لم يكتفوا ببتر قدمه فقتلوه.. الفلسطيني أحمد أبو محسن لم يستسلم للعجز وواصل رسالته في تحفيظ أطفال غزة القرآن على كرسي متحرك.. الاحتلال استهدفه خلال ذهابه للصلاة بالمسجد وأحرق خيمته ليترك طفلة وجنينا قبل أن يراه

الفلسطيني أحمد أبو محسن
الفلسطيني أحمد أبو محسن
كتب أحمد عرفة

 

<< شقيق "أبو محسن": بدأ رحلة تحفيظ القرآن منذ 7 سنوات وإصابته لم تمنعه من استكمالها

<< الأم الحامل تتولى مسئولية الأسرة بعد استشهاد زوجها

<< أكثر من 14,500 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية

<< المنظمات الأهلية الفلسطينية: لم نعد نجد ما نقدمه للأسر بدون عائل في غزة

<< الاحتلال يقصف منطقة المواصي بمفردها 38 مرة رغم تأكيده أنها آمنة

<< مسئولة بالمرصد الأورومتوسطي: جرائم الاحتلال ضد الأسر ستلازم الأطفال مدى حياتهم

 

لم يكتف الاحتلال ببتر قدمه في بداية الحرب، لم يتركه يعلم الأطفال تعاليم دينهم ويحفظهم القرآن الكريم، كان دائم التردد على المساجد وإلقاء دروس العلم، عرف بين أسرته وجيرانه بدماثة الخلق وحسن الشيم، كان ينتظر رضيعه بفارغ الصبر رضيعه بفارغ الصبر، إلا أن إسرائيل أنهت هذا الحلم خلال استهدافها لمخيم النازحين في منطقة المواصى بمنطقة خان يونس بغزة، ذهب أحمد أبو محسن إلى ربه تاركا طفلة صغيرة وزوجة حامل، وروحه تفيض إلى السماء بينما لسان حاله يصرخ "بأي ذنب يخرج رضيعي للنور ولا يرى والده".

أحمد أبو محسن مع ابنته قبل الإصابة
أحمد أبو محسن مع ابنته قبل الإصابة

 

اقرأ أيضا:

سي إن إن نقلا عن مصادر: ترامب منزعج من بطء مسار مفاوضات غزة

 

أحمد أبو محسن نموذج للإصرار والتحدي رغم عجزه

قصة أحمد أبو محسن تأتي ضمن قصص آلاف الشباب الفلسطيني الذين استشهدوا خلال الحرب وتركوا أسرة بالكامل بدون عائل، إلا أنه كان قبل استشهاده نموذجا للإصرار والتحدي والتغلب على كافة الظروف، فلم يمنعه فقدانه لساقيه خلال العدوان من استكمال رسالته في تحفيظ الأطفال لكتاب الله في مخيمات النزوح بعد أن تدمير إسرائيل للغالبية العظمى من المساجد، مستخدما الكرسي المتحرك.

أحمد ابو محسن بعد بتر قدميه نتيجة الإصابة
أحمد ابو محسن بعد بتر قدميه نتيجة الإصابة

وفقا للإحصائية الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الصادر في 8 مايو  الماضي، فإن الاحتلال ارتكب أكثر من 12 ألف مجزرة منذ بداية العدوان، نتج عنها أكثر من  62 ألف شهيد ومفقود، حيث 10,000 مفقود، منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مازال مجهولاً، و52,760 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات.

مجازر الاحتلال في غزة
مجازر الاحتلال في غزة

حفظه للقرآن في الثانوية العامة

شقيقه وائل أبو عمر، يحكي قصة الشهيد الذي أصبحت أسرته بلا عائل، حيث يؤكد أن أحمد أبو محسن يبلغ من العمر 30 عاما، وحفظ القرآن الكريم منذ أن كان في الثانوية العامة ومنذ ذلك الوقت حرص على تحفيظ الأطفال في جلسات القرآن في المساجد حتى بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

استهداف الاحتلال له خلال ذهابه للمسجد

ويكشف وائل أبو عمر، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تفاصيل تعرض شقيقه للاستهداف الأول من قبل صواريخ الاحتلال في بداية الحرب، حيث طاله القصف الإسرائيلي أثناء ذهابه للصلاة في إحدى مساجد القطاع، حيث يقول :"في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة تعرض أخي للقصف أثناء الذهاب للمسجد وبترت ساقيه وجلس لمدة ثلاثة شهور للعلاج في إحدى المستشفيات".
 
"بعد امتثاله للعلاج والشفاء خرج من المستشفى وعاد للمسجد وحلقات تحفيظ القرآن"، هنا يشرح الأخ الأكبر قصة التحدي والعزيمة التي تمتع بها شقيقه، مقارنة بالكثير من أمثاله الذين يفقدون الأمل ويسيطر عليهم الإحباط والبؤس من الحياة بعد فقدان بعض أجزاء جسمهم، إلا أن أحمد أبو محسن لم يهتم كثيرا بالأمر بل صار يواصل هدفه في تعليم أكبر عدد من الأطفال مفاهيم الإسلام وتحفيظ كتاب الله.
 
جرائم إسرائيل في غزة
جرائم إسرائيل في غزة

رحلة تحفيظه القرآن لأطفال غزة

يتحدث الأخ الأكبر عن مشوار أحمد أبو محسن في تحفيظ الأطفال القرآن الكريم في المساجد، مشيرا إلى أنه بدأ في هذه الرحلة منذ أكثر من سبع سنوات، فبعد أن انتفع من شيوخه بالعلم النافع أصر على إيصاله لأقرانه، تفعيلا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم" خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، مؤكدا أنه استطاع إتمام حفظ القرآن لدى العديد من الأطفال حتى استشهاده.

يوم استشهاده

يتطرق وائل أبو عمر، إلى يوم استشهاد شقيقه، بعدما طال القصف الإسرائيلي خيمته الذي يجلس فيها على كرسيه المتحرك الذي أصبح ملازما له طوال شهور الحرب، بينما هرع الكثيرون من النازحين فرارا من تلك الصواريخ التي ضربت المخيم في خان يونس، لم يتمكن "أبو محسن" من القرار لإعاقته ليستسلم لنيران هذه الحرب، ويسكن جسده إلا أن روحه تلعن من برر ودعم وساند استهداف المدنيين.

 
أحمد أبو محسن خلال تحفيظه للقرآن
أحمد أبو محسن خلال تحفيظه للقرآن

مجازر الاحتلال تفوق جرائم داعش

بحسب تقرير صادر عن المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان بعنوان "وحشية إسرائيل في غزة تفوق كل ما وصف سابقًا بالإرهاب"، بتاريخ 3 أبريل، أكد فيه أن الجرائم التي ترتكبها تل أبيب في القطاع تفوق في فظاعتها وتنظيمها، واتساع نطاقها تلك التي ارتكبتها جماعات مسلحة مثل "داعش"، والتي قوبلت بإدانات دولية واسعة، في حين يقف المجتمع الدولي اليوم صامتًا بل ومتواطئًا، أمام جريمة إبادة جماعية تُرتكب بنيّة معلنة لمحو وجود الفلسطينيين من وطنهم، وتُنفّذ بإرادة وتصميم، منذ أكثر من 18 شهرًا دون توقف.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ تفجير روبوت مُفخخ بأطنان من المتفجرات وسط منطقة مكتظة بالنازحين، ودون أي ضرورة عسكرية أو وجود لأعمال قتالية في المنطقة، يُجسّد سلوك تنظيمات إرهابية، بل ويفوقه في الوحشية والاستهتار بالحياة البشرية، ولا يمت بصلة إلى سلوك دولة يُفترض أن تخضع للقانون الدولي، حتى وإن كانت تحاول تطويعه لصالحها أو تفريغه من مضمونه، موضحا أن جيش الاحتلال اعتمد خلال الأشهر الماضية، على سياسة تفجير الروبوتات المفخخة في قلب الأحياء السكنية خلال العمليات البرية، مؤكدًا توثيق أكثر من 150 عملية تفجير من هذا النوع، أدّت إلى مقتل مئات المدنيين، إلى جانب إحداث دمار هائل في المنازل السكنية والبنى التحتية.

ولفت إلى أنّ فريقه الميداني وثّق آلاف الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال، والتي تشكّل دليلًا قاطعًا على فظاعة ما ترتكبه إسرائيل، وعلى وجود نمط من الجرائم غير المسبوقة في العصر الحديث من حيث الحجم، والاستهداف، والنية، حيث سُجل أكثر من 58 ألف شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، معظمهم استشهدوا تحت أنقاض منازلهم التي دُمّر تعمدًا فوق رؤوسهم، وكثير منهم استشهدوا قنصًا بشكل مباشر ومتعمد، وأُصيب أكثر من 120 ألف شخص، وسُجّل ما لا يقل عن 39 ألف طفل يتيم، إلى جانب التدمير شبه الكامل للبنية التحتية في القطاع، بما في ذلك المساكن والمرافق الطبية والتعليمية، ما يجعل من هذه الجرائم واحدة من أوسع حملات الإهلاك الجماعي المنهجي في التاريخ المعاصر.

أحمد ابو محسن
أحمد ابو محسن

الاحتلال يحرم الأطفال من أبائهم

ابنة أحمد أبو محسن التي حرمها الاحتلال من أبيها هي ضمن عشرات الآلاف من الأطفال الذين حرموا من أبائهم أو أمهاتهم، فبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، والمكتب الإعلامي الحكومي الصادرة في شهر مايو الماضي، فإن أقل من 10% لمساحة غزة يدّعي الاحتلال أنها مناطق إنسانية، مؤكدا أن الاحتلال قصف منطقة المواصي بمفردها 38 مرة رغم تأكيده أنها منطقة آمنة – وهي المنطقة التي شهدت استشهاد أحمد أبو محسن -، لافتا إلى أن هناك 41,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، وهناك أكثر من 14,500 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، بجانب 60,000 سيدة حامل مُعرضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، وأكثر من 4,700 حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال.

ليما بسطامي، مديرة الدائرة القانونية  للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تسلط الضوء على وضع الأطفال في غزة الذين استشهد بعض أفراد أسرتهم وأصبحوا بدون أب أو أم أو كلاهما، موضحة أن الأرقام التي تذكرها وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومي ليست إحصائيات صمّاء، بل تفاصيل طفولة محيت بالكامل، وحياة عشرات الآلاف من الأطفال سُحقت عمدًا في سياق مشروع تدميري يجد ملامحه في الخطاب الرسمي الإسرائيلي ذاته.

حرب الاحتلال لتشتيت شمل الأسر الفلسطينية

وتضيف "بسطامى"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه في اليوم الأول للعدوان، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحرب ضد غزة هي حرب "أبناء النور ضد أبناء الظلام"، واستشهد بما ورد في "سفر صموئيل" عن القضاء على "عماليق"، في إشارة دينية مباشرة تحرّض على الإبادة التامة لجماعة كاملة، بمن فيهم أطفالها، موضحة أن هذا الخطاب، وغيره الكثير من التصريحات التحريضية، لا يمكن فصله عن الممارسات الميدانية التي نشهدها على الأرض من القتل الجماعي والتجويع المتعمّد، إلى التدمير الشامل وحرمان السكان من شروط البقاء، وعند الجمع بين ما يُقال وما يُنفّذ، تتكشّف بوضوح نية تدميرية لا تخطئها العين، نية تستهدف حرمان جماعة من حقها في الوجود، وهذا هو جوهر الإبادة الجماعية.

الشهيد أحمد أبو محسن
الشهيد أحمد أبو محسن

"إن هذه الجرائم، التي اختارت إسرائيل ارتكابها بوعي كامل وسابق إصرار، لن تنتهي بانتهاء الحرب، بل ستظل تلازم الأطفال الفلسطينيين طويلا، وعلى الأرجح مدى حياتهم"، حيث توضح ليما بسطامى تأثير جرائم الاحتلال على الطفل في غزة الذي شاهد جثمان أبيه أو أمه ملطخا بالدماء وفقد حقه في أن يعيش مع والديه، لافتة إلى أن الانتهاكات لا تقتصر فقط على استهداف الأطفال أو أسرتهم بل إن الغالبية العظمى من الإصابات التي لحقت بهم، سواء الجسدية أو النفسية أو تلك المرتبطة بالجوع وسوء التغذية، ستنعكس سلبا على نموهم البدني والعقلي، وعلى قدراتهم التعليمية والإدراكية، وهذه التداعيات ستحرمهم من التمتع بحقوقهم الأخرى، وتجعلهم أكثر عرضة للفقر والبطالة والاستغلال، وأقل قدرة على المشاركة في إعادة بناء المجتمع الفلسطيني في القطاع بعد انتهاء العدوان.

وتؤكد أن هذا تحديدًا ما تريده إسرائيل، من خلال تدمير الجيل القادم من الفلسطينيين، ليس فقط من خلال القتل المباشر، بل عبر صناعة واقع دائم من الإعاقة النفسية والبدنية، والاضطهاد، والحرمان، والفقر، والتهميش وفقدان الأهل، حيث إن الواقع يُفرغ الفلسطينيين من أدوات النهوض، ويقوّض قدرتهم الجماعية على الاستمرار والتجدد.

الزوجة الحامل تعول الأسرة بعد وفاة زوجها

غادر أحمد أبو محسن الدنيا، بينما نجت زوجته الحامل وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات، وجنينا لم يسمه، فالاستهداف الأخير كان ضحيته الأب فقط لتصبح الزوجة هي العائل الجديد لتلك الأسرة الصغيرة بحسب ما يؤكد شقيقه وائل، الذي يشير إلى أن الزوجة صابرة ومحتسبة وأصبحت تهيئ نفسها لتلك المهمة الجديدة التي أصبحت على عاتقها بأن تتولى مسئولية تلك الأسرة بعد استشهاد الأب.

مصير أسرة أحمد أبو محسن مثل مصير آلاف الأسر التي فقدت إما الأب أو الأم أو كلاهما تعاني ويلات النزوح المتكرر ونقص المساعدات التي تصل لهم، مما يضع على عاتق شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عبئا كبيرا في رعاية هذا العدد الكبير من تلك العائلات التي أصبحت بدون عائل.

جهود المنظمات الأهلية لدعم الأسر بدون عائل

هذا ما يؤكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بأن هناك عائلات كثيرة فقدت معيلها مع استمرار الاستهدافات الإسرائيلية مما جعل الآلاف من الأسر الآن تقودها النساء في ظل حالة الفقر والبطالة وانعدام سبل العيش بمعنى الكلمة، لافتا إلى أن النساء الفلسطينيات المعيلات أصبحن يواجهن إشكاليات كبرى في الحصول على أبسط أشكال المساعدات بسبب انتشار مظاهر المجاعة بشكل كبير وقلة المواد الغذائية والحصار الإسرائيلي المتواصل وحالات النزوح المتكررة وواقع هذه الأسر بشكل خاص في ظل فقدان المعيل ورب الأسرة مما يشكل تحديات كبيرة وتمثل تعميقا للأزمة التي تعيشها تلك الأسر.

"نحن كمنظمات أهلية نضع هذه الأسر ضمن الأولويات  في ظل هذه الظروف الصعبة"، هنا يوضح "الشوا" طرق دعم تلك المنظمات للأسر التي فقدت عائلها، قائلا إنه منذ بداية الحرب وحتى الآن، هناك عشرات الآلاف ونقدم لهم مساعدات ودعم نفسي وتوصيل المساعدات الغذائية وتغطية احتياجات الأطفال الأيتام وقضايا الإيواء والمستلزمات الضرورية للسيدات وأبنائهن، خاصة أن كثير من الأسر تحتاج للحماية المجتمعية والتمكين والبرامج التي تقدم لهم ضمن والتي نضعها ضمن الأولوية القصوى.

ويوضح أن الظروف الراهنة أصبحت صعبة للغاية في التعامل مع واقع هذه الأسر، حيث لا يوجد ما يقدم لهم من مستلزمات ومواد غذائية، متابعا :" نؤكد على ضرورة مراعاة احتياجات هذه الأسر التي تقودها النساء وتوفير برامج تمكين ورعاية وتبنى بشكل أساسي ونأمل في توفير برامج من المنظمات الدولية المانحة".

 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مدرسة وذاكرة.. سميحة أيوب امرأة جعلت من الخشبة بيتا ومن الفن وطنا.. عشقت الفن فى عمر الـ 15عاما وتلقت الدروس الأولى على يد زكى طليمات.. أعمالها المسرحية بلغت 170 عملا وانقطعت عن السينما 30 سنة

موعد صرف تكافل وكرامة للأسر المستفيدة عن شهر يونيو 2025

نادية الجندى تنعى سميحة أيوب: لمست فيها جانبا إنسانيا لم أره كثيراً

الجالية الإسلامية فى كتالونيا تدعو إلى استمرار ذبح الأضاحي الحلال

تجهيز جثمان سيدة المسرح العربى بمنزلها ومديحة حمدى أول الحاضرين


القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الأضحى

إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية للفلسطينين.. 52 شهيدًا و503 مصابين وتسليم المساعدات الإنسانية فخ لقتل سكان غزة.. الاحتلال يلاحق المرضى بالمستشفيات .. ويحول الطائرات المسيرة من أدوات رصد إلى ترهيب نفسى قبل القتل

ضبط مالك شركة "بدون ترخيص" لإلحاق العمالة بالخارج متهم بالنصب على المواطنين

وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاما

حكاية زلزال الساعة 2 الفجر فى القاهرة الكبرى وبعض المحافظات.. إنفوجراف


مواعيد مباريات اليوم.. مواجهة قوية بالدوري الجزائري

اتحاد الكرة يطالب الأندية بسداد المستحقات المتأخرة قبل بدء القيد الصيفى

الهروب وليالي الحلمية وبئر الخيانة محطات بارزة في مشوار عبد العزيز مخيون

بالقانون: العلاوة 15% تحسب من الأجر وتطبق من 1 يوليو 2025

"أشجار المانجروف" حضانات طبيعية للكائنات البحرية على سواحل البحر الأحمر.. تنتشر على طول الساحل وتحوّل المياه المالحة إلى عذبة.. سد منيع لمقاومة عوامل التعرية والنحر البحرى.. صور

رئيس قسم الزلازل بـ"القومي للبحوث الفلكية": قوة الهزة 5.8 وضرب عدة دول منها مصر

زلزال بقوة 6.6 على مقياس ريختر يضرب جزيرة رودس اليونانية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى