تايلور سويفت تعلن استعادتها حقوق ألبوماتها بعد 6 سنوات من النزاع

أعلنت النجمة الأمريكية تايلور سويفت عن استعادة حقوق أول ستة ألبومات لها، والتي بيعت لأول مرة ضد رغبتها في عام 2019، في خطوة تاريخية تنهي نزاعًا قانونيًا استمر لسنوات، في صفقة لم يعلن عن قيمتها، ولكن سويفت وصفت السعر بأنه عادل ومعقول بشكل استثنائي.

وسيكون هناك نسختان معتمدتان بالكامل من كل ألبوم من هذه الألبومات في السوق، لأنها تقول إن إصدارات “Taylor's Versions” المعاد تسجيلها ستظل متاحة جنبًا إلى جنب مع النسخ الأصلية.

وكتبت سويفت في رسالة مكتوبة بخط اليد إلى المعجبين: "أقول إن هذا هو أعظم حلم تحقق بالنسبة لي هو في الواقع تحفظ كبير بشأنه"، وأضافت وهي تشكر الشركة التي باعت الحقوق لها: "كل ما أردته هو فرصة العمل الجاد بما يكفي لأتمكن يومًا ما من شراء موسيقاي بالكامل دون أي شروط أو شراكة، باستقلالية كاملة".

وفي بيانها المطول، أوضحت سويفت أنها لا تشعر إلا بمشاعر الفرح بشأن كيفية انتهاء أحداث السنوات الست الماضية، حيث أدى بيع النسخ الأصلية التي أزعجتها إلى إعادة تسجيل “نسخة تايلور"، ما دفع بشكل مباشر إلى فكرة جولة Eras.. الإيرادات القياسية التي سمحت لها بإعادة شراء أعمال حياتها السابقة، كما كانت تأمل.

يُذكر أن النزاع بدأ عام 2019 عندما اشترت إحدى الشركات حقوق تسجيلات سويفت الأصلية، ما دفعها إلى إعادة تسجيل ألبوماتها لتستعيد السيطرة على أعمالها، وقد أصدرت بالفعل ألبومات مثل "Fearless" و"Red" و"1989" بنسخ جديدة، بينما لا تزال عملية إعادة تسجيل ألبومي "Reputation" و"Taylor Swift" قيد التنفيذ.

سويفت، التي تبلغ من العمر 35 عامًا، أكدت أن هذه الخطوة تمثل تحقيقًا لأحد أعظم أحلامها، مشيرةً إلى أن نضالها ألهم فنانين آخرين للمطالبة بامتلاك حقوق أعمالهم الفنية، وأضافت أن هذه التجربة تفتح آفاقًا جديدة لحقوق الفنانين في صناعة الموسيقى.

رسالة تايلور سويفت

تايلور سويفت