الأحد.. ندوة مناقشة كتاب "فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني في مصر"

في الذكرى الـ 119 لحادثة دنشواي.. تقيم وزارة الثقافة بالمركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي ندوة مناقشة كتاب "فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني.. حادثة دنشواي بقلم بريطاني معاصر للأحداث" الصادر حديثًا عن المركز، تأليف ولفريد سكاون بلنت وترجمه عن اللغة الإنجليزية الدكتور أحمد خفاجة رُحَيّم وتقديم الدكتور خلف الميري، وذلك اليوم الأحد في تمام الساعة الخامسة مساءً بقاعة طه حسين بمقر المركز بالأوبرا.
يشارك في الندوة كلٍ من الدكتور أحمد خفاجة رُحَيّم مترجم الكتاب تحت عنوان "هذا الكتاب.. لماذا؟" ويروي تجربته في ترجمة هذا العمل، والأستاذ الدكتور صلاح السروي تحت عنوان "انعكاسات حادثة دنشواي وتأثيراتها الثقافية والأدبية والاستشراقية"، والأستاذ الدكتور خلف الميري الذي يلقي الضوء على مؤرخ إنجليزي عاصر حادثة دنشواي، والكاتب الشاعر ياسر قطامش ليطرح رؤية جديدة لمذبحة دنشواي وتأثيرها على الشعراء، والأستاذة بسمة طه تحت عنوان "دنشواي (1906) والتأريخ الثقافي: نصوص مناصرة للإمبريالية ومناهضة لها"، والأستاذة أميرة السمني تحت عنوان "مذبحة دنشواي في الفن التشكيلي".
يقدم هذا الكتاب رؤية مختلفة لحادثة دنشواي المخزية، والتي عرضها المفكر البريطاني ولفريد سكاون بلنت في صورة مذكرة قدمها إلى مجلس العموم البريطاني، ثم تولى طبعها لتقديمها إلى الرأي العام الإنجليزي والعالم أجمع، دفاعًا عن القضية المصرية في ظل الاحتلال البريطاني، ورغبة في فضح مساوئ الاحتلال وسوء إدارته المتمثلة في تسلط اللورد كرومر، المعتمد البريطاني في مصر، وقد تمكن بلنت بسعة اطلاعه ومعاصرته للأحداث من عرض الحوادث المتعددة التي تعرض فيها المصريون للمظالم على يد الاحتلال منذ بدايته 1882 حتى وقوع حادثة دنشواي 1906، وقد صور ببراعة فائقة مشاهد الجلد والإعدام التي حدثت للأهالي هناك إلى الحد الذي يجعلنا نقرؤها وكأننا نراها، ولعله أراد دون أن يشعر أن يأخذ القارئ المعاصر ليقف بين جموع الحاضرين أمام منصة الإعدام الغادرة التي نُصبت في ساحة قرية دنشواي ليشاهد بنفسه مشاهد الظلم والموت الرهيب، وليشهد بنفسه على فظائع العدالة البريطانية في مصر.
ندوة

Trending Plus