قادة أوروبا يدعون لضبط النفس وتجنب أي تصعيد بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

علق عدد من قادة أوروبا على موجة الضربات الإسرائيلية على إيران، اليوم الجمعة ، وطالب المجتمع الدولى بأهمية ضبط النفس وتجنب أي تصعيد يعرض استقرار المنطقة للخطر.
ودعت فرنسا "جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد قد يُعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر"، واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه "من الضروري حشد جميع القنوات الدبلوماسية لتهدئة التوترات".
وحث وزير الخارجية الفرنسي، على ضبط النفس بعد أن قصفت إسرائيل إيران في سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت خلالها 100 هدف، بما في ذلك مواقع نووية وعسكرية، وأسفرت عن مقتل رئيس أركان القوات المسلحة.
وقال جان نويل بارو على قناة إكس: "ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد من شأنه أن يقوّض الاستقرار الإقليمي".
كما حثت تركيا، الجمعة، إسرائيل على وقف "أعمالها العدوانية" بعد موجة من الضربات على إيران، والتي تأتي في وقت تجري فيه مفاوضات بشأن البرنامج النووي المثير للجدل للجمهورية الإسلامية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "على إسرائيل أن تضع حدًا فوريًا لأعمالها العدوانية التي قد تؤدي إلى مزيد من الصراعات".
فيما يتعلق بألمانيا، دعا المستشار فريدريش ميرز إسرائيل وإيران إلى تجنب "أي تصعيد إضافي" قد "يزعزع استقرار المنطقة بأسرها".
وفي السياق نفسه، دعا رئيس الوزراء البريطاني إلى تهدئة التوترات. وقال كير ستارمر في بيان: "إن التقارير عن هذه الهجمات مثيرة للقلق، ونحث جميع الأطراف على التراجع وخفض التوترات بشكل عاجل. التصعيد لا يخدم أحدًا في المنطقة".
ويرى الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، أن من "الضروري" العمل على خفض التصعيد.
قال إنه من الضروري أن يعمل حلفاء إسرائيل على تهدئة التوترات، بعد أن ضربت إسرائيل 100 هدف في إيران، بما في ذلك مواقع نووية وعسكرية تابعة لطهران.
وقال روته للصحفيين في مؤتمر صحفي في ستوكهولم: "أعتقد أنه من الضروري الآن للعديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، العمل، في هذه الأثناء، على تهدئة التوتر. أعلم أنهم يفعلون ذلك، وأعتقد أن هذا هو أولويتنا الآن"، مشيرًا إلى أنه كان إجراءً "أحادي الجانب" من جانب إسرائيل.
كما دعت وزيرة العمل ، ونائبة رئيس الوزراء الإسباني اليسارية، يولاندا دياز، التي لطالما انتقدت سلوك إسرائيل في غزة، إلى "تهدئة عاجلة" بعد الضربات الإسرائيلية على إيران.
وكتبت على موقع بلو سكاي صباح الجمعة: "من الإبادة الجماعية في غزة إلى قصف إيران: نتنياهو يجر العالم نحو تصعيد الحرب".
وقال المتحدث العسكرى الإسرائيلى أن إيران أرسلت 100 مسيرة صوب دولة الاحتلال، مضيفا أن قوات دولة الاحتلال تتصدى لها حاليا.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية باسم "قوة الأسد"، وفق ما كشف عنه مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة إسرائيل تايمز.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بالعملية، دون أن يوضح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من الجانب الأمريكي.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار، في مشهد غير مسبوق يعكس مستوى التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة.
وتزامن الهجوم مع توقعات برد عسكري إيراني سريع، في وقت لم تصدر فيه حتى اللحظة تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية بشأن طبيعة الخسائر أو الرد المتوقع على هذا التصعيد الكبير.
Trending Plus