ليلة من الرعب تعيشها دولة الاحتلال.. وابل الصواريخ الإيرانية يستهدف أغلب المدن.. هجمات طهران الأربعة طالت شمال وجنوب إسرائيل.. بعض المواقع فى تل أبيب تستهدف لأول مرة منذ بداية الحرب.. فيديو وصور

يتواصل تراشق الصواريخ والهجمات الجوية بين دولة الاحتلال والجمهورية الإسلامية الإيرانية اجتاح دوى صفارات الإنذار عدة مدن فى جنوب دولة الاحتلال وعدة مناطق فى مدينة تل أبيب، بعد الموجة الرابعة من الهجمات الإيرانية التى نفذت قبل قليل فى فجر اليوم السبت.

وانتشرت أنباء منقولة عن وسائل الإعلام العبرى تفيد سقوط صواريخ فى منطقة تل أبيب الكبرى، ضمن هجمات الموجة الإيرانية الرابعة، التى طالت مواقع متعددة داخل دولة الاحتلال، بينها طبرية، المروج الشمالية، الجليل، ووسط إسرائيل. وتسببت الهجمات فى إصابة 10 أفراد من دولة الاحتلال، بينهم عالقون داخل مبانى أصيبت برشقات صاروخية.

Yan İsrail.
Yan Tel Aviv..
pic.twitter.com/KR4BDvNNWw

— Bekir Tiryakii 🇹🇷 (@BekirTiryakii) June 13, 2025

وأفادت نفس المواقع العبرية بانقطاع الكهرباء فى بعض مناطق وسط دولة الكيان بعد الهجوم الإيرانى الأخير.

وتبادل كل من الطرفين الهجمات الجوية، حيث تعرضت العديد من مناطق الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقصف جوى إسرائيلى، وسمع دوى الانفجارات العنيفة فى كل من طهران ومدينة أصفهان، ومناطق أخرى فى إيران.

Citizens of Tel Aviv are learning what it's like living in Gaza. pic.twitter.com/B3laVt9JCK

— Dr. Anastasia Maria Loupis (@DrLoupis__) June 13, 2025

وتداولت وسائل إعلام عبرية خبر نشوب حريق فى مطار مهراباد بالعاصمة طهران، وتعرض منشأة نووية فى أصفهان لقصف إسرائيلى.

وسببت الهجمات الإيرانية انهيار حوالى 10 مبانى فى تل أبيب، وإصابة العشرات، ومقتل سيدة فى منطقة رمات غان. وتداول مستخدمو موقع التواصل الإجتماعى إكس العديد من مقاطع الفيديو والصور التى كشفت عن تضرر العديد من المبانى السكنية فى مدينة تل أبيب، أهمها مقطع فيديو يظهر تعرض مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية لرشقات صاروخية تمكنت من اختراق دفاعات الاحتلال.

وتداول مستخدمو منصة التواصل الإجتماعى إكس- تويتر سابقا- مقطع فيديو يعرض إطلاق صواريخ دفاعات دولة الاحتلال للتعامل مع الهجوم الإيرانى من أحياء سكنية مكتظة بالمدنيين فى مدينة تل أبيب.

ونال مقطع الفيديو انتقادات لاذعة رأت أن دولة الاحتلال تستخدم مواطنيها كجدار بشرى للإحتماء من الهجمات العسكرية، وهى التهمة التى يواصل مسؤولو دولة الاحتلال ترديدها واستخدامها كذريعة لاستهداف المواطنين والمدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة.

The footage no one will publish: Israeli air defense systems firing from densely populated areas in Tel Aviv to intercept Iranian missiles.

Who is really using civilians as human shields? pic.twitter.com/2orOoNWGiD

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) June 13, 2025

دمار بعد الهجوم الإيرانى على تل أبيب

قصف فى مدينة تل أبيب

مدينة تل أبيب بعد الهجوم الإيرانى إكس

انهيار مبنى فى تل أبيب جراء الهجمات الإيرانية

— Aviva Klompas (@AvivaKlompas) June 13, 2025

تجمع لأفراد الدفاع المدنى لدولة الاحتلال للتعامل مع أضرار الهجمات الإيرانية على إسرائيل - إكس

مدينة تل أبيب بعد الهجوم الإيرانى - إكس

 

مبنى مدمر فى مدينة تل أبيب بعد الهجمات الإيرانية - إكس

وكشف قائد الحرس الثوري الإيراني أحمد وحيدي، تفاصيل أهداف الضربات الصاروخية على إسرائيل، في إطار عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدا أن الضربات استهدفت 150 موقعا تم تحديدها مسبقا بدقة.

وأكد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية علي خامنئي، اللواء أحمد وحيدي، أن العملية "استهدفت مواقع استراتيجية وحيوية في عمق الأراضي المحتلة"، مشيرا إلى أنها نفذت على مراحل، وبدقة عالية".

وقال وحيدي، في مقابلة مع التليفزيون الإيراني، إن الضربات طالت قاعدة نواتيم الجوية، حيث كانت تتمركز طائرات F-35 وF-16 وF-15، بالإضافة إلى طائرات الشحن والتزود بالوقود الثقيلة، ومركز القيادة والسيطرة، ومركز الحرب الإلكترونية، وكانت هذه المواقع أيضا منطلقا للهجوم على إيران.

وأضاف: "تم استهداف تلجراف، وهو مركز جوي مهم يقع في قلب تل أبيب، كما تم استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية والمراكز الصناعية العسكرية.

وأوضح أن أكثر من 150 هدفا تم تصميمها مسبقا بدقة، وقد حققت نتائج ناجحة للغاية، وتم تنفيذ العملية بدقة وعلى عدة مراحل.

وشنت إسرائيل هجمات مباغتة فى الساعات الأولى من يوم الجمعة، لتسبب مقتل قيادات عسكرية بارزة فى طهران، على رأسهم، قائد الحرس الثورى، اللواء حسين سلامى، ورئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة، محمد باقرى.

واستهدفت الهجمات الإسرائيلية العديد من المواقع العسكرية والمنشآت النووية، منها منشأة ننطز، وتمكنت من اغتيال حوالى 10 علماء ذرة، أهمهم رئيس جامعة أزاد الإسلامية، محمد مهدى، والعالم البارز فريدون عباسى.