بمناسبة يومه العالمى.. "جحا والحمار" أبرز القصص فى التراث العربى

بمناسبة اليوم العالمي لـ"الحمار"، نسلط الضوء على هذا الحيوان الذي شغل مكانة مميزة في التراث العربى، ليس فقط كوسيلة نقل بسيطة، بل أيضًا كشخصية محورية في العديد من قصص الأطفال الشعبية، ولعل من أبرز هذه القصص "قصة جحا وحماره"، التي لا تزال تنتقل بين جيل بعد جيل لما تحمله من طرافة وحكمة.
ومن بين قصص جحا والحمار الآتى:
قصة جحا والحمير اشترى جحا عشرة حمير فركب واحداً منها وساق تسعة أمامه، ثم عد الحمير ونسي الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حماراً خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.
ومن بين القصص الأكثرة شهرة عن حجا والحمار الآتى:
في يومٍ من الأيام كان جحا وابنه يحزمون أمتعتهم استعداداً للسفر إلى المدينة المجاورة، فركبا على ظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم، وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويقولون: "انظروا إلى هؤلاء القساة يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية نزل الابن من فوق الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها، فلما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا: "انظروا إلى هذا الأب الظالم يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية التي بعدها نزل جحا من الحمار وقال لابنه اركب أنت فوق الحمار، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا: "انظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار"، فغضب جحا من هذه المسألة وقرّر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا: "انظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة "، فلما وصلوا باعوا الحمار.
Trending Plus