يوم الإقلاع عن التدخين.. خدعوك فقالوا الشيشة أقل ضررًا من السجائر

رغم التحذيرات المتكررة من خطورة التدخين، ما زالت الشيشة أو "المعسل" تجد طريقها إلى المقاهي والمنازل، وتنتشر بين الشباب والفتيات على حد سواء، وسط اعتقاد شائع بأنها "أقل ضررًا" من السجائر، وربما أكثر "أناقة"، ولكن، هل الشيشة فعلًا أقل ضررًا؟.. هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية.
وبحسب موقع مايو كلينك عادةً ما يكون التبغ المستخدم في الشيشة منكّهًا، وعند تدخين الشيشة، يُسخن التبغ بواسطة الفحم، وتحمل الشيشة نكهات الفواكه والعطور الزائفة، لكنها تُخفي خلف هذا الغلاف موادّ كيميائية سامة تُهدد حياة الإنسان، ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن جلسة واحدة من الشيشة قد تعادل تدخين أكثر من 100 سيجارة، من حيث كمية النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون المستنشقة.
وتكمن الخطورة في أن الدخان الناتج عن الشيشة يمر عبر الماء، ما يوهم المدخنين بأنه أصبح "أنظف" أو "أقل ضررًا"، بينما الحقيقة أن الماء لا ينقّي السموم، بل يزيد من تسرّب بعض المركبات إلى الجهاز التنفسي.
ليس التبغ وحده هو المشكلة، بل الفحم المستخدم في تسخين المعسل، والذي يُطلق غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون ومعادن ثقيلة كالرصاص والزرنيخ، تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسرطان والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
أضرار الشيشة على الاطفال
حتى من لا يُدخنون الشيشة عرضة للخطر، خصوصًا الأطفال، فبقايا الدخان العالقة في ملابس المدخنين وشعرهم وأثاث المنازل – فيما يُعرف بـ"الدخان من الدرجة الثالثة" – يمكن أن تنتقل إلى الأطفال، مسببة أضرارًا صحية جسيمة مثل الربو، وضعف المناعة، والتهابات الجهاز التنفسي.
ويمكن أن يؤدي تدخين الشيشة من قِبل السيدات الحوامل إلى إنجاب أطفال منخفضي الوزن عند الولادة.
كما أن استخدام أنبوب غير نظيف أو مشاركته مع آخرين أمر محفوف بالمخاطر. إذ يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض التالية:
الإنفلونزا
السل
الهربس
التهاب الكبد
كورونا
الإقلاع عن التدخين بجميع أشكاله ليس خيارًا صعبًا، بل ضرورة لإنقاذ النفس والأبناء من الخطر.
Trending Plus