ترامب يجتمع بـ"فريقه الأول" في كامب ديفيد لمناقشة أزمات إيران وغزة

اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه للسياسة الخارجية في كامب ديفيد لساعات لمناقشة استراتيجية واشنطن بشأن الأزمة النووية الإيرانية والحرب في غزة، وفقا لما ذكره مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن "اللقاء" في كامب ديفيد شمل عدة جلسات سياسية، وحضره ترامب، ونائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ورئيسة موظفي البيت الابيض سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ومسؤولون كبار آخرون.
وقال مسؤول: "أتاحت هذه الجلسة لجميع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجلوس معًا لفترة طويلة ومناقشة هذه القضايا".
وفي طهران، ينهي الإيرانيون ردهم على مقترح الاتفاق النووي الأمريكي، ومن المتوقع أن يصدروا رفضًا رسميًا خلال الـ 24 ساعة القادمة وقال مسؤول في البيت الأبيض إنهم تلقوا مؤشرات على أن إيران، رغم رفضها، ستعرب عن اهتمامها بمواصلة المفاوضات وأضاف: "لقد أرسلنا للإيرانيين مقترح صارم للغاية، ونتوقع منهم رد قاسي".
وقال ترامب: "الإيرانيين مفاوضون جيدون، لكنهم أحيانًا قد يكونون متشددين للغاية .. نحاول إبرام صفقة لا تؤدي إلى دمار أو موت... آمل أن تسير الأمور على هذا النحو، لكنها قد لا تسير على هذا النحو. سنكتشف ذلك قريبًا".
وحول حرب غزة، يبدو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر اهتمامًا بالخيار العسكري رعم تأكيده لترامب أنه لن يتخذ أي خطوة أثناء استمرار المحادثات، وبحسب اكسيوس، اتصل ترامب بنتنياهو يوم الاثنين قبل مغادرته كامب ديفيد وبعد المكالمة، قال ترامب للصحفيين إن مطالب إيران "غير مقبولة"، وخاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. "حتى الآن، لم يتم تطبيقها. أكره قول ذلك، لأن البديل خطير للغاية".
ناقش ترامب ونتنياهو أيضًا الوضع في غزة،وقال المسؤول الأمريكي إن ترامب أبلغ نتنياهو أنه سعيد بدخول المساعدات إلى غزة الآن لكن محادثات وقف إطلاق النار وصلت إلى طريق مسدود منذ أسابيع، رغم التفاؤل المتكرر.
وقال مسؤول أمريكي ومسؤول إسرائيلي إن الجهود المبذولة لدفع حماس إلى تخفيف موقفها من المقترح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق تحرز بعض التقدم في الأيام الأخيرة.
Trending Plus