فوائد القمح الغذائية وطرق التعامل مع حساسية الجلوتين

القمح يعتبر من أهم الحبوب في العالم، ويشكل جزءاً أساسياً من النظام الغذائي في كثير من الثقافات، وحول ذلك تحدث اليوم السابع مع الدكتور  أسامة فكري استشاري التغذية الإكلنيكية في معهد الكبد القومي، لتوضيح  القيمة الغذائية للقمح، ثم نتناول كيفية التعامل مع حساسية الجلوتين.

أولاً: القيمة الغذائية للقمح

القمح الكامل يحتوي على ثلاث طبقات رئيسية وهي:

1.النخالة (الطبقة الخارجية): غنية بالألياف، فيتامينات B، والمعادن.

2.البذرة (الجنين): تحتوي على دهون صحية، فيتامين E، ب، ومعادن.

3.الإندوسبيرم (الجزء الداخلي): غني بالكربوهيدرات والبروتين.

وأكد استشاري التغذية، أنه كل 100 جرام من القمح الكامل، تساهم في إمداد الجسم بحوالي 340 سعرة حرارية، و13 جرام من البروتين، و2.5 جرام من الدهون، 72 جرام من الكربوهيدرات، و12 من الألياف، بالإضافة إلى الحديد، المغنيسيوم، الزنك، والسيلينيوم بكميات جيدة، ولذا فتناوله يعد مهما للجسم، ومن العناصر الغذائية الغنية به والأكثر شهرة هو الخبز.

ثانياً..التعامل مع حساسية الجلوتين
 

ما هو الجلوتين؟
 

الجلوتين هو بروتين يوجد في القمح، والشعير،  وبعض الأشخاص لديهم مشكلة في هضمه أو يتسبب لهم في أعراض مناعية أو هضمية.

أنواع الحساسية أو الاضطرابات المتعلقة بالجلوتين:

1. داء السيلياك  اضطراب مناعي ذاتي، يهاجم فيه الجسم الأمعاء الدقيقة عند تناول الجلوتين.

2. حساسية القمح رد فعل تحسسي تجاه بروتينات القمح، وقد يشمل الجلوتين.

3. تحسس الجلوتين غير السيليّاكي يسبب أعراضاً مشابهة للسيلياك دون وجود تلف في الأمعاء.

أعراض حساسية الجلوتين الشائعة:
 

آلام في البطن

انتفاخ وغازات

إسهال أو إمساك

تعب مزمن

طفح جلدي (في بعض الحالات)

فقدان وزن غير مفسر.

نصائح للتعامل مع حساسية الجلوتين:
 

1. اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين تمامًا:
 

تجنب القمح، الشعير وكل مشتقاتهم.

استخدام بدائل مثل: الأرز، الذرة، الشوفان الخالي من الجلوتين.

2. قراءة الملصقات الغذائية بعناية:
 

ابحث عن علامات مثل "خالٍ من الجلوتين".

3. الطبخ المنزلي:
 

يحمي من التلوث العرضي بالجلوتين الموجود في المطاعم أو المنتجات الجاهزة.

4. استشارة طبيب أو أخصائي تغذية:
 

مهم جداً لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية الأساسية، خاصة الحديد، الكالسيوم، وفيتامين B12.