يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا فى تعذيب العصاة.. فيديو

أجاب الدكتور يسرى جبر، من علماء الأزهر الشريف، عن تَساءَلَ حول تفسير الرؤيا فى تعذيب العصاة.

وقال يسرى جبر، من خلال تقديم برنامج "اعرف نبيك" المذاع على فضائية الناس: "الحديث التاسع والستون وهو حديث طويل يتكلم على كيفية تعذيب بعض العصاة من المؤمنين فى قبورهم، وكذلك بعض أحوال أهل الإيمان فى برازخهم".

وأضاف يسرى : " يقول الإمام البخارى بإسنادنا إليه عن مشايخنا فى صحيحه بإسناده عن سمرة بن جندب رضى الله عنه قال: كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه، فقال: من رأى منكم الليلة رؤيا؟ قال: فإن رأى أحد رؤيا قصها فيقول ما شاء الله. فسألنا يوما فقال هل رأى منكم أحد الليلة رؤيا؟ قلنا: لا.. قال: لكنى رأيت الليلة رجلين أتيانى فأخذ بيدى فأخرجانى إلى الأرض المقدسة، فإذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد".

وتابع :" قال بعض أصحابنا عن موسى أنه يدخله فى شدقه. الكلوب اللى هو ايه العصاية اللى هى ملتوية كده. فيدخله فى شدقه حتى يصل إلى أذنه يشقه. أنه يدخله فى شدقه حتى يبلغ قفاه ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا فيعود فيضع مثله، قلت ما هذا؟ قال انطلق. سيدنا بيسأل ما هذا ايه الراجل ده عمل ليه كده؟ بيتعمل فيه كده فقال له انطلق بعدين نشرح لك بعدين.. قال انطلق، فانطلقنا حتى أتينا على رجل مضجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بفهر أو صخرة فيشدخ بها رأسه فإذا ضربه تدهده الحجر. فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو، فعاد إليه فضربه. قلت من هذا؟ قال انطلق، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور يعنى ايه يعنى كان فرن كبير كده وايه واعلاه ضيق جدا زى الثقب فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور، التنور هو الفرن يعني".

وأوضح : " ده الحديث ده يعنى الحديث الطويل ده إلا إنه بيبين أن رؤيا الأنبياء حق وأنها وحى وأنه يحذرنا من أعمال بعض العصاة من المؤمنين التى تستوجب عذاب فى القبر وبين كيفية هذا العذاب فى القبر. ثم بين بعد ذلك الجنتان جنه المقربين وجنه اصحاب اليمين ثم بين الفردوس الأعلى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أيضا سيدنا ابراهيم وحوله اولاد الناس يعنى الذين ماتوا من قبل الحلم من أولاد المؤمنين وأولاد المشركين. هؤلاء كلهم يكونوا فى الجنة لكن يكونوا فى الجنة برضو فى صورة صبيان صغار ولا يكونوا فى سن الـ 33 لانهم ماتوا قبل الحلم، لكن كل من مات بعد الحلم يدخل الجنة فى سن الـ33 حتى لو مات عنده 20 سنة يدخل فى سن الـ33 حتى لو مات عنده 100 سنة برضو يبقى فى سن 33".