بوليفيا: فتح تحقيق بحق الرئيس السابق إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب"

أعلن مكتب المدعي العام البوليفي فتح تحقيق بحق الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة تتهمه فيها بـ "الإرهاب".

وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في مؤتمر صحفي، أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إنه "تقرر قبول هذه الشكوى"، و"هذا يعني فتح تحقيق".
وكانت الحكومة قد قدمت شكوى في 5 يونيو ضد موراليس تتهمه فيها بـ "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة"، ويعاقب القانون البوليفي على تهم الارهاب بالسجن من 15 إلى 20 عاما.

وتأتي هذه الشكوى عقب نشر تسجيل صوتي مزعوم نسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى قطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.

وسرب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مقرب من الرئيس اليساري السابق، وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قضية" لتشويه سمعته، نافيا صحة التسجيل الصوتي.

ومنذ 2 يونيو، يغلق أنصاره الطرق، لا سيما في مقاطعة كوتشابامبا، معقله السياسي في وسط البلاد. وأشارت الهيئة الوطنية للطرق إلى تسجيل 28 إغلاقا يوم أمس.

وتعتقد الحكومة أن هذه الإغلاقات تهدف إلى منع تنظيم الانتخابات الرئاسية والضغط من أجل موافقة السلطات على ترشح موراليس، الذي حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019، والذي أعلنت القضاء البوليفي عدم أهليته للترشح لتجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.