خطة أمنية شاملة لحماية ماراثون الثانوية العامة.. الطلاب يؤدون الامتحانات وسط أجواء آمنة.. لجان خاصة خلف الأسوار بمراكز الإصلاح والتأهيل.. خطط لنقل الأوراق وتسيير حركة المرور.. وتقديم دعم مباشر للطلاب والمشرفين

وسط أجواء آمنة يؤدي طلاب الثانوية العامة الامتحانات وسط أجواء آمنة، حيث رفعت وزارة الداخلية بتوجيهات من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، شعار "الأمن أولًا"، وأعلنت حالة الاستعداد القصوى في كل المحافظات، واضعةً أمام أعينها هدفًا واحدًا: أن يذهب الطلاب إلى الامتحان بعقل حاضر وقلب مطمئن.
جاءت الخطة الأمنية شاملة، محكمة، متعددة المحاور، فقد تم تعزيز الوجود الأمني في محيط لجان الامتحانات بشكل كثيف، شمل انتشار عناصر من الشرطة النسائية، في مشهدٍ يعكس ليس فقط الانضباط بل الوعي الكامل بطبيعة اللحظة وحساسيتها.
تمركزت الدوريات في النقاط الحيوية، لا لتُراقب من بعيد، بل لتكون على مقربة من كل طارئ محتمل.

تأمين اللجان
النجدة، كعادتها، كانت في الموعد، سيارات مجهزة، عناصر مدرّبة، وتقنيات حديثة تتيح سرعة التحرك والاستجابة لأي بلاغ، مهما كان بسيطًا أو عابرًا. الدور لم يكن أمنيًا فقط، بل إنسانيًا في مضمونه، يضع الطالب في قلب الخطة، لا في محيطها.
أما عملية نقل أوراق الأسئلة والإجابات، فقد بدت أقرب إلى مهمة رسمية دقيقة، خدمات أمنية ثابتة وأخرى متحركة تم تخصيصها لمرافقة الأوراق منذ لحظة خروجها وحتى وصولها إلى أيدي الطلاب، فكل صفحة تمثل مستقبلًا، وكل ظرف يحمل أحلامًا، ومن ثمّ كانت حمايتها أولوية لا تقبل التهاون.

تأمين لجان الثانوية
المرور كان شريكًا كاملًا في المشهد، خدمات مرورية متنقلة، مزوّدة بأحدث الوسائل التقنية، انتشرت لضمان سيولة الحركة وتسهيل وصول الطلاب والمراقبين إلى مقار اللجان دون تأخير، صورة تليق بدولة تحترم التعليم، وتدرك أن الوقت في مثل هذه اللحظات لا يُقدّر إلا بالدقائق.
ولم تكتفِ وزارة الداخلية بالتواجد الظاهري، بل فعلت ما هو أعمق، فغرف العمليات في المديريات وربطها بغرف المتابعة المركزية مكّن من مراقبة الموقف لحظة بلحظة، مع جاهزية كاملة للتدخل السريع في حال وقوع أي مستجدات قد تُعكّر صفو الامتحانات أو تعطل سيرها.
.jpeg)
تأمين لجان الثانوية (2)
القيادات الأمنية نزلت إلى الشوارع ومحيط المدارس لتأكيد الجاهزية، وتقديم الدعم المباشر للطلاب والمشرفين، ومتابعة الأداء الأمني عن قرب، كانت الرسالة واضحة: لا نترك الأمور تسير، بل نسير بها بأنفسنا نحو الاستقرار والانضباط.
وفي مشهد إنساني لافت، امتدت هذه الروح التنظيمية إلى داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، فطبقًا لرؤية وزارة الداخلية في دعم حقوق الإنسان وتكريس مبدأ التعليم كحق أصيل، أُتيحت الفرصة لنزلاء تلك المراكز لأداء امتحانات الثانوية العامة داخل لجان مجهزة بكل ما يلزم من دعم لوجستي ومناخ تعليمي سليم، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، رسالة مفادها أن العقوبة لا تُقصي الإنسان من حقه في الأمل، بل قد تكون جسرًا للعودة بشكل أفضل.

الداخلية تؤمن لجان الثانوية
من جانبهم، أعرب أولياء الأمور عن ارتياحهم الشديد للتنظيم الأمني، والتواجد الشرطي المكثف، والتسهيلات المرورية التي جعلت من ذهاب أبنائهم للجان الامتحان رحلة آمنة، هادئة، خالية من التوتر الزائد.
وبينما تتواصل الامتحانات، تؤكد وزارة الداخلية أن حالة الاستنفار مستمرة، والتأهب في أعلى درجاته، وأن رجال الشرطة ملتزمون بأداء واجبهم بأقصى درجات الاحترافية والانضباط، حفاظًا على أمن وسلامة الطلاب، والمعلمين، وكل من يشارك في هذه اللحظة التعليمية المصيرية.

تأمين امتحانات الثانيوة العامة

تأمين لجان الثانوية

جان خاصة خلف الأسوار بمراكز الاصلاح والتأهيل

جانب من قوات التأمين

قوات التأمين

لجان الثانوية

لجان خاصة خلف الأسوار

Trending Plus