مارلين مونرو وجبران خليل جبران.. السر في كتاب النبي

تمر اليوم ذكرى ميلاد مارلين مونرو إذ ولدت في 1 يونيو من سنة 1926، وعلى الرغم من كونها أيقونة سينمائية الشهيرة، كانت تمتلك جانبًا ثقافيًا عميقًا يتجاوز صورتها النمطية، ومن أبرز تجليات هذا الجانب ولعها بكتاب "النبي" لجبران خليل جبران، الذي كان له تأثير كبير على تفكيرها وحياتها.
مارلين مونرو وكتاب "النبي"
كان "النبي" من الكتب المفضلة لدى مارلين مونرو، كانت تحتفظ بأربع نسخ منه، وتحرص على اصطحابه معها إلى مواقع التصوير، حيث كانت تقرأ منه خلال فترات الاستراحة، كما كانت تهدي نسخًا منه لأصدقائها المقربين، مما يدل على مدى تأثير الكتاب عليها ورغبتها في مشاركة حكمته مع الآخرين.
تأملات مارلين في "النبي"
أثرت مفاهيم جبران خليل جبران حول الحب والزواج في مارلين مونرو بشكل خاص، وكانت تناقش هذه المفاهيم مع زملائها، معبرة عن إعجابها برؤية جبران للعلاقات الإنسانية، هذا التفاعل العميق مع محتوى الكتاب يعكس سعيها لفهم أعمق للحياة والعلاقات، بعيدًا عن الأضواء والشهرة.
من ناحية أخرى امتلكت مارلين مكتبة شخصية تضم أكثر من 400 كتاب، تنوعت مواضيعها بين الأدب، الفلسفة، الشعر، وعلم النفس. من بين الكتب التي قرأته "عوليس" لجيمس جويس.

Trending Plus