متاح بالمنافذ.. "فى مواجهة الأدب العالمى" يدعو لإعادة التفكير بالأدب المقارن

فى مواجهة الأدب العالمى
فى مواجهة الأدب العالمى
أحمد منصور

في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "في مواجهة الأدب العالمي" تأليف إميلي أبتر وقامت بترجمته عن اللغة الإنجليزية غادة الحلواني ومراجعة بهاء الدين مزيد.

تتمثِّل إحدى الحجج الأولية التى يتبناها هذا الكتاب في أن عديدًا من المجهودات الحالية لإحياء الأدب العالمى ترتكن إلى فرضية عدم قابلية الترجمة وبناء عليه، تصبح عدم قابلية القياس وما يسمى بغير القابل للترجمة، غير مندمجين اندماجًا كافيًا فى الوظيفة الاستكشافية للأدب.

في مواجهة الأدب العالمي
في مواجهة الأدب العالمي

ويتخذ الكتاب موقفا مناهضا لمفهوم الأدب العالمي؛ من أجل إعادة التفكير في الأدب المقارن، مركِّزا على المشكلة التي تبرز حين تتجاهل أنساق الدراسات الأدبية سياسات "ما لا يقبل الترجمة"، عالم تلك الكلمات التي يعاد ترجمتها باستمرار أو تترجم ترجمة خاطئة أو تنتقل من لغة إلى لغة أو حين تقاوم الإحلال.

كما يمنحنا الكتاب بديلا لمفهوم "الأدب العالمي" وهو نسق مهيمن في العلوم الإنسانية، متجذر في تصورات القراءة والاستحسان العالمي اللذين يهيمنان على سوق الأدب، وهو مفهوم "آداب عالمية عدة" تدور حول المفاهيم الفلسفية ونقاط الضغط الجيوسياسية.

وفي وقت سابق، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة كتاب "المواطنة والتعليم في فلسفة رولز" تأليف فيكتوريا كوستا وترجمه عن اللغة الإنجليزية: نادية جمال الدين والسيد يونس عبد الغني.

يبحث هذا الكتاب في قضايا شائكة شغلت ولا تزال تشغل بال الكثير من الباحثين والفلاسفة والمهتمين، في كل المجتمعات، بالعدالة والمواطنة والتعليم؛ بهدف الإجابة عن تساؤلات تتصل بماهية المجتمع العادل، والاستقرار والتغيير الاجتماعي، ودور الأسرة في هذه العملية الدينامية، وانتهاءً بمسائل التنوع والتعدد الثقافي وعلاقتهما بتلك القضايا الشائكة.

فهو محاولة من المؤلفة لتفسير نظرية "رولز" للعدالة التي ترى أن المواطنة دعامتها الرئيسية، والتعليم سبيلها الوحيد؛ حيث تنظر المؤلفة إلى السياسات التعليمية التي تشرعنها الدولة باعتبارها القوة الدافعة باتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية، ويسلط الكتاب الضوء على دور الأسرة باعتبارها المدرسة الأولى للعدالة، وعلى إسهاماتها الأساسية في التنمية الأخلاقية والسياسية للأطفال، كما يناقش كيف أن المدرسة ضرورة لاستكمال التعليم الذي تقدمه الأسرة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عاملناهم بسذاجة.. رئيس تحرير نيوزويك: حان الوقت لحظر الإخوان فى أمريكا

وزير البترول: توفير 3.6 مليار دولار من فاتورة استيراد الوقود بزيادة الإنتاج

الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة بين شخص وصاحب ورشة توكتوك

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

جنازة فى ضوء نجمة أغسطس.. رحيل صنايعى الحكى والضمير آخر عناقيد أدباء السرد فى جيل الستينيات.. "صنع الله إبراهيم" سيرة عقل صاخب وقلم وقور وروح حملت آمال مجتمع كامل


الأرصاد: انخفاض تأثير الكتل الهوائية شديدة الحرارة شمال البلاد اليوم وغدا

من خصام الأخ إلى حضن النهاية.. القصة الكاملة لخلاف هدى سلطان ومحمد فوزى

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

من بناء الهيكل إلى محو الفلسطينيين.. أبرز شطحات الإسرائيلي المتطرف بن غفير

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة


رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

محمد صلاح على موعد مع التاريخ فى مباراة ليفربول ضد بورنموث

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

قضية الطفل ياسين.. الاثنين المقبل استئناف محاكمة المتهم على حكم المؤبد

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

التشكيل المتوقع للأهلى أمام فاركو.. تريزيجيه وزيزو وشريف فى الهجوم

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

بتروجت يصطدم اليوم بكهرباء الإسماعيلية بحثا عن الفوز الأول في الدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى