في ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة.. محمد سمير ندا الفائز بجائزة الرواية العربية يتحدث عن أصعب لحظة في حياته.. صاحب البوكر: كنا نحفظ خطب جمال عبد الناصر ونقرأ كتب هيكل قبل النوم.. والروائي أصدق من المؤرخ

صاحب البوكر: هناك فصل محذوف من "صلاة القلق".. والتناص الديني مقصود.. ودرست بيئة الصعيد قبل كتابة صلاة القلق والكتابة عالجتني
وأشرف عبد الشافى: فوز محمد سمير ندا بالبوكر انتصار للفكرة الحلوة ولوالده
لا تحتاج سوى القليل من الوقت كي تكتشف أي روح طيبة يحملها الكاتب محمد سمير ندا، وأي إخلاص يحمله لوالده، وأي امتنان يكنه للكتابة، وقد استضفناه في ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة، وتحدثنا معه عن روايته "صلاة القلق"، وعن القلق الذي أثاره بفوزه بجائزة الرواية العربية (البوكر)، وكان معنا الكاتب الصحفي الكبير أشرف عبد الشافي الذي أضاف الكثير للحوار فجاءت الندوة محملة بالأسئلة المتعلقة بالهوية والتاريخ والواقع والوطن والنصر والهزيمة والرواية وفنونها، وباحثة عن الإجابات وساعية لصناعة الحق والخير والجمال.
في البداية عبَّر الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي عن سعادته البالغة بفوز محمد سمير ندا بجائزة الرواية العربية (البوكر) عن روايته صلاة القلق، معتبرًا هذا الفوز "انتصارًا خاصًا" له شخصيًا، قبل أن يكون لمحمد وحده، واسترجع أشرف عبد الشافي، ذكرياته قائلاً، فى عام 1997 التقيت بالكاتب الراحل سمير ندا (والد محمد)، وذلك بحكم صداقتي بالكاتب محمد كشيك، المسؤول آنذاك عن النشر في الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذكر "عبد الشافي" أنه حصل منه على رواية "وقائع استشهاد إسماعيل النوحي" لسمير ندا، التي تناولت تجربة شخصية عاشها في حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومرحلة الانفتاح، وقد لاقت الرواية حينها اهتمامًا كبيرًا من المثقفين.
وقال أشرف عبد الشافي، لحظة فوز محمد سمير ندا لم تكن انتصارًا له وحده، بل كانت انتصارًا لي أيضًا، لأنني التقيت والده وعرفت حجم الظلم الذي تعرض له، وحين كان محمد يستعد للسفر إلى حفل إعلان الجائزة، بحثت كثيرًا عن رواية والده، وكنت أتمنى لو أخبرته أن جهده لم يذهب سُدى، وأن ابنه اليوم يحقق النجاح الذي كان يستحقه هو أيضًا.
وأشار أشرف عبد الشافي، إلى أن فوز محمد يمثل أيضًا انتصارًا للفكرة؛ فالرجل ظل بعيدًا عن صراعات الوسط الثقافي، ولم يكن مدعومًا من "شلة" أو مجموعة معينة كما هو الحال في كثير من الأحيان، كما أنه لم ييأس حين رفضت روايته من عدة دور نشر، بل بحث عن فرصة جديدة، حتى لو كانت خارج البلاد، وبعد الضجة التي صاحبت العمل، أعاد عبد الشافي قراءته من جديد ليكتشف تفاصيل غابت عنه في القراءة الأولى.
محمد سمير ندا يتحدث عن أصعب لحظة في حياته
وتحدث محمد سمير ندا عن لحظات ما قبل وأثناء إعلان فوزه بجائزة الرواية العربية (البوكر) قائلاً: إنه منذ لحظة السفر لحفل جائزة البوكر، كنت أشعر بوجود والدي إلى جانبي، واستعنت بأحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأدمج صورته معي في الطائرة، فلم يكن النجاح شخصيًا فقط، بل شعرت أن والدي يشاركني هذه اللحظة، واستخدمت جملته المفضلة "تحرير الأرض يبدأ من تحرير العقل" وتأثرت كثيرًا حتى بكيت على المسرح، فقد شعرت أن والدي يستحق أن يعود اسمه إلى الواجهة، ولو من خلالي.
وتابع محمد سمير ندا، أنه قبل إعلان النتيجة، راجت شائعات بأن هناك فائزًا آخر، فتماسكت وقلت لنفسي إن مجرد وجودي في القائمة القصيرة شرف، وإنني أمثل بلدي، وليس نفسي فقط، فلم أكن أعتقد أن لدي فرصة حقيقية للفوز، وأبلغت بذلك حتى الناشر، خاصة أن الرواية تتناول موضوعًا سياسيًا حساسًا.
وأوضح أن أصعب لحظة مرّ بها لم تكن إعلان النتيجة أو لحظة الفوز، بل لحظة نزوله من المسرح، وقال، لم أجد من أشاركه الفرحة، شعرت بفراغ كبير لأن والدي لم يكن هناك، الوحيد الذي دعمّني بصدق كان ابني البالغ من العمر 13 عامًا، رغم أنه لم يقرأ لي أي عمل من قبل، لكنه آمن بي وأخبرني أنني سأفوز، وكان صادقًا في إحساسه، وهذا ما خفف من شعور فقد والدي.
كنا نحفظ خطب جمال عبد الناصر ونقرأ كتب هيكل قبل النوم
تحدث "ندا" عن بداياته في الكتابة، مشيرًا إلى أنه بدأ في سن الخامسة والعشرين، حيث كتب القصص القصيرة والنوفيلا، وكان يشعر بالرهبة من عرض أعماله على والده، فكان يشارك والدته في البداية، لأنه كان يستطيع قراءة تعليقات والده من نظراته حتى إن حاول مجاملته.
وقال عن توجهاته الفكرية وتكوينه الثقافي، ولدت خارج مصر، وكانت تنقلاتنا كثيرة، وكان والدي يحتفظ بشرائط كاسيت عليها خطب جمال عبد الناصر، حفظت معظمها، ومنها خطبة المنشية وجزء من خطاب التنحي، وفي المرحلة الإعدادية، أثناء إقامتنا في طرابلس، كانت والدتي تقرأ لنا قبل النوم كتب محمد حسنين هيكل، لم أكن أفهم كثيرًا، لكنني كنت سعيدًا.
وأضاف، مع الوقت، تغيرت بعض آرائي، والدي عاش فترات صعبة في عهد عبد الناصر، لكنه ظل من أبرز المؤيدين له، وأنا شخصيًا لا أحب أن أختزل الوطن في شخص واحد، فأنا من حقي أن أختلف وأتفق كما أرى، وكثيرًا ما كنت أتعجب ممن يسألونني: كيف لا تؤيد عبد الناصر ولا السادات؟! إجابتي كانت دائمًا: الوطن أكبر من الأشخاص.
وأكد، أن والده، رغم اعترافه بأن الجميع يرون أن عبد الناصر كان مسئولًا عن النكسة، إلا أنه كان يرى غير ذلك، وكان يعتقد أن عبد الناصر لم يكن السبب الأساسي في الهزيمة.
وتابع "أعتقد أن عبد الناصر كان شخصًا نظيفًا ويحب مصر بصدق، ورغم ذلك كانت لدي بعض الملاحظات والاختلافات حول سياساته".
الروائى أصدق من المؤرخ
قال محمد سمير ندا، لا ننكر أن بعض المصريين يعانون من شعور شوفينى بأنهم فى الصدارة، وبأنهم مركز كل شىء، مضيفًا "نحن مهمون بالفعل، لكننا لسنا المحيط كله، وحين بدأت أقرأ لإبراهيم الكوني، وجبرا إبراهيم جبرا، وتوفيق يوسف عواد، اكتشفت أن الأدب العربي بحر واسع، وأرى أن الروائي أصدق من المؤرخ، لأنه يكتب عن الهموم، عن الناس، لا عن السلطة".
وعن تأثره بالروائيين الكبار مثل نجيب محفوظ، قال محمد سمير "من الذي لا يتأثر بنجيب محفوظ؟ بالتأكيد تأثرت به، وكتابتي هي ابنة شرعية لكل من قرأت لهم، صحيح أن لي أسلوبي الخاص، لكن من الطبيعي أن يتسلل إليّ تأثير بعضهم، مثلًا، قال لي صديق إن أسلوبي يذكّره بالكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، وهو كاتب أحبه جدًا، لكنني لم ألحظ ذلك، وسعدت بذلك بالتأكيد.
وحول روايته "صلاة القلق"، أوضح ندا "فكرة تعدد الأصوات كانت مجرد لعبة، أما الفكرة الأساسية، فانبثقت من أسئلة الاحتمالات: ماذا لو لم نُهزم في 1967؟ أعجبتني هذه الطريقة في التفكير، وجاءتني الفكرة من كتاب "حين يحدث ما لم يحدث" ليوسف بشير، وتأثرت كذلك برواية فرنسية أحبها كثيرًا، هي "نصف هتلر الآخر" لإريك إيمانويل شميت، التي تستعرض مسارين لحياة هتلر: ماذا لو تم قبوله في كلية الفنون؟ وماذا لو فشل؟".
وتابع ندا، في تفكيري، استحضرت صوت أحمد سعيد في إذاعة صوت العرب، هذا الرجل الذي أقنع ملايين بأننا على مشارف تل أبيب، وتساءلت: ماذا لو استمر هذا الوهم ثلاث أو أربع سنوات؟
وأكد أن شخصية "حكيم" في رواية (صلاة القلق) الأقرب إليه، وقال "تشبهني، خاصة في الجزء المتعلق بالتقرير الذي طُلب من الطبيب كتابته، وهو معروف في الطب النفسي باسم العلاج بالفن أو بالأدب"، وإن استخدامه لـ"جريدة صوت الحرب" لم يكن إسقاطًا مباشرًا على محمد حسنين هيكل، لكنه يعترف بالتأثر به، "لم أقصد هيكل تحديدًا، لكنني أحبّه وأحترمه كثيرًا، وكان لما يفعله من توجيه عبر الصحافة أثر كبير".
وأضاف "الوهم، بالنسبة لي هاجس، إنه إيحاء زائف، أن تستيقظ كل يوم وأنت عطشان لمعرفة الحقيقة، فالشعوب تحتاج أن تعرف الحقيقة، لا أتحدث عن قضايا كونية بل عن أحداث وقعت فعلًا، الإيهام يدمر العقول، وهو ما يجعل الشعوب واقفة في أماكنها، لا تتقدم، وهو أيضًا مصدر للخوف".
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي إن "صلاة القلق" ليست رواية أيديولوجية كما قد يعتقد البعض، موضحًا "لا أعرف ما هي الأيديولوجيا في الأدب، لكنني كقارئ، أنظر إلى ما فعله الكاتب وكيف صنع الحكاية، أول 31 صفحة من الرواية – بالنسبة لي – هي جوهر الرواية، ففيها يمهّد الكاتب للحكاية كلها.
وأشار أشرف عبد الشافي إلى أن محمد سمير ندا اختار أن يكتب عن مكان ناءٍ وحدث معلوم لا يتطور، ومع ذلك نجح في شد القارئ، مضيفًا "نحن نعيش مأساة، لأن الناس لا ترى كيف صنع هذا الكاتب روايته، معمل الرواية صعب جدًا، والوصول لجائزة مثل البوكر ليس صدفة، وأضاف "أنا أرى الجهد، وأقدّر الصنعة التي يقدم بها الشخصيات، وكيف يزرع الإشارات التي تكشف لنا الرؤية الكاملة".
هناك فصل محذوف من "صلاة القلق".. والتناص الديني مقصود
وتحدث محمد سمير ندا، عن التناص الديني في روايته "صلاة القلق"، مؤكدًا أن التناص كان مقصودًا منذ البداية، ومرتبطًا بوعي الشخصيات، واتخذ من شخصية "حكيم" نموذجًا لذلك، وكشف أن الرواية كانت تضم فصلًا تاسعًا بعنوان "التمثال"، لكنه قرر حذفه تجنبًا لإطالة العمل، وحين سُئل عما إذا كان قد توقّع الفوز بالجائزة، أجاب باختصار: "لا، لم أتنبأ بالفوز".
أما عن الجدل الذي أثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد إعلان فوز الرواية، والذي انقسم فيه المتابعون بين اعتبار الجائزة فوزًا لمصر أو فوزًا فرديًا للكاتب، أوضح محمد سمير ندا أن "الجائزة عمرها 18 عامًا، وهناك 11 فائزًا طُبعت رواياتهم في دور نشر لا تتبع بلدانهم"، في إشارة إلى أن الأمر لا يرتبط بالانتماء الجغرافي بقدر ما يرتبط بقيمة العمل نفسه.
وعن أطرف التعليقات التي تلقاها بعد الفوز، أشار "ندا" ساخرًا "قيل إنني مولود في العراق، وقال آخر إن شكلي يهودي، وآخر وصفني بأنني من برجوازيي الزمالك".
ولدى سؤاله عمّا إذا كان الجدل المثار قد سرق شيئًا من فرحة الفوز، قال ندا: "لا، فهؤلاء هم ما يمكن أن نسميهم (حرامية الفرح)، مشددًا على أن اللغط الدائر حول الرواية لا علاقة له بأي زخم سياسي، بل يعود في الأساس إلى كونه "جاء من الظل"، دون أن يكون محسوبًا على أية شلة ثقافية بعينها.
أشرف عبد الشافي: رواية "صلاة القلق" فيها بناء محكم وقدرة على رسم الشخصيات
وقال الكاتب والناقد أشرف عبد الشافي إنه قرأ رواية صلاة القلق باستفاضة، بعيدًا عن كونها رواية فائزة بجائزة، وأكد أن ما لفت انتباهه هو البناء المحكم، ورسم الشخصيات، ودفء اللغة، معتبرًا أن محمد سمير ندا استطاع أن ينسج أسلوبًا سرديًا خاصًا به، تستدعي أجواؤه نكهة نجيب محفوظ وصنع الله إبراهيم وكافكا، دون أن يكون تكرارًا لأي منهم، بل امتلك علمًا خاصًا مكّنه من تشكيل شخصياته ببراعة.
وأضاف عبد الشافي، أن أبطال الرواية يعيشون الأحداث في ظل شخصية عبد الناصر، لكنهم لا يعرفونها فعليًا، وأن الرواية يمكن قراءتها بتسلسل صفحاتها أو بترتيب متفرق دون أن يختل المعنى أو المحتوى، وهو ما يعكس مهارة الكاتب وسلاسة السرد، معتبرًا ذلك "تفتيحًا لمسارب اللغة"، وهو أمر بالغ الصعوبة استطاع ندا تجاوزه بسهولة.
وتوقف عبد الشافي أمام قدرة محمد سمير ندا على التنقل بين الحقب الزمنية بسلاسة، كما يظهر بوضوح في ملامح شخصية "حكيم" خلال دخوله مستشفى للأمراض النفسية عام 1977، حيث بدا الفكر متغيرًا واللغة السردية أكثر نضجًا.
وختم عبد الشافي حديثه موضحًا أن العمل أدبي خالص، وشخصيات الرواية هي التي تتحدث، والرواية لا تنتقد عبد الناصر، بل لا تعتمد على "الراوي العليم" في السرد، بل على تداخل الأصوات، حيث كتب المؤلف شخصياته ضمن حالة من العصف الذهني لمرحلة لم يعشها، لكنه أعاد قراءتها وقدم جانبها الإنساني ببراعة.
هذا ما حدث مع الناشرين
أكد محمد سمير ندا، أن ليس كل النقد الموجه إليه صحيحا، وذكر أن أحد النقاد ذكر أنني أستخدم ألفاظًا مغاربية، لمجرد أنني استخدمت كلمة (تتمحور) واعتبرها دليلاً قاطعًا على أنني أستعمل لغة غير مناسبة، وهو أمر يثير الدهشة.
ورد محمد سمير ندا على سؤال حول الإلهام وبلوك الكتابة، بأن الأمر يتعلق بعلاقة الكاتب بفعل الكتابة نفسه، وشرح ذلك بأنه "إذا كنت تتعامل مع الكتابة كمهنة، فالأمر مختلف. أنا حريص على أن أظل في منطقة الهواية واللعب"، وأضاف، نعم، البلوك موجود، وعندما يحدث لي أقرأ كثيرًا، أما الإلهام، فلدي صندوق أسميه (صندوق الأفكار)، أسجل فيه كل فكرة تخطر ببالي.
وحول محنة نشر روايته الفائزة، قال محمد سمير ندا، ندا إن ما حدث لم يكن رفضًا، بل تجاهلًا. أوضح: "أرسلت الرواية إلى عدد من دور النشر، ولم أتلق أي رد، كنت أريد فقط تفسيرًا، لكنه لم يصل إلا نادرًا"، وتابع محمد سمير ندا "دار نشر محترمة حاولت إيصال الرواية إلى قارئ مهتم، لكن حتى الوسيط الذي تواصلت معه لم يرد، لكن بعض الدور رفضت الرواية، لكنها أرسلت خطاب اعتذار وأنا أحترم ذلك.
وأشار محمد سمير ندا إلى أن دار نشر أخرى اشترطت حذف كل ما يتعلق بجمال عبد الناصر وعبد الحليم حافظ، وهو ما رفضته، فماذا يتبقى من (صلاة القلق) حينها؟"، وتجاهل دور النشر للرد على الكتاب أمر خطير، تسبب في بقائي عامًا كاملًا ظننت خلاله أن المشكلة فيّ، ولولا مصادفتي للناشر التونسي شوقي العنيزي، صاحب دار مسكيلياني، لما خرجت الرواية للنور.
وتحدث عن اختيار بيئة روايته (صلاة القلق) في الجنوب رغم كونه من وجه بحري، بأنه كان يريد الابتعاد عن المركز، وأضاف، نشأت في بنها، على بعد 40 دقيقة من القاهرة، وعندما قررت تجاوز المركز، اخترت قرية من قرى الصعيد، وقرأت كثيرًا عن تلك البيئة، وبذلت جهدًا كبيرًا، ورغم ذلك لم تخل الرواية من بعض الهفوات غير المقصودة.
أما الناقد أشرف عبد الشافي فاعتبر هذا الابتعاد عن المركز "اختيارًا ذكيًا"، لأنه يلائم روح الرواية التي وصفها بأنها "صرخة".
وحول تقرير الطبيب الذي ورد في نهاية "صلاة القلق"، أوضح ندا أنه تقرير حقيقي كتبه طبيب نفسي سوري صديق له، وقال: "طلب مني أن يقرأ الرواية كاملة قبل كتابة التقرير، وبالفعل فعل، ثم أرسل لي التقرير المهني الخالص" .
وعن العلاقة النفسية بينه وبين الكتابة، قال ندا: "الكتابة عالجتني من الاكتئاب والغربة، فقد نشأت في غربة، كما عالجتني من فقدان الأب، الذي توفي فجأة، دون سبب طبي واضح، كانت تلك المرة الثانية التي أفقد فيها شخصًا مقربًا بنفس الطريقة، فقد رحل صديق لي في شبابي بنفس الشكل المفاجئ.

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تتحدث مع الروائي محمد سمير ندا

محمد سمير ندا فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

الدكتور أحمد إبراهيم الشريف

الروائي محمد سميرا ندا

الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع

محمد سمير ندا

محمد عبد الرحمن

عبد الرحمن حبيب

محمد فؤاد

أشرف عبد الشافي في ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

الكاتب محمد سمير ندا

أميرة شحاتة

خالد إبراهيم

محمد سالمان

محمد غنيم

علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تكرم محمد سمير ندا

ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة
Trending Plus