الحجاج المصريين يشيدون ببعثة الداخلية: رافقونا في كل لحظة بمواقف إنسانية

عبّر عدد من الحجاج عن سعادتهم البالغة بإتمام مناسك الحج هذا العام، مؤكدين أنهم عاشوا أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والطمأنينة، وراودتهم مشاعر الفرح والرضا بعد أداء الفريضة، آملين أن يعودوا إلى وطنهم وقد غفرت ذنوبهم وقُبلت دعواتهم.

وفي تصريحات لموفد جريدة "اليوم السابع" من الأراضي المقدسة، أشار الحجاج إلى أن رحلتهم إلى بيت الله الحرام اتسمت بالتيسير الكامل في جميع مراحلها، بدءًا من الوصول إلى المملكة، ومرورًا بأداء المناسك، وحتى ترتيبات العودة. وأكدوا أن كل ما واجهوه من تحديات تم التغلب عليه بدعم مباشر ومستمر من بعثة الحج الرسمية التي لم تدخر جهدًا في خدمتهم ورعايتهم.

وأوضح عدد من الحجاج أن ضباط بعثة وزارة الداخلية رافقوهم على مدار الساعة، وحرصوا على تقديم المساعدة في كل الأوقات، لا سيما في المواقف التي استدعت تدخلاً إنسانيًا، سواء مع كبار السن أو الحالات الخاصة.
وقال أحد الحجاج إن "ضباط البعثة لم يكونوا مجرد مشرفين على الرحلة، بل كانوا أخوة وأبناء لكل حاج، يتعاملون بروح المسؤولية والرحمة في آن واحد".

وثمّن الحجاج الدور الكبير الذي قامت به البعثة في توفير وسائل النقل والإقامة والرعاية الصحية، مؤكدين أن مستوى التنظيم كان احترافيًا يعكس حرص الدولة المصرية على راحة حجاجها. ولفتوا إلى أن التنسيق المستمر بين البعثة والسلطات السعودية ساهم في انسيابية التحركات وتسهيل أداء المناسك، دون مشقة أو اضطراب.

وفي ختام تصريحاتهم، توجه الحجاج بالشكر إلى وزارة الداخلية، وعلى رأسها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تقديرًا للجهود التي بُذلت في تنظيم موسم الحج، وما حملته من اهتمام بالغ بكافة التفاصيل لضمان أمن وسلامة الحجاج المصريين، مشيرين إلى أن ما رأوه على أرض الواقع يعكس صورة مشرفة عن بعثة الحج المصرية.