ميلاد مكتشف المرض.. هل تناولت الروايات مريض الزهايمر؟

تمر اليوم ذكرى ميلاد عالم النفس والباثولوجيا العصبية الألمانى ألويس ألزهايمر، إذ ولد في 14 يونيو عام 1864، ويعد مكتشف مرض "عته ما قبل الشيخوخة"، المعروف بألزهايمر، وهو المعرض الذي يعاني منه الكثير من كبار السن كما أنه من أخطر الأمراض التي قد تواجه الانسان في مختلف الأعمار حيث يشخص البعض بمرض الشيخوخة المبكرة، وهناك بعض الكتب والروايات التي تحدثت عن ذلك المرض، نذكر منها.
ألزهايمر لص الذاكرة
ألزهايمر لص الذاكرة بقلم هبة حسين ... قد تخونك الذاكرة أحيانا، وقد تتكرر الخيانات، قد يساورك الشك وتسيطر عليك الظنون أنك مصاب بـ "الزهايمر" أو "الخرف" أو "الدمنشيا"، كلها مسميات تعكس فقدان الذاكرة مع تقدم العمر، لكن النسيان ليس هو كل شيء، فالخوف كل الخوف في تأثر المخ أو الهارديسك الرباني، وتعرضه للتشويش أو المحو، هذا الكتاب يبعث رسائل طمأنة من خلال التوعية بعوامل الخطر التي تسهم في الإصابة بـ الزهايمر"، وسبل الوقاية منها لتحسين قدراتك المعرفية، كما يفتح باب الأمل أمام إمكانية النجاة منه بنسبة لا بأس بها أو تأخير حدوثه لسنوات طويلة، ويرصد الكتاب خلال فصوله المتعددة سبل التعايش مع مرضى الزهايمر" وكيفية توفير بيئة أفضل لهم بهدف الحفاظ على استقلاليتهم وشعورهم بالطمأنينة من خلال مقدمي الرعاية، كتاب " الزهايمر لص الذاكرة، بين الوقاية منه والتعايش معه"
لا تزال أليس
لا تزال أليس بقلم ليزا جينوفا ... في رواية ليزا جينوفا الاستثنائية هذه "لا تزال أليس" والتي تتصدر قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، تكتشف أستاذة جامعية بارعة -ولكنها مصابة بداء الزهايمر- أن أهميتها تفوق قدرات ذاكرتها، "لا تزال أليس" تعكس صورة واقعية ومؤثرة لما تحمله الحياة من صدمات لدى الإصابة بداء الزهايمر، مما يستحضر إلى الذهن أعمالًا مؤثرة ولا تُنسى مثل "عقل جميل" و"الناس العاديون"، تحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي بالعنوان نفسه وبدأ عرضه في صالات السينما في مختلف أنحاء العالم في بداية العام 2015؛ وقد أخرج الفيلم كلًا من ريتشارد غلاتزر وواش ويستمورلاند، ولعبت دور البطولة فيه، إلى جانب الممثل أليك بالدوين، الممثلة الكبيرة جوليان مور، حيث فازت على دورها فيه بالعديد من الجوائز، كان آخرها جائزة الأوسكار
طوق نجاة: دليل لمقدمي الرعاية لمرضى ألزهايمر
بقلم باتي ديفيس وترجمة عبد الفتاح عبد الله ومراجعة محمد حامد درويش، تُقدِّم "باتي ديفيس، في هذا الكتاب طوقَ نجاةٍ لمقدِّمي الرعاية للمُصابين بداء ألزهايمر؛ حيث إنه نِتاج الخبرات العديدة المتراكِمة لديها على مدى عَقدٍ كامل من إصابة والدها - الرئيس الأمريكي الراحل "رونالد ريجان" - بهذا المرض، وتأسيسها مجموعةَ دعمٍ تهدف إلى تقديم العون والتوجيه لمقدِّمي الرعاية لمرضى ألزهايمر وأُسَرهم، يُعَد الكتاب دليلًا يغطِّي كلَّ المراحل المحتمَلة لمرض ألزهايمر، بَدءًا من التشخيص حتى وفاة المريض وما بعد ذلك، كما يركِّز على المراحل العاطفية التي يمرُّ بها مُقدِّمو الرعاية، إلى جانب اشتماله على نصائح مثل: كيفية الحفاظ على نظافة المريض وصحته، والأسلوب الأمثل للتعامل معه عندما يعود بالذاكرة إلى زمنٍ لم يَعُد موجودًا.
Trending Plus