التليفزيون هذا المساء: أكرم القصاص: مصر لم ترفض أى طلب لكل المنظمات لزيارة الحدود المحاذية لغزة

تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أكرم القصاص: مصر لم ترفض أى طلب لكل المنظمات لزيارة الحدود المحاذية لغزة
أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة "اليوم السابع": أن الدولة المصرية لم ترفض أى طلب لكل المنظمات الدولية أو الحقوقية أو الإنسانية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، ونظمت مصر لهم هذه الزيارة.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، أنه لا توجد منظمة أو مؤسسة تقوم بزيارة المنطقة الحدودية بالطريقة الصبيانية التى رأيناها منذ عدة أيام إلا إذا كان يلعب دورا آخر غير التضامن مع غزة، ولكن محاولة المزايدة المستمرة من تنظيم معروف فى الخارج.
وأوضح الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن أمين عام الأمم المتحدة جاء قبل ذلك مصر، وإسرائيل هاجمته ورفضت دخوله، كما أن الرئيس الفرنسى زار العريش، فضلا عن بعثات الصليب الأحمر والمنظمات والمؤسسات الدولية المختلفة تقدم طلب لسفارات مصر فى الخارج أو من خلال سفارات هذه الدول، ومعرفة من سيأتى وماذا يريد.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص إلى أن الفلسطينيين والعالم يعلم أن الدولة المصرية هى الطرف الواضح فى مواجهة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وجدي زين الدين: إسرائيل تخوض حربًا دينية والهدف الحقيقي من التصعيد هو مصر
قال الكاتب الصحفي الدكتور وجدي زين الدين إن مصر تلعب دورًا مهمًا في الوقت الراهن من خلال التحركات الرئاسية والجهود الدبلوماسية التي تقودها وزارة الخارجية، مؤكدًا أن مصر دائمًا ما تتبنى الحلول السلمية في كافة الأزمات، وتظل صوت الحكمة والعقل في الإقليم.
وأشار زين الدين، خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية الحياة، إلى أن الموقف المصري من الحرب الإسرائيلية الإيرانية واضح وصريح، حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة اتصالات مهمة، منها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس القبرصي، إلى جانب اتصالات وزير الخارجية المصري مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "ويتكوف"، في إطار العمل على التهدئة والحل السياسي، بما في ذلك الدعوة إلى حظر شامل للأسلحة.
وأضاف أن الرؤية المصرية تتركز على ضرورة وقف الحرب فورًا، محذرًا من أن آثارها لن تقتصر على طرفي الصراع، بل ستمتد إلى الإقليم بأكمله. وأوضح أن إسرائيل تتحرك بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، وأن ما حدث لا يمكن أن تنفذه إسرائيل بمفردها.
وأكد زين الدين أن الرد الإيراني كان طبيعيًا، وأن التحليلات تشير إلى أن الصراع قد يتواصل خلال الأيام القادمة من خلال ضربات متبادلة، لكن "الأهم هو صوت مصر في هذه المسألة".
وتابع: "الصوت المصري واضح وهو ضرورة وقف هذه الحرب. كفاية برطعة إسرائيلية. إسرائيل بتبرطع في المنطقة بشكل غير مسبوق. والتوجه الإسرائيلي الحالي واضح، وهو أننا أمام حرب دينية حقيقية، مش مجرد أهداف سياسية."
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى، وأن المعركة الأساسية بالنسبة لها ليست فقط مع إيران أو غزة، بل "العين على مصر"، قائلًا: "الهدف الرئيسي هو مصر. بعد كل اللي بيحصل ده، المتبقي في المواجهة هو مصر."
وشدد زين الدين على ضرورة الاصطفاف الشعبي القوي خلف القيادة السياسية المصرية، قائلًا إن صوت القيادة السياسية "حكيم جدًا"، ويجب على كل طوائف الشعب المصري أن تكون على قلب رجل واحد.
وفي سياق آخر، حذر زين الدين مما وصفه بـ"قافلة عابرة للحدود" دخلت تحت غطاء إنساني، مؤكدًا أن هذه القافلة تمثل خطرًا أمنيًا مباشرًا على مصر، قائلًا: "هذه القافلة إخوانية بحتة، تهدف لإثارة الفوضى على الحدود وتنفيذ عملية التهجير القسري للفلسطينيين."
وأوضح أن مصر لم تسمح بدخول القافلة انطلاقًا من قرارات سيادية تحمي أمنها القومي، مؤكدًا أن 80% من المساعدات الموجودة في تلك القافلة مصرية أصلًا، وأن معبر رفح مفتوح بالفعل للمساعدات، بينما الجانب الإسرائيلي لا يسمح بأي شيء من هذا النوع.
واختتم زين الدين حديثه بالتأكيد على أن مصر هي الدولة الوحيدة التي صمدت أمام مخططات التهجير، وهو ما جعلها هدفًا لمحاولات بث الفوضى على حدودها، مؤكدًا أن ما يحدث الآن هو تصدير لأزمة داخلية مصرية، وخلق فوضى متعمدة.
أستاذ علوم سياسية: اللي بيحصل مش في مصلحة حد.. العالم كله هيتأثر حتى أمريكا
شدد الدكتور حسن أبو طالب أستاذ علوم سياسية على أن استمرار الحرب في المنطقة لا يخدم أي طرف، بل يهدد الاستقرار الاقتصادي والأمني العربي، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتوحيد الصفوف العربية في مواجهة التحديات، معقبا : " اللي بيحصل مش في مصلحة حد.. العالم كله هيتأثر حتى أمريكا نفسها".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامجها الساعة 6 المذاع على قناة الحياة أن دعم الولايات المتحدة المطلق لإسرائيل قد ينعكس سلبًا على الداخل الأمريكي، مشيرًا إلى أن دافع الضرائب الأمريكي بدأ يتساءل عن جدوى هذا الدعم في ظل تورط واشنطن في صراعات لا تمس أمنها القومي مباشرة.
واختتم أبو طالب بدعوة صريحة إلى إعادة تقييم الأولويات العربية في ضوء التحديات الراهنة، مشددأ على أن "التنمية لن تتحقق في ظل أجواء الحروب"، وأن المشروع العربي لم يعد خيارًا بل ضرورة وجودية.
وأكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت أن العالم يشهد بروز مشاريع توسعية متعددة في المنطقة، من المشروع الفارسي إلى التركي والحبشي، فضلًا عن المشروع الصهيوني، بينما تغيب الرؤية العربية الموحدة.
وقال: "ما نشهده اليوم من تفكك هو نتيجة لغياب العروبة، وليس بسبب وجودها"، مشيرًا إلى أن الـ20 عامًا الماضية شهدت تفكيكًا متعمدًا لمفهوم الأمن الجماعي العربي.
عادل السنهوري: 3277 شهيدًا سقطوا في مواجهة الإرهاب ومصر لا تنسى شهداءها
كد الكاتب الصحفي عادل السنهوري، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع، أن العنوان الأبرز للمبادرة الرئاسية الأخيرة يتمثل في تأكيد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "مصر لا ولن تنسى تضحيات أبنائها المخلصين"، سواء من الشهداء أو أسرهم أو أبنائهم، مشيرًا إلى أن الدولة تقدم لهم دائمًا التكريم والخدمات اللائقة بكافة درجاتهم.
وجاءت تصريحات السنهوري خلال مداخلة في برنامج "اليوم" على قناة DMC، حيث أشار إلى أن مصر دفعت ثمنًا كبيرًا في حربها على الإرهاب، خصوصًا خلال الفترة من 2013 إلى 2022، حيث قدمت 3277 شهيدًا، بالإضافة إلى 13 ألف مصاب، كما تكبّدت خسائر مادية تُقدَّر بحوالي 35 مليار جنيه.
وشدد السنهوري على أن مصر خاضت هذه الحرب نيابة عن العالم، وأسقطت مخططات إرهابية كبرى، مضيفًا أن التقارير الأخيرة تشير إلى أن مصر ساهمت في خفض نسبة التنظيمات الإرهابية عالميًا إلى أقل من 30%.
وأوضح أن الدولة المصرية لا تنسى شهداءها منذ حروب 1948 و1956 و1967، مرورًا بحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، وصولًا إلى "الحرب الأخطر"، حسب وصفه، وهي حرب مصر ضد الإرهاب، التي كانت تهدد كيان الدولة ذاته.
كما أشار إلى أن قانون إنشاء صندوق تكريم الشهداء صدر عام 2018 بموجب القانون رقم 16، ثم أُجريت عليه تعديلات في عام 2021، ومؤخرًا أُضيفت إليه مبادرة جديدة مهمة تعكس التزام الدولة الراسخ بعدم نسيان شهدائها.
واختتم الكاتب الصحفي عادل السنهوري، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع، حديثه بالتأكيد على أن ما تنعم به مصر من استقرار اليوم هو ثمرة تضحيات هؤلاء الشهداء، مشددًا: "هذا هو عهد الدولة المصرية مع أبنائها المخلصين دائمًا".
Trending Plus