين و لم تتعرض الشبكة لأى انقطاعات خلال أيام الموجة الحارة.

أضاف عبد الغنى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بقيادة الدكتور محمود عصمت تعمل على مدار الساعة لتلبية احتياجات المواطنين لكافة القطاعات سواء المنزلى أو الصناعى أو التجارى ، لافتاً إلى أن الحديث عن اللجوء لتخفيف الأحمال خلال الصيف الحالي غير وارد تماما قائلا " لن يكون هناك تخفيف أحمال في صيف 2025".

وتابع عبد الغنى، أن وزارة الكهرباء على مدار الأشهر القليلة الماضية نفذت برامج صيانة و إحلال و تجديد لرفع كفاءة تشغيل وحدات الإنتاج علاوة على إحلال و تجديد مهمات شبكة التوزيع بالمناطق التي كانت تعانى من انقطاعات متكررة بسبب أعطال فنية و ضعف شبكات التوزيع بها، مضيفاً أن نجاح وزارة الكهرباء في أول اختبار لها في أيام الموجة الحارة لم يكن ليتحقق لولا التنسيق المستمر مع قطاع البترول لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الغاز و المازوت.

وأشار عبد الغنى، إلى أن القدرات التى تم اضافتها من الطاقات الجديدة والمتجددة خلال الأشهر القليلة الماضية لعبت دورا مهما فى عدم اللجوء لتخفيف الاحمال نتيجة تقليل الاعتماد على الوقود.