لميس الحديدي تطلب من الممثل القانوني زيارة نوال الدجوي.. والمحامي يرد

لميس الحديدى
لميس الحديدى
محمد شرقاوى

أجاب الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانونى للدكتورة نوال الدجوى وحفيداتها، على سؤال الإعلامية لميس الحديدى حول مصير الأسهم بين الورثة من أبناء الدكتور شريف الدجوى والحفيدتين من الدكتورة منى الدجوى كهيكل ملكية فى الشركات والمؤسسات محل النزاع، قائلاً: "هذه المسألة فيها أكثر من شق. فمسألة الحديث عن تركة "شخص حي" مسألة حساسة، ولكن خلونا نقول أن التسوية التى تجرى الآن برعاية من الدكتورة نوال الدجوى للمّ شمل العائلة، لا تزال المناقشات تدور حولها بين المؤسسات والشركات، وهى محل مفاوضات."

وتابع خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، قائلًا: "متفاءل أننا سوف نصل لحلول سريعة لهذه المسألة."

وردًا على سؤال الحديدي: "هل بالفعل تم فتح وصية الراحلة الدكتورة منى الدجوى خلال الأيام الماضية؟" أجاب: "بالفعل، حدث ذلك. حيث أن الراحلة الدكتورة منى الدجوى، قبل رحيلها بعام، كانت قد أودعت وصية مغلقة فى الشهر العقارى، وتم فضّها والاطلاع عليها قبل أيام، وأوصت خلالها بثلث ما تملك لابنتيها إنجى وماهى من كافة ما تملك من أموال. ومن حُكم القدر أننى معين من قبل الراحلة كقائم على تنفيذ تلك الوصية."

و واصل: "هذا حمل ثقيل على أى مكلف بتنفيذ وصية، وأنا حريص على المضى قدمًا فى عملية التسوية الشاملة لإعادة العائلة تحت جناح الدكتورة منى الدجوى."

وردًا على سؤال الحديدي: "هل الثلث الذى أوصت به بخلاف الإرث الشرعي؟" قال: "نعم، الثلث لا يشمل الإرث الشرعى. والقانون المصرى يسمح بالوصية لوارث، حيث تركت الراحلة الدكتورة منى الدجوى والدتها، الدكتورة نوال الدجوى، التى سترث السُدس، وابنتين لهما حصة بخلاف الوصية. والنسبة المتبقية تُوزع على ذكور العائلة، وهم ورثة الدكتور أحمد الدجوي: عمرو الدجوى ومحمد. كما أن القانون المصرى يرتب تطبيق الوصية والإرث بداية من سداد كافة الديون من على كاهل المتوفى، ثم يتم إعطاء الوصية، التى لا يجوز بأى حال من الأحوال تجاوز نسبة الثلث، كما فعلت الدكتورة منى، ثم توزيع ما تبقى من التركة بعد الثلث الخاص بالوصية بالأنصبة الشرعية على الجدة والابنتين والذكور."

وقاطعته لميس الحديدى بسؤال: "هل حصرتم هذا الإرث أو ما تركت؟" ليُجيب: "جارى عملية الحصر، وسيكون جزءًا من التسوية الشاملة فى مختلف المنازعات، لأننا حريصون على ألا تبقى هناك أية شائبة فى هذه العائلة." طالبت الإعلامية لميس الحديدى الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانونى للدكتورة نوال الدجوى وحفيداتها، بترتيب لقاء مع الدكتورة نوال الدجوى للاطمئنان عليها، قائلة: "طلبت من محامى الحفيدات لقاء الدكتورة نوال الدجوى للاطمئنان عليها، حتى بدون كاميرات، زيارة عادية، والآن أُجدد الطلب."

ليُجيب قائلاً: "طلبك تمت الموافقة عليه، وجارٍ ترتيب ذلك فى الوقت الحالى."

وتابع : "تشرفينا فى منزل الدكتورة نوال، وأريد أن أتحدث عن مسألة خاصة بشخصية الدكتورة نوال، وما أُثير حول صحتها فى الآونة الأخيرة."

وأضاف: "الدكتورة نوال، فى كافة المناسبات التى تتعلق بالجامعة والمدارس، كانت حريصة على التواجد والحضور فيها؛ حيث تحرص على التواجد بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ليس ذلك فقط بل وإلقاء كلمة أيضاً."

وأوضح أن ما يفنّد الشائعات التى انتشرت خلال الفترة السابقة هو ظهورها قبل أشهر فى برنامج مدته ساعة كاملة تحدثت فيه عن ذكرياتها، قائلاً: "ليس ذلك فقط، بل شاركت فى عديد من الجلسات القضائية، وأنا شخصيًا حضرت معها فى نيابة الأسرة فى ما يخص دعوى الحجر."

وجددت الإعلامية سؤالها: "هل علمت الدكتورة نوال الدجوى الآن برحيل حفيدها الدكتور أحمد الدجوي؟" ليُجيب قائلاً: "الدكتورة نوال مرت بظروف صعبة لا يستطيع أحد تحمّلها، حيث توالت عليها أحداث لم تكن سهلة، ووفاة الدكتورة منى الدجوى لم تمر عليها مرور الكرام، وتركت أثرًا سلبيًا ونفسيًا سيئًا داخلها."

وكشف شحاتة أنه تم التوجّه بسؤال لعلماء الأزهر الشريف حول ضرورة إخبارها الآن بوفاة حفيدها، قائلاً: "كبار علماء الأزهر توجهنا إليهم بالسؤال، ونصحونا بعدم إخبارها بنبأ رحيل حفيدها وتفصيل الوفاة."

وشدّد فى نفس الوقت على أنه سيتم إخبارها بلا شك، قائلاً: "بمجرد انتهاء النيابة العامة من التحقيقات فى هذه المسألة، سيتم إطلاع الدكتورة نوال الدجوى على الخبر، وسيتم إيصال الخبر لها.. ربنا يكون فى عون اللى هيبلغها."

وجددت لميس الحديدى السؤال: "هل عندما التقى عمرو الدجوى ببنات عمته، أنجى وماهيتاب، فى لقاء الأسرة واجتماع الأمس، وجّه لهما اتهامات بالضلوع فى وفاة شقيقه أحمد الدجوي؟" ليرد قائلاً: "نهائيًا، بل تبادلوا التعازى بمشاعر مختلطة بالبكاء، ولما بتيجى سيرة حد، كلهم بيعيطوا، سواء الدكتورة منى الدجوى أو أحمد الدجوى، وشرعوا جميعًا فى الحزن على الأحداث التى قَطفت زهرات هذه العائلة."

أجاب الدكتور محمد شحاتة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "أنا سعيدة بهذا الاتفاق على الصلح وتسوية النزاعات، لكن تبقى فى القلوب غصة، خاصة أنه تم بعد وفاة الدكتور أحمد الدجوى، وهناك اتهامات بين العائلتين، ودم بينهما.. فماذا عن الشق الجنائي؟ كيف ستجرى الأمور فيه؟"

وتابع :"جهود تسوية النزاعات بين الأطراف ليست وليدة اللحظة. لقد بدأت منذ فبراير الماضى، بجهد من الراحل الدكتور أحمد الدجوى. جلست معه أكثر من مرتين، وكانت هناك نية واضحة، ومؤشرات إيجابية على رغبة فى التسوية."

وقاطعته الإعلامية لميس الحديدى مؤكدة:"فعلاً، سمعت الفويس نوتس التى أرسلها الراحل للمحامين، وأكد فيها أنهم لديهم جاهزية ورغبة فى التسوية، وأن عرض التسوية كان موجودًا بالفعل."

ليرد شحاتة: "من قام بتعطيل تلك المساعى القائمة حينها، أوقف جهود التسوية رغم أن الجلسات كانت إيجابية والنقاشات واسعة. خلال تلك الفترة، وتحديدًا فى 9 مارس 2025، تم رفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوى، ثم توفيت فى 13 مارس. وكان من المفترض أن تتوجه فى 15 مارس إلى النيابة لتدافع عن نفسها، لكنها كانت حزينة للغاية."

وتابع: "كنت معها فى الساعات الأخيرة قبل وفاتها، وكانت حزينة جدًا، ولم تكن تتمنى أن تصل الأمور إلى هذا الحد. لم تتحمل، وتوفاها الله."

وعقبت الحديدي: "تقصد أن دعوى الحجر التى أقامها كل من عمرو الدجوى والراحل أحمد الدجوى ضد عمتهما الدكتورة منى الدجوى، كانت سببًا فى إصابتها بالقهر والوفاة؟"ليرد شحاتة:"ماقدرش أخبّى.. ده حصل. الدكتورة منى الدجوى كانت حزينة للغاية من تلك الخطوة، خاصة أن الأسباب التى سيقت فى سياق الدعوى لم تكن تمت للواقع بصلة."

وأضاف: "كل هذه المجريات عطّلت عمليات التسوية أو المفاوضات، على الأقل حتى انتهاء فترة الحداد، ولكن خلال الشهر الماضى والأيام القليلة الماضية، كانت هناك نية من قبل الراحل لإنهاء النزاعات واللجوء للتسوية."

وعلّقت لميس الحديدي: "الغريب أنه كان الراحل مقدمًا على التسوية، فلماذا ينتحر؟". ليرد المحامى شحاتة: "احترامًا للنيابة، فهى الجهة المنوطة بكشف الحقائق بشأن وفاة الدكتور أحمد الدجوى. لكن أؤكد أن الشهر السابق لوفاته شهد انفتاحًا حقيقيًا من جميع الأطراف على التسوية هى عائلة مترابطة وجميعهم يعرفون أن هناك ايادى خارجية لوثت الترابط."

وسألت لميس الحديدى: هل الأطراف الخارجية كانت سبباً فى رفع قضية الحجر على الدكتورة منى الدجوى ؟ ليرد : "بالفعل هذا حدث وواضح".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب: أنهيت 6 حروب منذ تولي المنصب وسنساعد بـ"مراكز غذائية" في غزة

وزير الخارجية البرازيلي: نؤيد الاعتراف بفلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة

نجل فرانشيسكو توتى يعلن اعتزاله فى سن الـ19 عاما لسبب غريب

تقارير إنجليزية تكشف سر ظهور محمد صلاح فى معبد إيكوين البوذى باليابان

بيراميدز يعلن رسمياً التعاقد مع البرازيلي إيفرتون داسيلفا


فيروز تجلس فى صمت خلال قداس الوداع على نجلها زياد الرحبانى

أحمد جمال ونسمة عبد العزيز يحييان ثانى ليالى مهرجان صيف الأوبرا اليوم

مواعيد الإجراءات المتبقية بانتخابات مجلس الشيوخ

تل أبيب تستعد لمفاجئة إيران مجددا.. وزير الدفاع الإسرائيلى يحذر طهران

الرئيس السيسى: أوجه نداء خاصا للرئيس ترامب بإنهاء حرب غزة وإدخال المساعدات


الطقس غدا شديد الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 45

نائب رئيس الوزراء: تدريب مجانى لتأهيل سائقى الأتوبيسات والنقل الثقيل

مبابي يرتدي القميص رقم 10 فى ريال مدريد.. هل يسير على خطى الأساطير؟

لبنان يودع زياد الرحبانى بالورود والزغاريد.. ظهور نادر للوالدة فيروز.. صدمة خلال إلقاء نظرة الوداع على ابنها الراحل.. تجمهر الآلاف منذ الصباح أمام المستشفى لوداعه.. وجارة القمر تتلقى العزاء فى صوت بيروت.. صور

ليس شقيق على الحجار.. أبرز المعلومات عن المطرب أحمد الحجار بعد وفاته

المئات يؤدون صلاة الجنازة على مدير أمن الوادي الجديد

دفن زياد الرحبانى في مدفن حديقة منزل فيروز

المصري يواصل استعداداته بمعسكر تونس بعد العودة إلى سوسة

تنسيق المرحلة الأولى.. خريطة معامل تنسيق الجامعات الحكومية لتسجيل الرغبات

الزمالك يرفض التنازل عن حقوقه القانونية فى صفقة تيدي أوكو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى