المرأة في الجماعة الإرهابية ومحاولات أخوات الظل لتدمير الدولة المصرية.. إرهابيات صنعن الكذب.. زينب الغزالى شاركت في اغتيال السادات.. علا حسنين مسؤولة الكتائب الإلكترونية للجماعة.. وسامية شنن صاحبة مجزرة كرداسة

قامت أخوات الجماعة الاخوانية المتأسلمة بدور خطير على مدار تأسيسها على يد مرشدها حسن البنا، ويظهر تأثيرها في خروج أجيال متعاقبة تؤمن بهذا الفكر رغم خطورته. ويتمثل دورها في إخفاء أفعال أنشطة الجماعة وتنظيمها عن أعين الجميع والتستر بالرداء الدينى طيلة عمر الجماعة الإخوانية .

في تقريرنا نسلط الضوء على الدور الخفى والمعلن الذى لعبته المرأة الإخوانية بهدف تدمير الدولة المصرية وخاصة أثناء ثورة 25 يناير 2011، حيث انخرطت الفتاة الإخوانية في العمل ضمن فريق حزب الحرية والعدالة، وذلك للدفع بقامات من الكوادر النسائية للجماعة الإخوانية، حيث شملت المهام التي وكلت بها هي استقطاب الفتايات من المحافظات المختلفة وتدريبهن على الممارسة السياسية، فكانت منهن باكينام الشرقاوى والتي كانت مساعدة لـ "محمد مرسي "، وأميمة كامل والتى زجت بها الجماعة لتشارك في وضع الدستور،  ودينا زكريا المتحدثة باسم الحزب.

وكما كان للجماعة الإخوانية يدا تعمل في الخفاء كان لها يد أخرى تعمل في العلن حيث ساهمت بشكل فعال في الحشد الإنتخابى، بالإضافة دورها الخطير في قضية "التخابر" حيث ساهمت في نقل المعلومات من داخل المؤسسات السيادية المصرية إلى جهات أجنبية، من أبرز الأخوانيات التي كان لها دور رئيسي في ذلك القيادية "سندس عاصم شلبي" اليد التي نقلت المعلومات للخارج وساعدها في خيانتها للوطن أنها كانت ضمن الفريق الرئاسي ومنسقة للإعلام الأجنبي في مصر .

بعد سقوط الجماعة الإخوانية في عام 2013، اعتمدت بكل قواها على المرأة في صفوفها وبدأت التخطيط في حشدهن للتظاهر فتصدرت هي المشهد في شكل إعتصامات وحركات إحتجاجية لكسب التعاطف، فكانت هي الدرع الأقوى في اعتصام رابعة . وكانت أيضًا الدرع الخفى الذى ينقل الأموال من قيادات التنظيم إلى المجموعات التنفيذية للعمليات الإرهابية ضد جنودنا من أبناء الجيش والشرطة. كما أنها كانت المسؤولة عن إنشار الفوضى في الشارع المصرى، وإذاعة أخبار كاذبة بغرض إحداث بلبلة وتحريض المواطنين على القوة والعنف ضد مؤسسات الدولة .
 

ومن أبرزهن زينب الغزالى ..  صانعة الكذب

هي اشهر شخصية نسائية داخل الجماعة الإرهابية منذ نشاتها، في بدايتها إنضمت زينب الغزالى إلى الإتحاد النسائي برئاسة هدى شعراوى، وبعد أن كانت من أنشط العضوات داخل الاتحاد؛ قررت فجأة أن تؤسس جمعية للسيدات المسلمات سنة 1937 ما جعلها مصدر ريبة لمن حولها. وبعدها انضمت جمعيتها إلى جماعة الإخوان المسلمين بقيادة حسن البنا، على أن ترأس قسم الأخوات المسلمات. في عام 1965 ألقى القبض عليها  في قضية تنظيم سياسي وحُكم عليها بالمؤبد ولكن افرج عنها سنة 1971 بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر . وبعد أغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات أشيع أنها كانت حلقة الإتصال بين مجموعة الفني العسكرى المتهمة بإغتيال الرئيس وبين جماعة الإخوان المسلمين .

زينب الغزالى

أصدرت "الغزالى" كتاب بعنوان " أيام في حياتى" تضمن العديد من الأكاذيب التي افتعالها عن ومحاولات أغتيالها وتعذيبها فترة إعتقالها وجلدها في محبسها، وإغتصابها بعد تعذيبها، وللأسف لاقى الكتاب إنتشار واسع.

رحلت زينب الغزالي في عام 2005 ، بعد أن زرعت الكذب في كل من تربت وتدربت على يدها من فتايات الجماعة الإخوانية، واصبح الكذب أهم صفة من صفات عضوات الجماعة الإخوانية المتأسلمة.

عزة الجرف .. أم أيمن

عزة محمد إبراهيم الجرف؛ وشهرتها أم أيمن، عرفت بين الجماعة الإخوانية بزينب الغازلى الصغرى، حيث تشربت منها كل تفاصيل طريقتها في العمل التنظيمى الأخوانى، ذاع صيتها بعد ثورة يناير 2011، وخاصة بعد الانتخابات البرلمانية حيث كان للجماعة الأغلبية داخل البرلمان . كانت مهتمتها نشر الأكاذيب الإخوانية عبر البرامج التليفزيونية والتوك شو وقتها، وبعد ثورة 30 يونيو التي قضت عليهم جميعًا، اختفت عزة الجرف .

عزة الجرف .. أم ايمن

وبعد صدور الأحكام القضائية على قيادات الجماعة الإرهابية، بدأ يظهر النشاط النسائي داخل الجماعة عن طريق نقل الخطط الإرهابية من القيادات المحبوسة إلى  اللجان الإخوانية بالخارج لتدمير مصر ومؤسساتها ونشر الفتن ويندرج تحت هذا العمل أسماء كتيرة منها أغلب زواجات القيادات وبناتهن أمثال" مكارم الدير، الزهراء خيرت الشاطر، وعزة محمد حمدى، وإلهام سعد عبد البصير، عزة الجرف، منال أبوالحسن، أسماء سعد الدين لاشين، ونهلة محمد اللهيطة يوسف، ومن الأسماء التي برزت لتورطتهن في أعمال إجرامية سامية شنن.

سامية شنن .. القاتلة

شاركت سامية شنن في اقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل ضباطه في أغسطس 2013، حيث أظهر مقطع فيديو مشاركتها وتورطها في قتل وذبح مأمور القسم ونائبه و12 أخرين، والتمثيل بحثثهم بعد قتلهم، وتم القبض عليها بعد شهر من الواقعة، ثم حكم عليها بالإعدام في 2015، ثم قبلت المحكمة طعنها ليخفف الحكم للمؤبد.

سامية شنن

علا حسنين .. مسؤولة عن الكتائب الإلكترونية للجماعة

  ساعدت علا حسين محمد على، في تفجير الكنيسة البطرسية، وآوت مجموعة الإرهابيين الذين قاموا بالتفجير،  كما أنها كانت تعمل على إنتشار الأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الإجتماعى، وحسبما إعترفت بنفسها بعد إلقاء القبض عليها أنها كانت "مسؤولة عن الكتائب الإلكترونية للجماعة، وأنها كانت تؤوى محمود شفيق، المتورط فى تنفيذ عملية التفجير، و فى فجر يوم التنفيذ استيقظ محمود وأدى صلاة الفجر بعدها أعددت له الإفطار، وتحدثت معه عن الجنة والنعيم الذى ينتظره فى الآخرة، وبعدها تحرك للتنفيذ وفور مشاهدتها للنيران تتصاعد شعرت بالفرحة والسعادة والنشوة".

سندس شلبى .. خيانة ابنة الإرهابى لبلدها

سندس شلبى ابنة القيادى الإخوانى عاصم شلبى، لعبت دورًا مهمًا فى إجراء المباحثات مع الإدارة الأمريكية لنقل وجهة النظر الإخوانية، وتقديم التطمينات بشأن سياسات الجماعة بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة فى الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسى واستبداله بمحمد مرسى، وفى قضية" التخابر " وجهت للمتهمة سندس عدة تهم منها التخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان على الحكم، بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك.

سندس شلبي

ريم حبارة..  الجاسوسة

ريم حبارة كانت تعمل في إحدى القنوات الإخبارية الخارجية، ومن بعدها سافرت إلى إحدى الدول الخارجية وحين قررت العودة  إلى بلدها كانت تحمل معها طائرة تجسس لتكمل مهامها الإرهابية وذلك في أول يناير 2017، وألقت السلطات المصرية القبض عليها، حيث تبين أنه تم تدريبها من خلال دورات متتالية على استخدام طائرات التجسس والتصوير لاستخدامها في إعداد تقارير مفبركة وإرسالها إلى القناة التى كانت تعمل بها، لبثها تزامنًا مع ذكرى ثورة يناير 2011.