التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.. الأمم المتحدة تحذر: له عواقب عالمية وخيمة

دعت الأمم المتحدة الي التوجه الي الحل السلمي عبر المفاوضات بين إيران واسرائيل وتجنب أي تصعيد متزايد للوضع بأي ثمن، محذرة من أن ذلك "ستكون له عواقب عالمية وخيمة".
ومن جانبها أدانت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، وأكدت على التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وجددت المسؤولة الأممية دعوة الأمين العام للجانبين لممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الحرجة، وتجنب الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع نطاقا بأي ثمن".
أعربت المسؤولة الأممية عن قلقها البالغ إزاء الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مجمع نطنز للتخصيب الذي أفادت التقارير بتعرضه لأضرار جسيمة، بما في ذلك قاعات أجهزة الطرد المركزي.
وقالت ديكارلو إن التصعيد الخطير الأخير يأتي في أعقاب "بعض التطورات الدبلوماسية المهمة"، حيث كان من المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في عُمان نهاية الأسبوع. وأضافت: "أشجع على استمرار مثل هذه الجهود الدبلوماسية".
وأضافت ديكارلو إن تأثير هذه الهجمات كان ملموسا بالفعل في جميع أنحاء المنطقة، حيث أغلقت الدول المجاورة مجالها الجوي ووضعت قواتها الأمنية في حالة تأهب قصوى.
Trending Plus