وزارة الصحة تكشف خطة خفض معدلات الإنجاب.. وتؤكد: نستهدف معدل إنجاب كلى 2.1 بحلول عام 2027.. عبلة الألفى: خفض معدل انتشار التقزم بنسبة 25% خلال 3 سنوات.. وتؤكد: لدينا استراتيجيات قوية لتحسين الخصائص السكانية

كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل الخطة العاجلة للسكان والتنمية وأهدافها حيث يتم الاعتماد على بيانات المسح السكاني والدليل السكاني المرتكز على 29 مؤشرًا سكانيًا تشمل الخدمات الصحية، التعليم، الحماية، المواليد، الوفيات، والكثافة السكانية، مشيرة إلى تقسيم المحافظات حسب المؤشرات السكانية إلى مناطق خضراء (دليل سكاني أعلى من 70%) مناطق صفراء (50–70%) مناطق حمراء (أقل من 50%).
وقالت الدكتورة عبلة الألفى نائب وزير الصحة والسكان إنه يتم تنفيذ الخطة تدريجيًا في رحلة مداها 1000 يوم (مرحلة تجريبية من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، ثم 3 سنوات من 2025 إلى 2027، ويتم التقييم وإعلان النتائج كل 100 يوم عمل، بهدف تحويل المناطق الحمراء إلى صفراء ثم إلى خضراء بتحسين الخدمات والخصائص السكانية، معلنة أن الخطة التنفيذية الأولى للخطة العاجلة للسكان والتنمية حققت نسبة إنجاز104%، كما أشارت إلى إطلاق المرصد الوطني السكاني ضمن الخطة العاجلة ليكون بمثابة نافذة على ملف السكان لمساعدة متخذي القرارات.
وفيما يخص البرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، بين الأطفال دون سن الخامسة قالت إن الهدف خفض معدل انتشار التقزم بنسبة 25% بنهاية السنوات الثلاث من الخطة العاجلة، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز القدرات المؤسسية لتقديم خدمات التغذية الجيدة، والتربية الإيجابية، والخدمات الصحية للحوامل والمرضعات والأطفال دون الخامسة من خلال نظم الصحة والحماية الاجتماعية، وزيادة الوعي بين الآباء ومقدمي الرعاية حول ممارسات تغذية الرضع وصغار الأطفال، بما في ذلك تغذية الحوامل، والرضاعة الطبيعية الحصرية، والتغذية التكميلية مع استمرار الرضاعة الطبيعية حتى نهاية العام الثاني، وزيادة الوعي التغذوي بين الحوامل والمرضعات، فضلاً عن تعزيز البرامج الوطنية للحد من معدلات السمنة وفقر الدم والهزال، وتوسيع خدمات الإرشاد الأسري والمجتمعي من خلال المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية.
وأكدت الدكتورة عبلة الألفى أن التقدم غير المسبوق الذي أحرزته مصر في معدل الإنجاب الكلي كان أكثر من المتوقع في تلك الفترة، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلي لـ 2.41 لعام 2024 مقارنة بـ 2.85 عام 2021، مشيرًا إلى أن الخطة العاجلة تأتي لتسريع تحقيق هدف خفض معدل الإنجاب إلى 2.1 بحلول عام 2027 بدلاً من عام 2030.
وأوضحت أن النتائج التي يتم تحقيقها في الملف السكاني مبنية على جهد وعمل كبير وبمشاركة الجهات المختلفة، مشيرا إلى أن ملف السكان والتنمية البشرية وجهان لعملة واحدة حيث يؤثر كل منهما في الآخر فلا يمكن تحقيق تنمية بشرية حقيقية في تحسين نوعية حياة الناس دون مراعاة التغيرات السكانية، فضلاً عن الربط المهم بين النمو السكاني والتقدم السكاني.
وتابعت : يتم العمل بأسلوب عملي في تحليل البيانات التنموية والسكانية بشفافية ودقة مع استغلال كافة المقومات والموارد التي نمتلكها يساهم في الوصول إلى مجتمع أفضل.
وأكدت، أن مصر لديها استراتيجيات قوية تركز على تحسين الخصائص السكانية، مشيرة إلى الآليات المتعلقة بالسكان تأتي في جوهر اهتمام عمل الحكومة المصرية، وقالت : نشهد تطورًا في كل القطاعات المتعددة وحشد للجهود، مشيرة إلى أن البنك الدولي شريكًا أساسيًا في هذه الرحلة لحصد أفضل النتائج.
Trending Plus