مطروح تستعد مبكرًا للصيف.. تطوير الكورنيش وإنشاء شواطئ جديدة يغير وجه المدينة.. المصيف يوفر آلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى.. وإيجار الشقق والشاليهات تناسب جميع المستويات.. صور

روعة السباحة والمناظر الخلابة بشواطئ مطروح

مطروح - حسن مشالى

الجمعة، 09 مايو 2025 11:00 ص

تشهد الفترة الحالية استعدادات مكثفة، لاستقبال موسم الصيف السياحي، الذي يتزامن مع إجازة عيد الأضحى المبارك، في ظل تكثيف أعمال تطوير كورنيش وشوارع مدينة مرسى مطروح عاصمة، التي تشهد تطوير شامل، لتصبح وجهة سياحية مصيفية حضارية، مع إقبال ملايين المصطافين والسياح، على شواطئها الخلابة على مدار المصيف.

ودخلت مدينة مرسي مطروح، مرحلة التطوير السياحي والحضاري، لتتماشى مع مكانتها السياحية والمصيفية، وطبيعتها الشاطئية الخلابة، حيث شهدت الفترة الأخيرة تطوير ورصف محاور وطرق داخلية، بالتزامن مع تنفيذ أعمال التطوير الشامل لكورنيش المدينة وتوسعة طريق الكورنيش، التي بدأت أول شهر أكتوبر الماضي مع نهاية موسم الصيف السياحي، وعملت الشركات المنفذة بشكل متواصل كخلية نحل، من أجل الانتهاء منها قبل بداية المصيف.

ويجري حالياً الانتهاء تنفيذ القسم الأكبر من أعمال تطوير كورنيش مطروح، طبقاً للمخططات التفصيلية، مع الحفاظ على البيئة الساحلية وحماية الشواطئ ، ضمن خطة التنمية الشاملة التي تشهدها مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، ومع الطفرة التنموية والسياحية بالمدن والمناطق المختلفة على الساحل الشمالي الغربي، في ظل المقومات السياحية والطبيعة، والشواطئ الخلابة، التي تتميز بها مطروح، لتتماشى مع التنمية الشاملة التي تشهدها المحافظة، والاستغلال الأمثل للمقومات السياحية، والطبيعة الخلابة، والمياه الفيروزية، استعداداً للطفرة السياحية والمصيفية المتوقعة خلال السنوات المقبلة، في ظل المشروعات السياحية والعقارية العملاقة التي تشهدها مناطق مختلفة بمحافظة مطروح.

وتتضمن أعمال تطوير كورنيش مطروح، إنشاء شواطئ جديدة ومساحات خضراء، وأماكن مخصصة للانتظار والجلوس، وتوسعة طريق الكورنيش ليصبح 3 حارات في كل اتجاه، وإنشاء مشروعات خدمية ترفيهية، تلائم طبيعة الكورنيش مع منع حجب رؤية البحر، وإنشاء ممشى سياحي حضاري، وكافيهات ومطاعم على طراز ومستوى عالي، وتطوير المساحات الشاطئية والرملية، لخدمة حركة السياحة، حيث تستقبل المحافظة أكثر من 7 ملايين سائح ومصطاف، وهذه الأعداد تزداد سنوياً بشكل مطرد.

وتزدحم شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي، مع بداية المصيف وتشهد حالة من الرواج السياحي والتجاري والخدمي، طوال موسم الصيف، الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي لغالبية أهالي المحافظة، وأصحاب المشروعات وآلاف الشباب الذين يتوافدون من مختلف المحافظات للعمل في الأنشطة المختلفة، وتوفير الخدمات للاستمتاع المصطافين ببحرها المميز ونقاء جوها وتفردها بطبيعتها الساحرة.

ويساعد تنوع مستويات السكن المصيفي وتباين أسعار الإيجارات بما يتناسب مع مختلف المستويات الاقتصادية، وهو ما يجعل من مدينة مرسى مطروح المقصد الأكثر إقبالاً عليه، خاصة وأن المدينة تضم عشرات آلاف الوحدات المصيفية والفندقية، إلى جانب عدد من القرى والمنتجعات ذات الخصوصية.

ويتزايد توافد المصطافين من الأسر المصرية والدول العربية والأفواج السياحية الخارجية، كل عام أكثر من سابقه، إضافة إلى رحلات اليوم الواحد، حيث تأسر مطروح زائريها، ببكارتها ونقاء جوها وحالة الهدوء والأمن في مختلف مناطقها، إلى جانب بشاشة وحسن تعامل أهلها مع الضيوف.

وتتنوع شواطئ مطروح، التي تصنف على أنها من أجمل مناطق البحر المتوسط، لصفاء المياه ونعومة رمالها البيضاء، وتدرج ألوان مياه البحر ما بين الصافي الرقراق والتركواز والأزرق الفاتح والأزرق الغامق وكثرة الخُلجان، مما يجعل الأمواج هادئة وعمق الشواطئ متدرج بشكل آمن للصغار والكبار، وجميعها يمتاز بالبكارة والخصوصية.

وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ البسنت، وشاطئ الهنا، ويقع شاطئ العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة مواجه للمدينة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، من بينها شواطئ الأُبيض العام وبلو بيتش والنخيل والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

كما ساهم إنشاء كورنيش جديد، خلال السنوات الأخيرة، الذي يربط بين مدخل شاطئ كليوباترا شرقاً وحتى شاطئ الأُبَيض غرباً، بطول 8 كيلومتر، في استغلال شواطئ جديدة، قبالة قرية القصر، غربي مدينة مرسى مطروح، حيث ساهم الكورنيش الجديد في تيسير الوصول إليها، بعد أن كانت غير مستغلة، لصعوبة الوصول إليها وعدم توافر الخدمات بها، وهي من أجمل شواطئ المنطقة.

وتناسب أسعار إيجار السكن المصيفي بمطروح، مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية، مع وجود عدد من الفنادق الشعبية والسياحية العادية ذات الإيجارات المتفاوتة حسب مستوى وموقع كل فندق، والفنادق المصنفة سياحيا بعدد النجوم، وكذلك الشقق المفروشة والشاليهات التى تتفاوت ما بين الشعبية والمتوسطة والفاخرة التى تطل على البحر مباشرة.