آلاف البرازيليين يتظاهرون من أجل غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل

ملأ آلاف البرازيليين شوارع وسط ساو باولو والمدن البرازيلية الكبرى ، ملوحين بأعلام معادية لإسرائيل ، مطالبين حكومة لولا دا سيلفا بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع دولة إسرائيل، ووقف حرب غزة.
وأشارت صحيفة أوجلوبو البرازيلية إلى أن منظمات وحركات اجتماعية مختلفة نظمت هذه الاحتجاجات ، ووفقا للمنظمين، شارك 30 ألف شخص في مسيرة في ساو باولو وحدها.
وشاركت العديد من الشخصيات العامة، بمن فيهم فنانون وقادة حركات اجتماعية وبرلمانيون، مثل النواب الفيدراليين روي فالكاو (حزب العمال)، وسامية بومفيم (حزب الاشتراكيين العماليين)، وجويلهيرمى بولس (حزب الاشتراكيين العماليين).
كان من بين الشخصيات الأكثر تأثيرا في المتظاهرين تياجو أفيلا، أحد أفراد طاقم سفينة مادلين التابعة لأسطول الحرية، والذي احتجزته إسرائيل في المياه الدولية بينما كانوا على وشك كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وردد المتظاهرون عبارة "حكومة لولا، أريد أن أرى القطيعة مع إسرائيل"، والذى رددوها كثيرا فى تلك المظاهرات ، رغبا منهم فى قطع العلاقات مع إسرائيل.
وكانت شعارات أخرى رُددت خلال الفعاليات: "اليانكي خارج أمريكا اللاتينية، وإسرائيل خارج الأراضي الفلسطينية" و"دولة إسرائيل، الدولة القاتلة، وعاش نضال الشعب الفلسطيني".
اختار البرازيليون المشاركة في المسيرة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، واعتقال واختطاف طاقم سفينة "أسطول الحرية" الإنسانية مؤخرًا، والهجوم الإسرائيلى الإجرامى على إيران الذي بدأ يوم الجمعة الماضى.
وقال النائب الفيدرالي والمرشح الرئاسي للحزب، روي فالكاو، بأن المرشحين الرئاسيين الخمسة للحزب وقعوا وثيقة تطلب من لولا المضي قدما: "من غير المعقول أن تفلت حكومة تقتل النساء والأطفال وتختطف السفن في المياه الدولية من العقاب".
وخلال المظاهرة، التي انطلقت من ساحة روزفلت وسارت إلى ساحة تشارلز ميلر في باكايمبو، تحدث برلمانيون آخرون ودعوا إلى قطع العلاقات بين البلدين.
وكان من بينهم النائبة الفيدرالية سامية بونفيم (الحزب الاشتراكي العمالي - الاشتراكي)، "هذه أعظم مذبحة شهدها جيلنا، والكلمات لا تكفى، علينا فرض حصار على إسرائيل"، لتحقيق ذلك، لا بد من اتخاذ تدابير ملموسة، ولن يكون فعالا إلا بالقطيعة مع إسرائيل.
Trending Plus