حازم الشريف يكتب: سوهاج ثورة جديدة فى القطاع الصحى لبناء الجمهورية الجديدة

تولى القيادة السياسية اهتماما بالغا بمنطقة الصعيد ليس فقط باعتباره جزءا رئيسيا من مساحة غالية من أرض مصر العظيمة، لكنه يمتد ليصبح استثمارا حقيقيا فى المواطن المصرى باعتباره قوام التنمية الحقيقية والشاملة فى الجمهورية الجديدة.
تلك الخطوات والتوجهات ليست بعيدة عن المبادرات الرئاسية التى تستهدف المواطن باعتباره ركيزة أساسية من بناء الدولة وإشراك كل أطياف المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه فى تلك الجهود؛ خصوصا مبادرة حياة كريمة وشقيقتها 100 مليون صحة والتى انبثقت عنها مبادرة تقليل قوائم الانتظار وإعلان مصر خالية من فيروس سى اللعين بشهادة المؤسسات الدولية، بالإضافة لمنظومة التأمين الصحى الشامل والتى ضمنت البسطاء وغير القادرين ودمجهم فى دائرة الاهتمام الرئاسي.
فمن أبرز مدن الصعيد التى حظيت بالاهتمام والتوجيه المباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظة سوهاج التى أصبحت مركزا رائدا للقطاع الصحى والطبى وتأكيد خطوات الحكومة فى اختيار الطواقم الطبية والإدارات العليا بذلك القطاع من الشباب وأصحاب الكفاءات والقدرات الخاصة.
من واقع الأرقام الرسمية التى أعلنتها وزارة الصحة والسكان والتى تضمنت إنفاق ما يجاوز 1.04 مليار جنيه بما يعادل 20.97 مليون دولار تكبدتها موازنة مصر خلال العام الماضى من أصل 6.3 مليار جنيه مستهدفة؛ لحصول المواطنين فى سوهاج على 8.13 مليون خدمة طبية مجانية بالمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية تنفيذا لاستراتيجية مصر 2030؛ بخلاف إطلاق 104 قوافل طبية مجانية قدمت 94.62 ألف خدمة للمواطنين بمختلف التخصصات.
مولت تلك الأموال التى سددها دافعو الضرائب وما فى حكمهم؛ عمليات تشغيل عدد من الصروح الطبية أبرزها مستشفيات سوهاج العام والمراغة المركزى وطهطا العام وجهينة وطما المركزى وغيرها .
حكاية تطوير القطاع الصحى فى ربوع مصر قصة يروى مواطنو سوهاج تفاصيلها من خلال رفع كفاءة الطواقم الطبية وزيادة معدلات تدريب طاقم الأطباء والتمريض لتقديم خدمات أفضل للمواطنين البسطاء بتكلفة مجانية وبمبالغ يسيرة لتقليل الأعباء عن كاهل غير القادرين خصوصا الأطفال وكبار السن وزيادة معدلات الكشف المبكر عن الأمراض المتوطنة من منطلق الاستثمار فى البشر هو أقصر وسائل التنمية الاقتصادية فأصحاب الأمراض لا يمكن ان ننتظر منهم بناء أو تطوير.
Trending Plus