اليوم العالمي للحمار.. حمار الحكيم وعجائب الريف المصري

يُحتفل باليوم العالمي للحمار في الثامن من مايو من كل عام وهو يوم مخصص للاحتفاء بالحمار وتسليط الضوء على خصائصه.
ولسنوات طويلة، قدم الحمار خدمات للبشر ففي جميع أنحاء العالم، واستخدم هذا الحيوان كحيوان حمل وحمل وقد نجا وازدهر حتى في المناطق ذات المناخات القاسية والتضاريس الوعرة وتشتهر الحمير بقدرتها على التحمل والمثابرة، مما يجعلها حيوانات محترمة ومحبوبة وتعود قدرتها على النجاح جزئيًا إلى طبيعتها العنيدة.
ونتوقف اليوم مع رواية شهيرة عن الحمار نشرت عام 1940 للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم وهي "حمار الحكيم"، والتي تمتاز ببساطة أسلوبها و تصويرها أحداث واقعية بطريقة لا تخلو من الطرافة من خلال ذكره كيف اشترى حمارا صغيرا من أحد الفلاحين لمجرد أنه أعجب بشكله مع ذكره المواقف الطريفة التي حدثت معه عندما اشترى هذا الحمار الصغير وإقامته في الفندق وإدخال الحمار إلى غرفته من دون أن يشعر أحد بذلك وذلك بعد أن دفع بعض النقود لأحد الخدم.
وركز توفيق الحكيم في روايته على ذكر أحوال الريف المصري وما فيه من الفقر و قلة الاهتمام بأمور الصحة والنظافة عند أهل الريف فهم بحاجة إلى توعية وإرشاد وقارن توفيق الحكيم في روايته بين الريفي المصري والريفي الفرنسي وذلك حتى يبين لرفيقه الفرنسي أسباب تدني وضع الريف وقد تأمل توفيق الحكيم أن يتحسن الوضع مع مرور الوقت ذلك من خلال تحسين وضع المرأة الريفية وبين توفيق الحكيم في نهاية الفرق بين المخرج السينمائي وكاتب الرواية بطريقة مبسطة و سهلة و مقنعة بالإضافة للوصف الرمزي لموت حماره الصغير.
Trending Plus