اتحاد العمال: وعى الطبقة العاملة هو السد المنيع فى وجه الفوضى والشائعات

أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن العمال المصريين، بكل فئاتهم ونقاباتهم العامة والفرعية، يجددون العهد والولاء للوطن وللقيادة السياسية الوطنية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة وتحديات جسيمة تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية.
وقال الاتحاد، في بيان صادر عنه: "في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، تعيد فيها المنطقة إنتاج الفوضى بأقنعة جديدة، ويشتد فيها الضغط على القرار الوطني، نعلن بوضوح أن عمال مصر هم درع الدولة وسندها، وأن الاصطفاف خلف قيادتها السياسية واجب وطني لا يحتمل التردد".
وأوضح الاتحاد أن التنظيم النقابي العمالي، كجزء أصيل من نسيج الوطن، يدرك تماما التحديات الراهنة داخليا وخارجيا، ويعي محاولات قوى معادية النيل من وحدة الصف وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، مؤكدا أن عمال مصر لا يقرأون الواقع من خلف الشاشات، بل يعيشونه يوميا من قلب مواقع الإنتاج والمزارع والموانئ والمناجم وساحات العمل.
وشدد الاتحاد على أن "الوطن لا تحميه الشعارات، بل تحميه السواعد التي تعمل، والظهور التي لا تنحني، والضمائر التي لا تباع"، مضيفا: "كل مساس بالدولة هو مساس بنا نحن العمال، وسنظل في مقدمة الصفوف دفاعا عن كيان هذا الوطن".
وأكد البيان أن الحركة النقابية العمالية تعتبر المعركة من أجل الوطن ليست فقط على جبهة السلاح أو القرار السياسي، بل أيضا على جبهة الوعي والإنتاج والصمود، حيث يواصل العمال دورهم في تعزيز الاستقرار، وترسيخ قيم العمل، ودعم مؤسسات الدولة، والتصدي لمحاولات بث الفتنة أو التشكيك في الثوابت الوطنية.
وأضاف البيان: "نقف مع مصر، نقف مع الاستقرار، نقف مع الرئيس. ونوجه رسالة واضحة لمن يتربصون بمصر من الخارج أو من يتهامسون في الداخل: لن تنجحوا في زعزعة وطن تحرسه ملايين السواعد وتحميه قلوب مؤمنة بأن الأرض والعلم والكرامة خطوط حمراء".
واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أن كل عامل هو حارس لهذا الوطن، وكل نقابي هو درع في مواجهة الفوضى والتشكيك، وأن عمال مصر سيقفون في وجه كل أشكال الإرهاب، سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو إعلاميا، قائلا:
"اطمئنوا.. فمصر لها رجال من نار، لا تذيبهم الأزمات، ولا تخدعهم الشعارات الزائفة".
Trending Plus