عضو بحقوق الإنسان: مصر القوة الإقليمية الوحيدة الداعمة للقضية الفلسطينية

قال دكتور ولاء جاد الكريم عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان؛ إن العدوان الأخير على قطاع غزه ثبت أن مصر هي القوه الإقليمية الوحيدة التي تتبنى القضية الفلسطينية بالقول والفعل، فمواقف الدولة المصرية منذ 7 أكتوبر حتى الآن تركز على رفض التهجير وتصفية القضية وعدم الاستجابة للضغوط والإغراءات التي قدمت لمصر مقابل تليين موقفها في هذا الشأن .

وتابع: موقف مصر واضح في إدانة وفضح الجرائم الإسرائيلية والسعي لبلورة موقف دولي وعربي يجبر إسرائيل على وقف العدوان، ودعم صمود الشعب الفلسطيني من خلال حشد وادخال المساعدات الانسانيه واستقبال ألاف المصابين والجرحى من الجانب الفلسطيني، قيادة جهود تفاوضيه متعدده مع الشركاء الإقليميين للوصول لوقف إطلاق نار مستدام، وليس هناك طرف آخر على المستوى الاقليمي أو الدولي قدم  ولو جزء بسيط مما قدمته وتقدمه مصر .

وتابع عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان اتسع الصراع الإقليمي في المنطقة، وأظنه سيتسع؛ خاصة مع الضربات الإسرائيليه  الإخيره  لإيران ،، وأعتقد أن الدول العربيه في هذه الحاله مطالبه بالاستماع والعوده للرؤية المصرية التي ثبت صحتها المطلقة؛ والتي عبر عنها الرئيس السيسي في قمة بغداد؛ وملخصها أنه حتى لو طبعت كل الدول مع إسرائيل، فلا أمل في سلام حقيقي إلا بحل القضية الفلسطينية.

وتابعت: والواقع أنه لا بديل عن توحد العرب، ووقف الرهان الخاسر على التماهي مع الولايات المتحدة وإسرائيل، والإصطفاف خلف الرؤية المصرية، والتحرك مع الشركاء الدوليين الموثوقين في أوروبا وأسيا وأفريقيا، لتكوين جبهه عالميه داعمه للحقوق العربية، والأهم إعادة توجيه الفوائض الماليه العربية لبناء  قوى عسكرية، وعلمية وطنية مستعدة لمرحله الصراع الحتمي القادم مع إسرائيل.

وأشار دكتور ولاء جاد الكريم إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، ولا يمكن الحديث عن استقرار في ظل وجود اختلال. وفي ظل خرق وانتهاك لمقررات الشرعية الدولية، وفي ظل مأساه إنسانية متجددة. يحرم فيها الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية في إقامة دولتهم والعودة لأراضيهم وبيوتهم.

وتابع "عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان" الهجوم الإسرائيلي على إيران هو فصل جديد يكشف عن الوضع الذي آلت إليه المنطقة بسبب انقسامها على نفسها وتناحرها المذهبي والعرقي والطائفي.. وللأسف إيران كانت طوال الوقت رأس حربه في إشعال روح التناحر تلك؛ من خلال إصرارها على تصدير أزرعها الآيديولوجية واستخدامها في زعزعة الاستقرار وإجهاض وحدة الدول والشعوب في المنطقة .