رواية ميثاق الماء تحقق مبيعات ضخمة فى الغرب.. ما أحداثها؟

صدرت  رواية أبراهام فيرجيس "ميثاق الماء" في 2023 وقد حققت مبيعات ضخمة حيث حلت لأسابيع ضمن قائمة نيويورك تايمز للكتب الخيالية الأكثر مبيعا وتجاوز عدد مبيعاتها حتى الآن المليوني نسخة.

تدور أحداث الرواية حول ثلاثة أجيال من عائلة مسيحية أرثوذكسية من أتباع كنيسة القديس توما  تعيش في بلدة بارامبيل، بولاية كيرالا جنوب غرب الهند وتبدأ القصة عام 1900 بفتاة تُدعى مارياما، تبلغ من العمر 12 عامًا، تنتقل إلى هناك لتتزوج من أرمل يبلغ من العمر أربعين عامًا، يُدعى بيج أباتشن، زواجًا مُرتبًا.

سرعان ما تكتشف مارياما مشكلة في العائلة، تُطلق عليها "الحالة": ففي كل جيل، يموت فرد أو أكثر غرقًا في ظروف غامضة. تُوثّق هذه المشكلة برموز في شجرة عائلة تُسمى "شجرة الماء".

يتطور زواج مارياما إلى زواج مُحب. تُصبح قريبة من ابن زوجها جوجو، الذي يُناديها بيج أماتشي (الأم الكبيرة). يغرق جوجو، لكن بيج أماتشي تُرزق بطفلين من بيج أباتشن: ابنة تعاني من إعاقات نمائية يُطلقون عليها بيبي مول، وابن يُدعى فيليبوس. في نهاية المطاف، أصبح بيج أماتشي مشرفًا على عقار العائلة الذي تبلغ مساحته 500 فدان، وربة الأسرة.

في هذه الأثناء، انضم ديجبي كيلجور، وهو طبيب لم يتمكن من الحصول على التدريب الذي يحتاجه في اسكتلندا بسبب ديانته الكاثوليكية، إلى الخدمة الطبية الهندية في مدراس. أقام علاقة غرامية مع سيليست أرنولد، زوجة رئيسه. ماتت في حريق، وتضررت يدا ديجبي عندما حاول إنقاذها. ذهب إلى الدكتور رون أوركفيست، وهو جراح سويدي يُجري عملية جراحية في مستشفى الجذام، طلبًا للمساعدة. حاول الدكتور أوركفيست إصلاح يدي ديجبي، واستعان بإلسي، ابنة صديقه الصغيرة، لمساعدته في إعادة تأهيله من خلال تعليمه الرسم.

كبر فيليبوس ليصبح كاتبًا مشهورًا وتزوج من إلسي، التي أصبحت فنانة. رُزقا بابن يُدعى نينان، توفي، وابنة تُدعى مارياما تيمنًا ببيج أماتشي. عندما اختفت إلسي، وساد الاعتقاد بأنها ماتت، ساعد بيج أماتشي فيليبوس في تربية مارياما، ظانًا أنها ابنة ابنها. أصبحت مارياما طبيبة، وبعد غرق فيليبوس، بدأت بقراءة مذكراته. ساعدتها هذه المعلومات في حل لغز "الحالة"، التي اتضح أنها مرض فون ريكلينغهاوزن، لكنها كشفت أيضًا أن والدها البيولوجي هو ديغبي.

ديغبي، الذي تولى إدارة مستشفى الجذام بعد وفاة الدكتور أوركفيست، أخبر مارياما أن والدتها لا تزال على قيد الحياة، لكنها مصابة بالجذام وفاقدة للبصر. تركت طفلتها مع فيليبوس وبيج أماتشي، وتظاهرت بوفاتها عندما أدركت إصابتها بالمرض خوفًا من أن تنقله إلى ابنتها. ذهبت إلى مستشفى الجذام، حيث يعتني بها ديغبي. تمكنت مارياما من رؤية والدتها والتعرف على فنها، الذي تواصل إبداعه لكنها لا تستطيع عرضه لأنها لا تريد أن يُعثر عليها.