وزارة الصحة : مصر تمتلك أقوى برامج رصد للأمراض المعدية تغطى 55 وباءً.. وتؤكد: تقديم خدمات التطعيمات الضرورية بالمجان للمصريين والأجانب.. ومكافحة متواصلة لنواقل الأمراض وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية

أكدت وزارة الصحة والسكان دعم جهود مواجهة الأمراض الوبائية والمعدية، مشيرة إلى أنها تمتلك أقوى برامج الترصد للأوبئة والتي تغطي 55 مرضا، بالإضافة إلى القدرات المعملية المعتمدة، والتي توفرها المعامل المركزية للصحة العامة، وتضمن قدرات تشخيصية عالية، جنباً إلى جنب مع منظومة الإحالة والمتابعة للحالات المؤكدة، لضمان توفير العلاج اللازم.

وقالت وزارة الصحة والسكان إنها حققت إنجازات كبيرة فى مجال القضاء على الأمراض الوبائية مثل شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانى والملاريا وغيرها من الأوبئة، وتابعت: النجاحات التي تحققت في البرنامج الموسع للتطعيمات كانت شاهداً على جهود الوزارة في هذا المجال، بتقديم الخدمات التطعيمية مجانا لجميع الأطفال المقيمين بجمهورية مصر العربية دون النظر إلى جنسيتهم أو قانونية إقامتهم، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي يتم تقديمها سواءً بالحملات الخارجية للمناطق النائية وصعبة الوصول أو بحملات التوعية المجتمعية ذات الصلة.

وأشارت وزارة الصحة والسكان أن العالم يحتفل باليوم العالمى للملاريا حاليا ومصر أصبحت ثالث دولة في إقليم شرق المتوسط تحصل على شهادة خلوها من الملاريا، بعد الإمارات والمغرب، وأول بلد ينال هذا الاعتراف منذ عام 2010 وبذلك، تنضم مصر إلى 44 دولة حول العالم، حققت نفس الإنجاز، وهو ما يعزز مكانة مصر كقائد إقليمي في مجال الصحة العامة والوقاية من الأمراض المعدية.

وأكد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، أن الوفود الدولية تشيد بقدرات مصر على الترصد ومواجهة الأمراض الوبائية حيث قضت مصر على الحصبة والحصبة الألمانى والملاريا وشلل الأطفال والإلتهاب الكبدي ب في الأطفال أقل من 5 سنوات، وغيرها من الأمراض التي تهدد الصحة العامة، وتابع: لدينا نظم ترصد قوية لمواجهة الأمراض.

وأضاف الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، أن التطعيمات الروتينية واحدة من أهم الأدوات الوقائية التي ساعدت مصر للقضاء على الأمراض الوبائية، من خلال توفير الحماية المجتمعية من بعض الأمراض، حيث أسهم البرنامج الموسع للتطعيمات، منذ إنشائه بمصر عام 1984 في خفض معدلات المرضى والوفيات للعديد من هذه الأمراض.

وأكد أن الإجراءات الوقائية التي نجحت وزارة الصحة والسكان، في تطبيقها وتتمثل في ارتفاع نسب التطعيم، ومنظومة قوية وفاعلة للترصد الوبائي، والتوعية، هي السبيل الأفضل للحماية وتقليل عبء المراضة، بما ينعكس بالإيجاب على صحة المجتمع، وذلك في إطار الإلتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي جعلت الصحة العامة أحد أهم محاور العمل لتحقيق رؤية «مصر 2030».

وبحسب تقرير لوزارة الصحة والسكان فان  مصر قضت على شلل الأطفال وأُعلنت خالية من المرض عام 2006 بعد حملات تطعيم مكثفة استمرت سنوات كما تم القضاءعلى الطاعون لا توجد حالات مسجلة في مصر منذ عقود، وتم القضاء عليه بفعالية من خلال أنظمة الترصد والمكافحة وأيضا تم القضاء على الجدري وكانت مصر من أوائل الدول التي شاركت في حملات التطعيم منذ الستينيات.

وبالنسبة ل (السل الرئوي) تمت السيطرة عليه من خلال برامج الكشف المبكر والعلاج المجاني طويل الأمد وتم القضاء ايضا على الالتهاب الكبدي الوبائي “C” والحصبة والحصبة الألمانيةوالدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والملاريا جميعها مشمولة في برنامج التطعيم الموسع للأطفال وتمت السيطرة عليها بنجاح.

وأشار التقرير إلي أن أبرز جهود الوزارة في مصر لمواجهة الأمراض الوبائية والمعدية تشمل
1. التطعيمات والتحصين: حيث يتم تنفيذ حملات قومية للتطعيم ضد أمراض مثل شلل الأطفال، الحصبة، الدفتيريا، والتيتانوس، والالتهاب الكبدي الوبائي B.
٢ - برنامج التحصين الموسع للأطفال والمواليد الجدد، والذي يُعد أحد أنجح البرامج الصحية في مصر.
2. المراقبة الوبائية من خلال إنشاء نظام ترصد وبائي فعال لرصد الأمراض المعدية والإبلاغ عنها في الوقت المناسب واستخدام التكنولوجيا في تتبع الأمراض، مثل إنشاء قاعدة بيانات مركزية للأمراض المعدية.
3. التوعية الصحية وذلك من خلال حملات التوعية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتثقيف المواطنين حول طرق الوقاية من الأمراض المعدية.
4. تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية بتوفير. أقسام للعزل في المستشفيات لعلاج الحالات المصابة بالأمراض المعدية وتدريب الفرق الطبية على التعامل مع الحالات الوبائية بشكل سريع وآمن.
5. الاستجابة للطوارئ الصحية عن طريق تشكيل فرق استجابة سريعة للتدخل في حالات التفشي المفاجئ لأي مرض معدٍ.
6. مكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل وذلك بمكافحة البعوض والذباب كوسائل لنقل الأمراض مثل حمى الضنك والملاريا.