إدارة ترامب تواصل ملاحقة "هارفارد" وتسعى لتجميد المنح الجديدة للجامعة

أعلنت وزيرة التعليم الأمريكية ليندا ماكماهون، أن الحكومة الفيدرالية لن تقدم أى منح جديدة لجامعة هارفارد، وقالت إن الجامعة العريقة قد سخرت من نظام التعليم العالى فى الولايات المتحدة.

وفى خطاب تم نشره على منصات السوشيال ميديا مساء الاثنين، قالت ماكماهون إن الجامعة قد انتهكت القوانين الفيدرالية. وتساءلت قائلة: من أين يأتى الكثير من هؤلاء الطلاب؟ من هم وكيف وصلوا إلى هارفارد أو حتى إلى بلادنا؟ ولماذا يوجد الكثير من الكراهية؟ وتابعت ماكماهون قائلة، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، إن الجامعة فشلت فى الالتزام بالتزاماتها القانونية وواجباتها الأخلاقية ومسئوليات الشافية  وأى مظهر من مظاهر الدقة الاكاديمية.

وجاء هذا التحول بعد أن أعلنت إدارة ترامب تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالى وبدأت تحقيقات عديدة حول عمليات هارفارد، وهددت تعليم الطلاب الأجانب، وقالت إنها تدرس إلغاء إعفائها من الضرائب.

ودخلت الجامعة التى تعد الأقدم والأكثر ثراءً فى الولايات المتحدة فى معركة مع ترامب، حيث قالت الحكومة الفيدرالية إن الجامعة يتم إدارتها بإيديولوجية يسارية وعداء للسامية، فيما قال مسئولو الجامعة إن تصرفات الحكومة تشكل انتهاكاً غير دستورى وغير قانونى لاستقلاليتها.

وكانت "قوة عمل مشتركة لمحاربة العداء للسامية" قد أعلنت فى مارس مراجعة لتمويل هارفارد الفيدرالي بقيمة 9 مليار دولار. وقامت الإدارة لاحقا بتجميد 2.2 مليار دولار من تمويل الجامعة بعد أن رفضت هارفارد مطالبها. وفى الشهر الماضى، قامت جامعة هارفارد بمقاضاة إدارة ترامب فى محاولة لمنع الحكومة من تعليق التمويل الفيدراليى كوسيلة للسشيكرة على صناعة القرار الأكاديمى فى الجامعة.