30 يونيو لحظة فاصلة فى تاريخ مصر.. نواب: ملحمة شعبية واعية دافعت عن هوية مصر وأنقذت الدولة من قبضة الجماعة الإرهابية.. ويؤكدون: أعادت الوطن لمساره الصحيح بقيادة الرئيس السيسى

الاخوان
الاخوان
كتبت إيمان علي

بالتزامن مع قرب الذكرى ال 12، أكد أعضاء بالبرلمان من مجلسي النواب والشيوخ أن ثورة 30 يونيو مثلت لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث أنقذت البلاد من براثن جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة وتفكيك مؤسساتها لصالح مشروع مشبوه هدد مصير الوطن، مشددين أن الشعب المصري خرج بالملايين دفاعًا عن هويته الوطنية ورفضًا للفوضى.

وأشارت إلى أن ما تحقق منذ الثورة وحتى اليوم من إنجازات غير مسبوقة في شتى المجالات، يعود إلى وعي الشعب، وتكاتفه مع مؤسسات الدولة، وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد مسيرة البناء والتطوير نحو الجمهورية الجديدة.

النائب حازم الجندي: ثورة 30 يونيو حركت انفجارا شعبيا واعيا ضد ممارسات الإخوان

ويقول المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن فترة حكم جماعة الإخوان كانت من أحلك الفترات التي مرت بها مصر، حيث كشفت هذه الجماعة عن وجهها الحقيقي كتنظيم لا يؤمن بالدولة ولا بالدستور ولا بالحريات، بل يسعى لتفكيك مؤسسات الدولة لصالح مشروع طائفي فاشي قائم على الولاء للمرشد لا للوطن، مشيرا إلى أن الجماعة حاولت فرض نمطها الفكري على المجتمع المصري المتنوع، من خلال خطاب إقصائي يضع كل من يختلف معها في خانة "العدو"، ويصفه بالعلماني أو الكافر أو الطاغوت، وهو ما يعكس حالة متطرفة من التكفير السياسي والديني لا تمت بصلة للتعايش ولا للحياة الديمقراطية.

وأضاف " الجندي"، أن الإخوان سعوا إلى "أخونة" الدولة عبر زرع عناصرهم في مواقع اتخاذ القرار، واستبعاد الكفاءات الوطنية، بل حاولوا السيطرة على القضاء والإعلام، والتضييق على حرية التعبير، واستهداف الصحفيين، فيما كانت الجماعة تعد العدة لإعادة تشكيل المجتمع وفق رؤيتها المغلقة، مشددا على أن ثورة 30 يونيو كانت انفجارا شعبيا واعيا ضد هذه الممارسات، حيث خرج ملايين المصريين ليعلنوا سقوط هذا المشروع، وتفويض القوات المسلحة لإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار، وهو ما تحقق على يد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي كان قائدا لمعركة استعادة الدولة.


وأشار عضو مجلس الشيوخ ، إلى أن جرائم الجماعة لم تتوقف بسقوط حكمها، بل امتدت إلى ما بعد ذلك من أعمال عنف وتفجيرات ومحاولات اغتيال وتخريب، بما يؤكد أن الجماعة لا يمكن أن تكون جزءا من أي مشروع وطني، مؤكدا أن مصر تحصنت الآن بتجربتها ضد هذا الفكر، ولن تسمح بعودته مرة أخرى، داعيا الشعب المصري إلى التماسك والتلاحم ضد مخططات الإخوان التي تستهدف النيل من استقرار الدولة من خلال نشر الفوضى، وهدم الثقة التي تربط القيادة السياسية بالشعب المصري.

النائب أيمن محسب: ثورة 30 يونيو جسدت لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث

فيما أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو تجسد لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث استطاع الشعب المصري أن يقطع الطريق على مشروع جماعة الإخوان الإرهابية الذي كان يهدف إلى اختطاف الدولة وتغيير هويتها الثقافية والدينية والسياسية، موضحا أن ما حدث يمثل رفضا شعبيا جارفا لمخطط خطير يستهدف تقويض أسس الدولة الوطنية الحديثة.

وأوضح "محسب"، أن الجماعة حاولت منذ اللحظة الأولى لتوليها الحكم أن تُخضع مؤسسات الدولة لمنهجها وأفكارها، عبر سياسة الإقصاء وتهميش الكفاءات الوطنية، والدفع بأتباعها إلى مواقع اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن هناك وثائق وشهادات كثيرة تثبت سعي الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة وتفكيك مؤسساتها، خاصة في قطاعات الإعلام والقضاء والتعليم، من أجل تنفيذ أجندتها المشبوهة المرتبطة بمشروع "التمكين" وليس الإصلاح كما كانت تزعم.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن أخطر ما مارسته الجماعة خلال فترة حكمها القصيرة كان استخدام الخطاب الديني لتكفير المعارضين وتخوين المختلفين، في محاولة لخلق حالة من الاستقطاب الحاد داخل المجتمع، وهو ما تسبب في تصدع اللحمة الوطنية، مشيرا إلى أن الجماعة لم تكن تمارس السياسة كقوة مدنية، وإنما تعاملت مع الحكم باعتباره "غنيمة"، وسعت لتحويل مصر إلى ولاية تابعة لمخطط دولي يستهدف ضرب استقرار المنطقة بأكملها.

وأشار النائب أيمن محسب، إلى أن الشعب المصري بوعيه الفطري وارتباطه العميق بهويته الوطنية، رفض هذا المشروع الظلامي، وخرج بالملايين في ميادين مصر المختلفة يوم 30 يونيو ليقول كلمته الفاصلة: "لا لحكم الجماعة.. نعم للدولة الوطنية"، لافتا إلى أن هذه اللحظة جسدت وحدة نادرة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي انحازت لإرادة الشعب بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، في موقف وطني عظيم أنقذ الدولة من الانهيار وأعاد لها هيبتها.

وتابع "محسب"، قائلاً: "ما تحقق بعد الثورة من إنجازات في قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والمشروعات القومية، لم يكن ليحدث لولا سقوط مشروع جماعة الإخوان، وانتهاء عصر المتاجرة بالدين والشعارات، وعودة مصر إلى مسارها الطبيعي كدولة مدنية قوية تحترم القانون وتتبنى التنمية والعدالة"، مؤكدا أن ما بعد 30 يونيو هو بداية لجمهورية جديدة تستند إلى أسس العدالة الاجتماعية واحترام التنوع الفكري والديني.

وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة العمل بشكل مستمر على ترسيخ الوعي بحقيقة هذه الجماعة الإرهابية، لا سيما في أوساط الشباب والأجيال الجديدة التي لم تعايش تلك الفترة، عبر وسائل الإعلام والمناهج التعليمية والمنتجات الثقافية، قائلا: "علينا أن نحكي للأبناء ما جرى، ونوضح لهم كيف نجا الوطن من الاختطاف، وكيف أنقذ المصريون دولتهم في لحظة كانت مفصلية في تاريخ الأمة كلها، حتى لا تتكرر هذه التجربة المريرة مجددا".

حسين خضير: 30 يونيو أنقذت مصر والرئيس قاد مسيرة بناء الدولة المدنية

بينما أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، أن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة ستظل خالدة في وجدان المصريين، باعتبارها لحظة فارقة أنقذت الدولة من السقوط في قبضة جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت إلى تدمير مؤسسات الدولة ونشر الفوضى والتطرف.

وقال خضير، في تصريح له، إن الشعب المصري خرج في 30 يونيو 2013 بالملايين دفاعًا عن هويته الوطنية ورفضًا لحكم الجماعة الإرهابية التي ارتكبت جرائم فادحة بحق الوطن، من بينها التحريض على العنف، والتخابر مع جهات أجنبية، والتآمر على مؤسسات الدولة، ومحاولة نشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.

وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن التاريخ لن يغفر للإخوان ما ارتكبوه من فوضى وتخريب، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا تؤمن بفكرة الوطن ولا الدولة، بل تسعى فقط للتمكين والسيطرة وتنفيذ أجندات مشبوهة خارجة عن الإرادة الوطنية.

وشدد، على أن الشعب المصري، بقيادته الحكيمة، قرر قطع الطريق على هذا المشروع الظلامي، وبدأ في تأسيس مرحلة جديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبى نداء الوطن، ووضع أسس دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة والعدالة وسيادة القانون.

وأوضح أن الرئيس السيسي نجح خلال السنوات الماضية في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإطلاق مئات المشروعات القومية الكبرى في مختلف القطاعات، من البنية التحتية، إلى الصحة، والتعليم، والزراعة، والصناعة، والعاصمة الإدارية، وغيرها من المشروعات التي تعكس رؤية وطنية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.

وأكد أن ما تحقق منذ 30 يونيو وحتى اليوم، يمثل إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يرجع إلى وعي الشعب، وصلابة مؤسساته، ورؤية القيادة السياسية التي أعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية.

واختتم الدكتور حسين خضير حديثه، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي تجديد للعهد والوعد بمواصلة البناء والتصدي لأي محاولات لإعادة الفوضى، داعيًا المصريين إلى مواصلة الاصطفاف خلف الدولة لحماية مكتسبات الوطن ودعم استقراره في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

نائب ب"الشيوخ": ثورة 30 يونيو تجسد ملحمة شعبية واعية للدفاع عن هوية الدولة المصرية
 

ولفت النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت خلال عام واحد من حكمها لمصر سلسلة من الجرائم السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي هددت كيان الدولة، وسعت بشكل ممنهج إلى الهيمنة على مؤسسات الحكم وتقويض أركان الدولة الوطنية، وهو ما دفع الشعب المصري للخروج في ثورة تاريخية في 30 يونيو 2013 لإنقاذ البلاد من مصير مجهول.

وقال "فرج"، إن الجماعة حاولت منذ اليوم الأول لوصولها إلى سدة الحكم فرض مشروعها الإقصائي الذي لا يعترف بالتعددية أو المواطنة، بل يقوم على الولاء للتنظيم فقط، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القضاء والإعلام والأمن والاقتصاد، كانت هدفا مباشرا لمخطط الأخونة، من خلال تعيين كوادر تنظيمية لا تملك الكفاءة، وإنما تدين بالولاء للتنظيم الدولي للجماعة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجماعة مارست الإقصاء بحق المعارضين، وفتحت المجال أمام التنظيمات المتطرفة، خاصة في سيناء، وهو ما تسبب في انفلات أمني خطير وظهور بؤر إرهابية تحولت لاحقا إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء، لافتا إلى دعم الجماعة علنا للجماعات المسلحة والميليشيات التي حاولت فرض سيطرتها على الشارع المصري، بالإضافة إلى استخدام الخطاب الديني لتبرير ممارساتها السياسية الفاشلة، ولتخويف المواطنين من المعارضين، وهو ما ساهم في زيادة الاستقطاب المجتمعي وتفكك النسيج الوطني، في وقت كانت مصر فيه بحاجة ماسة إلى التكاتف والاستقرار.

وأضاف "فرج"، أن الإخوان حاولوا هدم مؤسسات الدولة من الداخل، من خلال التحريض المستمر على أجهزة الأمن، ومحاولات إسقاط القضاء، والتدخل في الإعلام، فضلا عن فشلهم في إدارة الاقتصاد، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في الوقود والكهرباء والسلع الأساسية، وانتشار العنف والانفلات في الشوارع، مؤكدا أن الشعب المصري بحسه الوطني العميق، أدرك خطورة بقاء هذه الجماعة في الحكم، خاصة مع انكشاف مخططاتها لبيع مقدرات الدولة والتواصل مع قوى خارجية بشكل يهدد السيادة الوطنية، وهو ما دفع الملايين للنزول في مشهد استثنائي يوم 30 يونيو، مطالبين الجيش والشرطة بحماية الوطن من الانهيار.

وأكد النائب فرج فتحي فرج، أن ثورة 30 يونيو كانت ملحمة شعبية واعية للدفاع عن هوية الدولة المصرية، واستعادة مسارها الوطني بعد عام من الظلام، مشيرا إلى أن ما تحقق بعد إسقاط الجماعة هو ثمرة إرادة شعبية صلبة، ووعي جماهيري رفض التلاعب بمقدراته أو المتاجرة بالدين من أجل أهداف سياسية مشبوهة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوعي الوطني وتعزيز الذاكرة الجمعية للشعب المصري بما جرى في ذلك العام الأسود، حتى لا تتكرر تلك التجربة، فضلا عن توثيق جرائم الإخوان وتاريخهم الدموي من أجل الأجيال القادمة، ولحماية الدولة من أي محاولات لاختراقها مستقبلا.

نائب: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن

وفي السياق ذاته، قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.

وأوضح "عبد المجيد"، في تصريح له، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.

وأكد وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.

وأضاف أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.

واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.

30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب المصري وإصراره على حماية هويته الوطنية

بينما أوضح النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.

وأضاف محسن، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.

وأوضح أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.

وأكد أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.

واختتم حديثه، بالتأكيد على أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

إيران تقصف تل أبيب بالصواريخ

إيران تقصف تل أبيب بالصواريخ الجمعة، 13 يونيو 2025 09:18 م

الأكثر قراءة

إعلام إيرانى: الدفاع الجوي أسقط مقاتلتين إسرائيليتين وأسر قائد إحداهما

إيران تعلن أسر طيار إسرائيلى بعد إسقاط مقاتلة إسرائيلية F-16

الجيش الإسرائيلى: موجة صواريخ إيرانية ثانية انطلقت الآن تجاه إسرائيل

إسرائيل تحت قصف إيران.. لقطات لتصاعد الأدخنة وسط تل أبيب بعد سقوط صواريخ

هل تتأثر مصر بأي تسريب إشعاعى من المنشآت النووية فى إيران؟.. اعرف التفاصيل


إيران تقصف تل أبيب بالصواريخ

قصف إيران.. إسقاط مقاتلة إسرائيلية F16 واستمرار البحث عن الطيار

بعد مرور أقل من شهر على فرحه.. مسلم يتعرض لوعكة صحية ويعلق: يا رب

هيئة البث الإسرائيلية: بدء سلسلة غارات على مفاعل فوردو النووي الإيراني

نيويورك تايمز: مقتل إسماعيل قاآنى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى


ترامب: لست قلقا من اندلاع حرب إقليمية بسبب الهجوم الإسرائيلى على إيران

إلهام شاهين: لسنا محتجزين في العراق والمجال الجوي أغلق ونحن في المطار

إلهام صفي الدين تطمئن الجمهور على خالتها: إلهام شاهين بخير والحمد لله

مراجعة شاملة فى الجبر.. 12 سؤالا لن يخرج عنها امتحان الثانوية العامة

ميسى لا يعرف طريق شباك الأهلي قبل مواجهة افتتاح كأس العالم للأندية

اتحاد الكرة يحصل على مليون جنيه مقابل توثيق عقد زيزو مع الأهلي

الرقابة النووية المصرية: الوضع الإشعاعى بالمفاعل الإيرانى تحت السيطرة ولا يوجد تسريب

طقس شديد الحرارة.. درجات الحرارة من اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 حتى الأربعاء

نتائج طلاب صفوف النقل الترم الثانى 2025 بالرقم القومى فى الجيزة

خامنئى: النظام الصهيونى حكم على نفسه بمصير مرير ومؤلم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى