تصعيد خطير.. هجوم إسرائيلي واسع على إيران واغتيال قادة عسكريين

نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما مباغتا فجر اليوم على عدة مدن إيرانية، وأولهم العاصمة طهران، ورئيس الوزراء الإسرائيلى يؤكد نجاح العملية العسكرية التى استهدفت قيادات عسكرية بارزة، والولايات المتحدة تعتزم إجراء محادثات مع طهران رغم التصعيد العسكرى الأخير، وقائد الحرس الثورى، حسين سلامى، ورئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة، محمد باقرى، أبرز ضحايا الهجوم الإسرائيلى.

وقدم  تليفزيون اليوم السابع  تغطية خاصة حول ما كشفت عنه وسائل إعلام إيرانية، بأن غارات الفجر الإسرائيلية التى استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، وعددا من المدن والمحافظات فى الجمهورية الإسلامية، أدت إلى مقتل استاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقارى.

وأكدت تقارير فارسية مقتل كل من قائد الحرس الثورى، حسين سلامى، ورئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة، اللواء محمد باقرى.

وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية مقتل مستشار الإمام خامنئى، ورئيس المجلس القومى الإيرانى، الأميرال على خشمانى، بعد الهجوم الإسرائيلى الجوى المباغت على عدة أهداف فى إيران.

قال المتحدث العسكرى الإسرائيلى إن إيران أرسلت 100 مسيرة صوب دولة الاحتلال، مضيفا أن قوات دولة الاحتلال تتصدى لها حاليا.

وقالت الخارجية الإيرانية فى بيان نشرته الجمعة إن رد الجمهورية الإسلامية سينفذ وفقا للقوانين الدولية
وفي السياق ذاته، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية باسم "قوة الأسد"، وفق ما كشف عنه مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة إسرائيل تايمز.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بالعملية، دون أن يوضح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من الجانب الأمريكي.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار، في مشهد غير مسبوق يعكس مستوى التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن القوات الجوية الإسرائيلية شنت موجة ثانية من هجماتها الجوية على عدد من المدن والمحافظات الإيرانية، ضمن عملية "قوة الأسد"، التي وصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ سنوات.

وأضافت القناة أن الضربات الجديدة استهدفت منشآت لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة في تبريز وكرمانشاه، في إطار توسيع نطاق الهجوم الذي بدأ فجر اليوم الجمعة.