مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمى وضعف الطلب.. ماذا حدث لأسعار النفط عالميا؟

نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية،حيث سجلت أسعار النفط الخام خسائر أسبوعية في الأسواق الآجلة، بلغت نسبتها نحو 8.3% لخام برنت ونحو 7.5% لخام غرب تكساس الأمريكي، لتشهد أكبر خسائر شهرية لها منذ نوفمبر 2021

وتضمنت العوامل الرئيسية التي تسببت في انخفاض أسعار النفط الخام الأتى:

التوقعات بشأن زيادة إنتاج مجموعة دول أوبك + التي أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر 2023 السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان)، وهو ما تم الاتفاق عليه بالفعل يوم السبت برفع إجمالي إنتاجها بمقدار 411 ألف بي في شهر يونيو 2025 ، انعكاساً لانخفاض مخزونات النفط.

المخاوف حيال تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي قد تضعف الطلب العالمي على النفط.

البيانات الاقتصادية السلبية، التي أظهرت انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول 2025 للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام، متأثراً بتدفق الواردات، حيث سارعت الشركات لتجنب ارتفاع التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية، وتراجعت ثقة المستهلك إلى أدنى مستوى في نحو خمس أعوام، مما يعكس التأثير الكبير للسياسة التجارية الأمريكية.

أما العوامل الرئيسية التى حدث من انخفاض أسعار النفط الخام فتضمنت الأتى..

احتمالية تهدئة النزاع التجارى بين الولايات المتحدة الأمريكية، والصين التي أعلنت عن تقييم مقترح أمريكي لإجراء محادثات لمعالجة الرسوم الجمركية.

تعهد الرئيس الأمريكى بفرض عقوبات ثانوية على أى دولة أو شركة تشتري النفط الإيراني عقب تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بشان البرنامج النووي الإيراني، مما قد يؤدي إلى نقص الإمدادات النفطية العالمية بنحو 1.5 مليون بى.

انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 2.7 مليون بى، لتصل إلى نحو 440.4 مليون برميل، تزامناً مع ارتفاع الصادرات وزيادة نشاط مصافى التكرير.

مؤشرات تباطؤ نمو إنتاج النفط الخام الأمريكى، حيث انخفض عدد حفارات النفط العاملة للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، بمقدار 4 حفارات، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ نهاية يناير 2025 وهو 479 حفارة، في مؤشر مبكر على إمكانية تراجع الإنتاج المستقبلي.