الدولة والقطاع الخاص.. إيد لوحدها ما تصقفش

"مشاركة القطاع الخاص" جملة ستجد نفسك تسمعها كثيرا مؤخرا فى عدد كبير من المؤتمرات والفعاليات والأحداث التى تعلن عنها الحكومة، ولكن هذه الجملة ليست من فراغ، فالدولة قررت أن تتيح فرصة أكبر ومشاركة للقطاع الخاص ليدير معها عجلة التنمية التي ستحل بطريق مباشر وغير مباشر على المواطن المصري.
مشاركة القطاع الخاص فى المشروعات له العديد من المميزات فى مقدمتها جذب مزيد من الاستثمارات، والحد من البطالة وتوفير فرص العمل ، ويمتلك القطاع الخاص القدرة على تطوير تقنيات حديثة تسهم في تحقيق الاستدامة بجانب أن القطاع الخاص هو الأجدر على إدارة المشروعات وتحقيق الأرباح.
كثير من المشروعات التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرا تضمنت مشاركة القطاع الخاص بها .. وأحدث هذه المشروعات هو مشروع استراتيجي بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص وهو مدينة" چريان" المدينة المتكاملة سكنياً وسياحيا، وأول مشروعات التنمية العقارية فى الدلتا الجديدة والتي تأتي تنفيذاً لما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشراكة مع القطاع الخاص لتعظيم الاستفادة من أصول الدولة.
مشروع چريان الذي يمثل نموذجا للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص يوفر أكثر من 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب ويدعم العوائد الدولارية وخطة الدولة للجذب السياحي بجانب ملف تصدير العقار .. وهذا نموذج واحد من بين نماذج كثيرة لأهمية مشاركة القطاع الخاص وإعطاءه فرصة أكبر
عزيزي القارئ.. كثير من دول العالم مثل ألمانيا وأمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول المتقدمة تعتمد على القطاع الخاص فى تنفيذ مشروعات كاملة من الألف للياء لتقودها للتنمية الاقتصادية.. وما تقوم به الدولة المصرية وفق استراتيجيتها للتنمية 2030.. أتاح الإمكانيات للقطاع الخاص ليأخذ فرصته ويقتنص الفرص التي تتيحها له الحكومة ليكون شريكاً فى التنمية.
Trending Plus