من الأطفال لكبار السن.. اعرف كمية البروتين المناسبة لكل فئة عمرية

البروتين  يعد عنصرًا غذائيًا أساسيًا يدعم النمو وقوة العضلات والصحة العامة في جميع مراحل الحياة، فإن فهم الكمية المناسبة من البروتين لمختلف الفئات العمرية أمرٌ أساسيا للحفاظ على صحة مثالية، وذلك وفقا لموقع hindustantimes.

كمية البروتين للأطفال..

بالنسبة للأطفال، يلعب البروتين دورًا حيويًا في نموهم، ولذا يحتاج الرضع إلى حوالي 8-10.5 جرامات يوميًا، بينما يحتاج الأطفال الصغار إلى 11.3 جرامًا،  ومع نمو الأطفال، تزداد احتياجاتهم من البروتين، حيث يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات إلى 16 جرامًا، بينما يحتاج الأطفال دون سن المراهقة إلى 34 جرامًا.

كمية البروتين للمراهقين..

وبالنسبة للمراهقين، فيحتاج الأولاد إلى ما يصل إلى 52 جرامًا، والفتيات إلى 46 جرامًا يوميًا،  ولتلبية هذه الاحتياجات، يمكن أن تشمل الأنظمة الغذائية كالعدس، واللبن الرائب، والبيض، والدجاج،  كما أن إضافة المكسرات المحمصة بالسمن إلى الوجبات الخفيفة، من الطرق البسيطة لزيادة استهلاكهم من البروتين.

كمية البروتين للبالغين..

ينبغي للبالغين استهلاك ما بين 0.8 و1.2 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم، حيث يحتاج الرجال عمومًا إلى حوالي 56 جرامًا يوميًا، بينما تحتاج النساء إلى 46 جرامًا (وتزيد الكمية خلال فترة الحمل أو الرضاعة.

إضافة العدس، إلى الوجبات اليومية يضمن الحصول على كمية كافية من البروتين،  كما أن شرب اللبن الرائب بعد الوجبات وإضافة زبدة الفول السوداني إلى خبز  يُحسّن من كمية البروتين المُتناولة.

كمية البروتين لكبار السن..

بالنسبة لكبار السن، يُعدّ البروتين ضروريًا لمنع فقدان العضلات والحفاظ على المناعة، ولهذا ينبغي على كبار السن تناول 60-70 جرامًا يوميًا، حسب مستوى نشاطهم، و تُعدّ الخيارات سهلة الهضم، مثل اللبن الرائب  من أفضل الأطعمة  كما يُمكن لكوب دافئ من حليب الكركم مع اللوز المنقوع ليلًا أن يُساعد على التعافي.

وينصح بدمج مزيج من مصادر البروتين النباتية وغير النباتية، فيمكن للأفراد ضمان طاقة ثابتة، وتحسين عملية الأيض، وتحسين الصحة طوال الحياة، فيُعدّ اتباع نظام غذائي متوازن غني بمصادر البروتين الطبيعية أمرًا أساسيًا للحفاظ على الصحة على المدى الطويل، كما أن إعطاء الأولوية للأطعمة الكاملة على الخيارات المصنعة يضمن هضمًا وامتصاصًا أفضل للعناصر الغذائية.

ومن خلال اتخاذ خيارات مدروسة وتصميم وجبات تناسب كل مرحلة من مراحل الحياة، يمكن للأفراد بناء عضلات أقوى، وتحسين المناعة، وعيش حياة أكثر صحة.