الوطنية للإعلام: أطلقنا اسم نجيب محفوظ على استوديو جديد لأنه جزء أصيل من تراث ماسبيرو

قال الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إننا نتشرف اليوم بإطلاق اسم نجيب محفوظ على أحد استوديوهات ماسبيرو، والذى يعد أجمل استوديو في العالم لأن إطلالته على النيل والأهرامات معا.

وأضاف المسلماني: أطلقنا اسم نجيب محفوظ على الاستوديو لأن الأديب العالمي هو جزء أصيل من تراث ماسبيرو الرائع وعطائه الكبير، جاء ذلك عقب افتتاح الاستوديو وأثناء الندوة التى أقيمت لإحياء تراث الكاتب نجيب محفوظ .

وكرم الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للاعلام كلا من هدى نجيب محفوظ ابنة الكاتب الراحل نجيب محفوظ والكاتب الصحفى وائل السمرى عن تحقيقه المنشور سابقا على صفحات موقع وجريدة اليوم السابع، حيث قدم وثيقة تاريخية تكشف صاحب الفضل فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل وهو عطية عامر، والتى ظلت حبيسة مدة 39 عامًا.

ووجه رئيس الهئة الوطنية للإعلام الشكر لوزير الإعلام السابق أسامة هيكل على دوره المشهود في تأسيس الاستديو، وناشد الرؤساء اللاحقيين أن تبنى على ما أسسه السابقين،  كما وجه الشكر لأبناء الهيئة من مهندسين وفنيين وعمال ممن أعادوا الاستديو إلي المستوي اللائق.

وكان قد افتتح الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  استديو ''نجيب محفوظ" ظهر اليوم  داخل مبنى ماسبيرو، وذلك بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ، والمهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،  والسيدة هدى نجيب محفوظ ابنة الكاتب الكبير، وعدد من الشخصيات الإعلامي.

يقع الاستوديو في الطابق السابع والعشرين بمبني الإذاعة والتلفزيون " ماسبيرو " حيث يطل الاستوديو علي نيل القاهرة  وتمتد رؤية النيل من قبل كوبري روض الفرج إلي ما بعد حي المنيل، حيث يشاهد ضيوف الاستديو عراقة مصر في أهراماتها الثلاثة الأيقونة الحضارية الأولى علي امتداد التاريخ.

ويعمل المسلماني منذ توليه الهيئة عودة ماسبيرو للعمل مرة أخري بشكل كبير، من خلال عمليات التطوير التي يقوم بها وتولي قيادات جديدة قادرة على احداث تغييرات كبيرة تكون لديها افكار جديدة لجذب المواطنين في محاولة منهم لاعادة الحياة لماسبيرو.