ماراثون السباق البرلمانى 2025.. الأحزاب تستعد للانتخابات بخطط حاسمة.. "مستقبل وطن" يرفع شعار "التشاركية لا المغالبة".. "السادات"يركز على الفردى بـ5محافظات.. 42حزبا تجتمع لتحديد المصير.. وقوى سياسية تدفع بالشباب

حالة من الطوارئ تدخل فيها الأحزاب والقوى السياسية بمختلف تشكيلاتها وأماناتها المختلفة بالمحافظات، فور انتهاء عيد الأضحى المبارك، بعدما صدّق الرئيس عبدالفتاح السيسى على تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014 والقانون رقم 174 لسنة 2020 فى شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب، كما صدّق الرئيس على تعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020، وذلك بعد موافقة مجلس النواب نهائيا عليه فى الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة بتاريخ 25 مايو الماضى.

بذلك نرى إشارة البدء لماراثون الانتخابات البرلمانية 2025، ووضوح خارطة طريق الاستحقاق الانتخابى لمجلس الشيوخ خلال الفترة القليلة القادمة، حيث تعمل الأحزاب على الانتهاء من قائمة مرشحيها على المقاعد الفردى، وتنطلق نحو تشاورات جدية بشأن القائمة بينها وبين الكيانات السياسية المختلفة لحين التوصل لقائمة وطنية تضمن تمثيل مختلف الأطياف السياسية.

عصام-هلال

مستقبل وطن يرفع شعار «المشاركة لا المغالبة»

يقول النائب عصام هلال، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن الحزب بدأ استعداداته المبكرة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن مشاركته تنطلق من مبادئ أساسية تقوم على التشاركية والتنافسية، وبعيدة تماما عن الاحتقان أو المغالبة، مع احترام كل القوى السياسية المنافسة باعتبارها تعمل جميعا من أجل الوطن والحياة السياسية.

وأوضح «هلال»، أن الحزب يخوض هذه الانتخابات ومعه كل القوى السياسية بما يحقق المصلحة الوطنية، كما أن الحزب يمتلك خطابا سياسيا يستند إلى رؤية داعمة للدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، وسياسات الرئيس السيسى، مؤكدا أن الحزب يساند كل خطط الإصلاح الاقتصادى التى تنتهجها الدولة.

وأضاف أن الحزب يستعد لخوض انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب، لافتا إلى أن الفيصل فى حصوله على الأغلبية البرلمانية هو صوت الناخب، قائلا «ندخل هذه المعركة الانتخابية بمنطق التشاركية والمنافسة وليس بالمغالبة والاحتكار، كما أن استعدادات الحزب لا تقتصر على فترة ما بعد إعلان القوانين الانتخابية، بل بدأت مبكرا، مدعومة بخبرات تراكمية كبيرة منذ تأسيسه عام 2014، مرورا بالاستحقاقات الانتخابية المتتالية سواء الرئاسية أو البرلمانية أو التعديلات الدستورية، ما جعل مستقبل وطن قادرا على خوض أى انتخابات بكفاءة فى أى وقت».

وأشار إلى أن الحزب يعمل على أكثر من محور استعدادا للانتخابات، تشمل محاور تنظيمية ومجتمعية وميدانية، لافتا إلى أن «مستقبل وطن» يمتلك بنية تنظيمية كبيرة وممتدة إلى كل قرى ونجوع ومدن الجمهورية، تضم أكثر من 7500 وحدة حزبية داخل 367 مركزا إداريا، إضافة إلى تشكيلات فى جميع المحافظات والأمانات النوعية والمركزية.
وقال «هلال»، إن هذا الانتشار والتنظيم المحكم مكّن الحزب من التفاعل المباشر مع المواطنين وجعله أكثر تأثيرا فى الشارع، مؤكدا أن الحزب لا يكتفى برصد المشكلات، بل يشارك فى حلها من خلال فعاليات مجتمعية دائمة على مدار العام، وليست مرتبطة فقط بمواسم انتخابية.

وأكد أن الحزب لديه جاهزية لخوض الانتخابات بما يمتلكه من نخبة من الكوادر البرلمانية والتنظيمية القادرة على خوض الانتخابات بكفاءة عالية، سواء من خلال إدارة العملية الانتخابية أو الدفع بمرشحين فاعلين فى كل الدوائر، وفق معايير واضحة تغلب المصلحة الوطنية على المصالح الفردية.

وشدد على أن «مستقبل وطن» وضع مجموعة من المعايير الأساسية لاختيار المرشحين، فى مقدمتها النزاهة وحسن السُمعة، والخبرة السياسية والمجتمعية، وفاعلية المرشح والقبول الشعبى، إضافة إلى الالتزام بخط الحزب الداعم للدولة ومؤسساتها، وفى مقدمتها مؤسسة الرئاسة، منوها أن الحزب يعكف على إعداد برنامج شامل متكامل على مستوى الجمهورية مع التعاون بين الأمانات النوعية المتخصصة ليكون مُعبرا عن تطلعات المواطنين ومطالبهم، خاصة أن انتشار الحزب جعله أكثر قربا باحتياجاته، موضحا أن الحزب يأمل فى إجراء انتخابات المحليات فى القريب العاجل، باعتبارها استحقاقا مهما يحقق الشراكة الحقيقية فى معالجة قضايا المجتمع المحلى، ويخفف العبء عن البرلمان من خلال دور رقابى واقتراحى فاعل على المستوى المحلى.

42 حزبا تجتمع لحسم المنافسة على المقاعد الفردية

يعقد تحالف الأحزاب المصرية، المكون من 42 حزبا سياسيا، اجتماعا مهما غدا الأربعاء، فى أول لقاء رسمى له بعد إجازة عيد الأضحى، وذلك لبحث عدد من الملفات المحورية المرتبطة بالاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة فى 2025.

النائب تيسير مطر

وقال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، والأمين العام لتحالف الأحزاب، إنه من المقرر أن يناقش الاجتماع المحاور الأساسية للبرنامج الانتخابى الذى ستخوض به الأحزاب السباق البرلمانى، بالإضافة إلى حسم ملف المقاعد الفردية التى سينافس عليها مرشحو التحالف فى مختلف المحافظات.

وأشار إلى أن ملف المشاركة فى النظام الفردى يشكل أحد التحديات الاستراتيجية أمام التحالف، فى ظل أهمية التوزيع الجغرافى، وتحديد فرص التنافس فى الدوائر المؤثرة، وأضاف أن الاجتماع سيناقش أيضا آلية التنسيق والتكامل بين الأحزاب داخل المحافظات، لتفادى التنافس الداخلى وضمان توحيد الصفوف وتحقيق أفضل النتائج.

وأكد الأمين العام للتحالف، أن الاجتماع المرتقب سيبحث أيضا آليات المشاركة فى القائمة الوطنية، مشددا على أن جميع أحزاب التحالف أبدت ترحيبا كاملا بنظام القائمة المغلقة، لما يمثله من توافق سياسى يعكس روح التنسيق الوطنى، ويعزز فرص التمثيل البرلمانى المتوازن بين مختلف التيارات والأحزاب.

ويأتى هذا الاجتماع فى توقيت سياسى بالغ الأهمية، مع اقتراب العد التنازلى للاستحقاق النيابى، حيث تسعى الأحزاب المنضوية تحت مظلة التحالف إلى ترتيب أوراقها مبكرا، وتوسيع قاعدة التفاهم والتنسيق فيما بينها، بما يعزز من فرص المنافسة ويقلل من التشتيت الانتخابى داخل القواعد الجماهيرية.

ووفقا للنائب تسير مطر، فإن النقاشات الداخلية ستشهد عرضا لخريطة الدوائر المحتملة للمنافسة، وتقييما مبدئيا للقوة التصويتية لكل حزب على مستوى المحافظات، فى محاولة لإعادة توزيع الأدوار وفقا للواقع الانتخابى، وليس فقط للتوازنات السياسية.

وأشار إلى أن تحالف الأحزاب المصرية، الذى يضم 42 حزبا، يعد أكبر تكتل حزبى منظم فى المشهد السياسى الحالى، ويُنظر إليه كإحدى الأدوات المهمة لدعم الاستقرار السياسى، وتقديم نموذج لاحترام التعدد والتنوع داخل الإطار الوطنى، كما يُمثّل التحالف محاولة جادة لإعادة الحيوية للمجال الحزبى، من خلال التنسيق المؤسسى، وتجاوز النزعة الفردية فى الترشح، بما يعزز من فرص تشكيل برلمان قوى ومعبر عن مختلف فئات الشعب المصرى.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يخرج الاجتماع المقبل بخريطة واضحة للمشاركة الحزبية فى الانتخابات القادمة، سواء من حيث المقاعد الفردية أو التمثيل ضمن القائمة الوطنية، مع توافق مبدئى على عقد عدد من المؤتمرات الجماهيرية فى المحافظات خلال الشهور المقبلة، للترويج للبرنامج الموحد للتحالف، والتواصل المباشر مع المواطنين.

الدكتور عفت السادات

«السادات الديمقراطى» يعلن الدفع بمرشحين على المقاعد الفردية فى 5 محافظات

قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن الحزب يكثّف جهوده استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن اللجنة العليا بالحزب قررت بشكل مبدئى الدفع بـ19 مرشحا على المقاعد الفردية، موزعين على محافظات: المنوفية، الإسكندرية، القاهرة، القليوبية، وسوهاج، بينما لم يتم حتى الآن الاستقرار على عدد المرشحين بنظام القائمة، والذى لا يزال محل بحث وتقييم مع القوى السياسية الوطنية.

وأوضح «السادات»، أن الحزب يراجع بعناية طلبات الترشح المقدمة من شخصيات تتمتع بفرص قوية وحضور ميدانى نشط فى دوائرها، مؤكدا أن عدد مرشحى الحزب مرشح للزيادة خلال الأيام المقبلة، سواء فى النظام الفردى أو فى القوائم.

وأضاف رئيس الحزب، أن آلية الاختيار تستند إلى معايير دقيقة تضمن الكفاءة، والسمعة الطيبة، والقدرة على التواصل مع المواطنين، فى إطار حرص الحزب على تقديم نواب قادرين على دعم الأجندة الوطنية، وتعزيز الدور الرقابى والتشريعى تحت قبة البرلمان، مؤكدا أن الحزب يعمل على إشراك عناصر شبابية وتمثيل مناسب للمرأة، تماشيا مع توجهات الدولة لتمكين الفئات المؤثرة، مشددا على أن المرشحين سيعكسون تنوع المجتمع المصرى، ويعبّرون بصدق عن أولويات الشارع.

وأشار إلى أن حزب «السادات الديمقراطى» يضع نصب عينيه خدمة المواطن المصرى وطرح حلول واقعية للتحديات التنموية، وأنه يسعى لتوسيع المشاركة السياسية وبناء كوادر حقيقية تواكب الجمهورية الجديدة.

وثمّن «السادات» الثقة المتزايدة فى الحزب داخل الشارع السياسى، مؤكدا أن الحزب سيخوض هذه الانتخابات برؤية مسؤولة، وبرنامج يراعى الواقع الاجتماعى والاقتصادى، ويضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.

الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي

«الوعى» يحرص على التواصل مع الأحزاب

يؤكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعى، أن الحزب يهدف إلى المشاركة فى تحالف وطنى واسع يمثل كل ألوان الطيف السياسى المصرى، ويعكس طموحات المواطنين فى بناء دولة مدنية حديثة وعادلة.

وشدد على أن «الوعى» لا يعتبر المشاركة الانتخابية مجرد غاية فى حد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق مشروعه السياسى وتقديم حلول واقعية لمشكلات المواطنين، مضيفا أن الحزب يتعامل مع الانتخابات باعتبارها محطة مهمة، يستعد لها بجدية عبر التوسع التنظيمى، وتكثيف التدريب السياسى لكوادره، وضخ دماء جديدة قادرة على خوض المنافسة بثقة وكفاءة.
وأضاف «نحن جاهزون للمنافسة على أكبر عدد ممكن من المقاعد فى مختلف الدوائر، وفقا لقدراتنا البشرية والتنظيمية، وسنخوضها بشرف، ونعتمد على رصيدنا لدى المواطنين، لا على الصفقات المؤقتة».

كما يدعو الحزب إلى بناء قائمة وطنية تمثل حقيقة التعدد والتنوع فى مصر، لا قائمة مغلقة تعيد إنتاج الإقصاء أو تكرّس الانغلاق السياسى، مؤكدا أنه سيشارك فقط فى تشكيلات انتخابية تعبّر عن الشارع، وتضمن الفرصة للجميع ضمن مناخ من التنافس الشريف.

بدوره يقول المهندس حسام على، نائب رئيس حزب الوعى، إن حزب الوعى مستمر عقب عيد الأضحى فى التوسع الأفقى وافتتاح مقرات فى المحافظات والمراكز والقرى والتى تحمل لافتات مقرات خدمة المواطنين، مشيرا إلى أن الحزب كان قد دعا منذ الحوار الوطنى إلى تفاوض الأحزاب فيما بينها للوصول لتمثيل نسبى داخل القوائم، وأيضا التنسيق فيما بينها على المقاعد الفردية، لذلك سيبدأ الحزب فى التواصل مع الأحزاب السياسية المؤثرة من كل التوجهات لضمان تشكيل طيف سياسى واسع داخل البرلمان المقبل وخصوصا بعد تصديق الرئيس السيسى على قانون الانتخابات الجديد.

«المؤتمر» يعكف على صياغة برنامج انتخابى

قال الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب منفتح على الجميع ويحرص على التوصل لتحالف يحقق القائمة الوطنية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة سواء فى مجلسى الشيوخ أو النواب، منوها بأن الحزب على استعداد للمشاركة فى تلك القائمة لتحقيق المصلحة الوطنية، مضيفا أن الحزب شكل مفوضية للانتخابات وغرفة عمليات موسعة على مستوى الأمانات المختلفة للاستعداد للانتخابات، مشيرا إلى أن البرنامج الانتخابى سيكون مقتبسا من برنامج الحزب.
وأشار إلى أنه بإقرار قوانين الانتخابات والتصديق الرئاسى عليها، يجعل الملامح النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ تتضح أكثر عقب عيد الأضحى، موضحا أن الحزب يعكف خلال تلك الفترة على لقاء كل من يرغب فى الترشح وصياغة البرنامج الانتخابى.

«العدل» ينتهى من قائمة مرشحيه لـ«الشيوخ»

أشار حسام حسن الخشت، أمين تنظيم حزب العدل، إلى أن الحزب انتهى من الاستقرار على أسماء مرشحيه لانتخابات مجلس الشيوخ فى عدد من الدوائر الفردية بعدد من المحافظات، على رأسها: القاهرة، الجيزة، البحيرة، أسيوط، وأسوان، حيث سيخوض الحزب المنافسة بعدد من المرشحين مع الدفع بأكثر من مرشح فى بعض المحافظات والتى يمتلك فيها الحزب عددا من المرشحين المؤهلين والقادرين على خوض المعركة الانتخابية والتنافس فيها.

ولفت إلى أن ذلك يأتى بالتوازى مع تنسيق مستمر مع أحزاب تحالف الطريق الديمقراطى، للإعداد لاجتماع تنظيمى موسع لوضع التصور النهائى المشترك لمرشحى التحالف فى الانتخابات، بما يعكس أولويات التيار الإصلاحى وتنوع قواه السياسية وممثليه.

وأضاف «مقر الحزب شهد خلال الأيام الماضية عددا من اللقاءات المفتوحة مع تيارات وشخصيات محسوبة على التيار الإصلاحى، فى إطار مساعى تعزيز صفوف تحالف الطريق الديمقراطى والانفتاح على الطاقات الجديدة التى تسعى لتقديم بديل مدنى حقيقى، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن انضمامهم فى منتصف الشهر الجارى».

ونوه أمين تنظيم الحزب إلى أن الحزب يضع حاليا اللمسات الأخيرة على حملته الدعائية، التى ستنطلق مترافقة مع برنامجه السياسى الانتخابى، والذى يعكس مبادئ الحزب فى العدالة الاجتماعية، ودعم دولة القانون، وتوسيع المجال العام، وتخارج الدولة من النشاط الاقتصادى لصالح تمكين القطاع الخاص.

وتبدأ أولى فعاليات الحملة الانتخابية لحزب العدل مطلع الأسبوع المقبل من محافظة أسيوط، تليها فعاليات فى كل من أسوان والوادى الجديد، ضمن جدول زمنى يشمل مختلف المحافظات التى يخوض الحزب بها المنافسة.

وفيما يخص المشاركة فى القوائم الانتخابية، قال إنه لا يزال الحزب فى مرحلة التشاور مع شركائه فى تحالف الطريق بشأن الشكل النهائى لهذه المشاركة، سواء عبر إعداد قوائم مستقلة تمثل التحالف أو الانضمام إلى القائمة الوطنية، وهو أمر مرتبط بمدى تعبير هذه القوائم عن الشارع المصرى، وتمثيلها الصادق لمكونات المعارضة والتيار الإصلاحى بمختلف أطيافه.

«العربى للعدل والمساواة» يدفع بالشباب

يقول خالد السيد على، رئيس حزب العربى للعدل والمساواة، إن الحزب بدأ فى تنفيذ خطة واضحة ومتكاملة استعدادا لانتخابات مجلسى النواب والشيوخ فى عام 2025، مؤكدا أن الحزب سيعمل على الدفع بعدد كبير من الكوادر الشبابية المؤهلة، إيمانا بدور الشباب فى قيادة المستقبل والمشاركة الفاعلة فى صنع القرار.

وأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب وجوها جديدة تمتلك الحماسة والقدرة على التفاعل مع المواطنين، وتقديم رؤى واقعية لحل المشكلات المجتمعية، مشددا على أن تمكين الشباب ليس مجرد شعار، بل هو توجه استراتيجى لدى الحزب، ويجرى العمل عليه عبر برامج إعداد وتدريب سياسى متخصصة.

وأكد السيد على، أن «العربى للعدل والمساواة» يرحب بالقوانين المنظمة للعملية الانتخابية الخاصة بمجلسى النواب والشيوخ، مشيرا إلى أن صدور القوانين المنظمة فى هذا التوقيت يعكس حرص الدولة على توفير مناخ انتخابى ديمقراطى ومنضبط، ويمنح الأحزاب فرصة كافية لترتيب صفوفها وتجهيز مرشحيها وفقا للضوابط القانونية.

وأضاف أن الحزب يتابع عن كثب تطورات المشهد السياسى، ويحرص على التفاعل الإيجابى مع التحالفات الحزبية والتنسيق المشترك بين القوى الوطنية، من أجل خوض الانتخابات على أسس من التفاهم وتوحيد الرؤى الوطنية، مؤكدا أن الحزب سيخوض الانتخابات برؤية وطنية واضحة، وبرنامج يرتكز على العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وتمكين الفئات الأكثر احتياجا، مشددا على أن الحزب يسعى إلى تقديم نواب حقيقيين يحملون قضايا المواطنين إلى البرلمان، ويعملون على دعم جهود الدولة فى مسارات التنمية والاستقرار.

«العربى الناصرى» يعلن تشكيل لجنة لاختيار مرشحى الحزب

أعلن الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصرى، عن تشكيل لجنة مركزية داخل الحزب تتولى مسؤولية اختيار مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتى فى إطار الاستعداد الجاد والمبكر لخوض الاستحقاق النيابى بما يعكس توجهات الحزب وثوابته الوطنية.

وأوضح أن معايير اختيار المرشحين ستكون قائمة على الالتزام الحقيقى بتنفيذ برنامج الحزب الناصرى، الذى يتصدره مبدأ العدالة الاجتماعية باعتباره جوهر المشروع القومى الناصرى، مشددا على أن اللجنة ستقوم بدراسة السير الذاتية للمرشحين بعناية، مع الأخذ فى الاعتبار قدراتهم على التواصل الجماهيرى وخدمة المواطنين، مؤكدا أن «العربى الناصرى» جزء فاعل من تحالف الأحزاب المصرية، والذى يضم 42 حزبا سياسيا، وأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون فى إطار التنسيق الكامل مع التحالف، بما يضمن وحدة الصف الوطنى وتكامل الأدوار بين الأحزاب السياسية.

وأضاف «أبو العلا»، أن الحزب يولى أولوية واضحة لتمكين الشباب من خلال الدفع بكوادر شبابية فى سباق الانتخابات، إيمانا منه بدور الأجيال الجديدة فى صناعة المستقبل، وتجديد دماء الحياة السياسية بأفكار ورؤى معاصرة، مشددا على أن الحزب العربى الناصرى سيظل داعما قويا للدولة المصرية، ويمارس دوره السياسى فى إطار من المسؤولية الوطنية، مؤمنا بأن الحفاظ على استقرار الوطن هو الأساس لأى مشروع إصلاحى شامل، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى.

كما أكد أن الحزب يسعى لتقديم مرشحين يعبرون بصدق عن نبض الشارع المصرى، ويحملون هموم المواطن، ويسعون جديا لتحقيق تطلعاته من خلال برنامج واقعى ينطلق من مبادئ الناصرية وركائزها الأساسية، المتمثلة فى العدالة الاجتماعية لجميع أبناء الشعب المصرى.