لوحة تشيمابوى الثمينة تنجو بأعجوبة من تسريب مياه فى متحف اللوفر

تسربت مياه عاصفة بَرَد إلى متحف اللوفر السبت الماضى، وكادت أن تتساقط على لوحة "مايستا" للفنان تشيمابوي، والتي تُعتبر بلا شك أعظم لوحة من أوائل لوحات أوروبا الغربية، يعود تاريخ هذه اللوحة إلى الفترة ما بين عامي 1280 و1285، وهي محور معرض "نظرة جديدة على تشيمابوي: أصول الرسم الإيطالي".(22 يناير - 12 مايو).
أكد متحدث باسم متحف اللوفر لصحيفة "ذا آرت نيوزبيبر" ، أن المتحف "شهد تسربًا للمياه في المناطق التي تقع فيها الأسقف الزجاجية" والأهم من ذلك، "لم تتضرر أي أعمال فنية".
سقطت بعض قطرات الماء على قاعدة تمثال " الثلاثة أتباع" القريب (1264-1267)، بجوار مرسم النحات نيكولا بيسانو، الذي يُعتبر مؤسس فن النحت الحديث، وهو عمل مُعار من متحف بارجيلو الوطني في فلورنسا.
سقطت قطرات على بُعد متر تقريبًا من لوحة "سيدة الفرنسيسكان " لدوتشيو دي بونينسينيا (1285-1288)، هذه اللوحة الصغيرة، المُعارة من متحف بيناكوتيكا ناسيونالي في سيينا، محفوظة، لحسن الحظ، في علبة زجاجية.
ضربت عاصفة بَرَد عنيفة وسط باريس حوالي الساعة الرابعة عصرًا يوم 3 مايو، وفي الساعة الرابعة و19 دقيقة، بدأ الماء يتساقط من السقف العالي في قاعة روزا (القاعة 717، بجوار معرض جراند جاليري الشهير) بمتحف اللوفر، حيث يقام معرض تشيمابوي.
أُغلق المعرض أمام الجمهور الساعة 4:51 مساءً، بعد أكثر من نصف ساعة من ظهور التسربات، وصرح متحدث باسم متحف اللوفر بأن ذلك كان "لتمكين رجال الإطفاء من فحص الأسطح، وتم تحديد السبب فورًا: تلف في ختم زجاجي" وأُعيد افتتاح المعرض كالمعتاد صباح الأحد.
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متحف اللوفر في 28 يناير، وتعهد بإطلاق مشروع ترميم ضخم، قد تبلغ تكلفته حوالي 750 مليون يورو. ومن المرجح أن يكتمل المشروع بعد سنوات عديدة، في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
Trending Plus