محطات مهمة في ذكرى ميلاد الفنان الكوميدى محمد عوض

تحل علينا اليوم الخميس ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد عوض، أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي ترك بصمة لا تُنسى في قلوب الجماهير من خلال شخصياته المرحة وأدائه العفوي المميز.

وُلد محمد عوض في 12 يونيو عام 1932 في القاهرة، وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة، ثم درس المسرح في معهد الفنون المسرحية، ليبدأ بعدها مشواره الفني الذي امتد لعدة عقود حافلة بالأعمال الناجحة.

تميز محمد عوض بخفة ظله وسرعة بديهته، وقدم خلال مسيرته الفنية عشرات الأعمال في السينما والمسرح والتلفزيون. ورغم رحيله في 27 فبراير 1997، ما زال اسمه يتردد كلما ذُكرت الكوميديا الراقية والفن الأصيل.

إلى جانب السينما، كان محمد عوض نجمًا لامعًا على خشبة المسرح، حيث شارك في عدة مسرحيات ناجحة منها: الطرطور وغيرها ، كما شارك في عدد من المسلسلات التلفزيونية، وكان له أسلوب مميز جعله قريبًا من الجمهور بجميع فئاته.

بدأت شهرته من مسرحية "جلفدان هانم"، وبعد هذه المسرحية بدأت رحلته إلى السينما، حيث قام بالأدوار الثانية، اشتهر بالأدوار الكوميدية فى المقام الأول، وتلقائيته، وكان يعتمد على حركات الجسد أثناء التمثيل، قدم العديد من الأفلام، ومنها: دعنى والدموع، جدعان حارتنا، المغامرون الثلاثة، شقاوة رجالة، الأصدقاء الثلاثة، حارة السقايين، شقة الطلبة، إجازة بالعافية، غرام فى أغسطس، مطلوب أرملة، بنت شقية، غازية من سنباط، بابا عايز كده، حواء والقردة، شهر عسل بدون إزعاج، كيف تسرق مليونير، السيرك، المساجين الثلاثة، حلوة وشقية، أكاذيب حواء، الحب سنة 70، ست بنات وعريس، يوم واحد عسل، أصعب جواز، العمياء، مغامرة شباب، غرام فى الطريق الزراعى، أزمة سكن، جنون المراهقات، شياطين البحر.

رحل الفنان محمد عوض، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا ضخمًا، سيظل مصدرًا للبهجة والضحك لأجيال قادمة. في ذكرى ميلاده، نُحيي روحه ونُعيد اكتشاف فنه، تقديرًا لعطاء فني لا يُنسى.