"بالسلامة تروح وترجع بالسلامة" تطوير الطرق بمواصفات عالمية يزيد متعة مصيف الساحل الشمالى ومطروح.. تكامل شبكات الطرق يسهل السفر.. ومراقبة السرعات بالكاميرات والرادارات ترفع عوامل الأمان.. صور

الطرق

مطروح- حسن مشالي

الإثنين، 16 يونيو 2025 04:00 ص

شهدت السنوات الأخيرة تطوير شبكات الطرق، التى تربط مختلف محافظات مصر، بمصايف وشواطئ ومنتجعات الساحل الشمالى ومدينة مرسى مطروح، مع زيادة عوامل الأمن والسلامة ومراقبة السرعات، من خلال تغطية الطرق بالكاميرات والرادارات، للحد من الحوادث، خاصة مع تنفيذ شبكات الطرق والمحاور بمواصفات عالمية.

وشهد الطريق الدولى الساحلى الإسكندرية - مطروح، أعمال تطوير وتوسعة ومضاعفة عدد الحارات، من مدينة برج العرب شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح غرباً، وإنشاء عدد كبير من كبارى الدوران للخلف أو التنقل بين الطريق الرئيسى وطريقى الخدمات الداعمين، مع تغطية الطريق بكاميرات المراقبة والرادارات لضبط مخالفات تجاوز السرعة المقررة، إضافة إلى الحواجز الخراسانية الجانبية، التى قضت على قطع السيارات المخالفة للطريق ووقوع حوادث.

وترتبط وتتكامل شبكات الطرق، للوصول إلى مصيف الساحل الشمالى ومطروح والعودة فى أمان، بعد إنشاء عدد من المحاور والطرق الجديدة، للقادمين من الإسكندرية أو القاهرة أو الدائرى الإقليمى أو طريق الإسكندرية الصحراوى، أو من طريقى الصعيد الصحراوى الغربى والشرقى، وكذلك القادمين من مختلف محافظات مصر، من خلال هذه الطرق.

يمكن للقادمين من محافظات الصعيد، من خلال الطريق الصحراوى الغربى أو الطريق الزراعى أو الطريق الصحراوى الشرقى، مواصلة السفر وعدم دخول القاهرة، من خلال اتخاذ الدائرى الإقليمى، ومواصلة السير لمسافة حوالى 70 كيلومتر وصولاً إلى محور الضبعة والسفر فى أمان، كما يمكنهم اتخاذ طريق الإسكندرية الصحراوى من الدائرى الإقليمى ومنه يتخذون طريق العلمين من مدينة وادى النطرون.

والقادمون من القاهرة والمحافظات الأخرى أمامهم أكثر من خيار بين الطرق التى يسلكونها، من بينها السفر على طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوى وعند الكيلو 120 يسلك كوبرى مخرج طريق وادى النطرون - العلمين، ومواصلة القيادة لمسافة نحو 130 كيلومتر لبلوغ نهاية الطريق عند مدينة العلمين وارتباطه بالطريق الساحلى الإسكندرية – مطروح، أو اتخاذ الكوبرى العلوى على الطريق القادم من وادى النطرون، قبل العلمين بحوالى 25، واتخاذ الطريق الدائرى المستحدث، حتى منطقة سيدى عبد الرحمن، والذى يرتبط بالطريق الساحلى دون المرور على مدينة العلمين.

كما يمكن سلوك طريق محور روض الفرج - الضبعة، وسلوكه من الدائرى الإقليمى، أو من طريق الإسكندرية الصحراوى، من خلال الكوبرى العلوى المؤدى لمحور الضبعة بعد بوابة رسوم الطريق.

ويتميز طريق الضبعة الجديد بعدم وجود تقاطعات أو تفريعات، بخلاف 4 تفريعات طرق إلى الجانب الشرقى فقط باتجاه مدينتى الحمام والعلمين وطريق وادى النطرون – العلمين، والطريق مزود بمحطات وقود وبها بعض خدمات السيارات وكافيتريات، مع وجود استراحات جانبية على الطريق، وتواجد نقاط إسعاف وخدمات أمنية ثابتة ومتحركة، مع تغطية الطريق بشبكات الاتصال المحمول.

وينتهى طريق محور الضبعة الجديد، بارتباطه مع طريق الإسكندرية - مطروح الساحلى، غربى مدينة الضبعة، وبانتهاء طريق الضبعة يمكن للمسافر أو قائد السيارة، الاتجاه شرقاً إلى الضبعة والعلمين ومنتجعات الساحل الشمالى فى الاتجاه إلى الإسكندرية، أو الاتجاه غرباً إلى مرسى مطروح وما بعدها حتى ليبيا.

ويسلك القادمون من الإسكندرية والمحافظات الأخرى، الذين يقطعون طريقهم عبر الإسكندرية والبحيرة، طريق الإسكندرية –مطروح الدولى، والذى يمر على الساحل الشمالى ويبدأ الطريق من بوابة الكيلو 21 غربى الإسكندرية، وحتى مدينة السلوم على الحدود الليبية.

ويمر طريق الإسكندرية- مطروح بمنتجعات وقرى شواطئ غرب الإسكندرية ومدينة برج العرب وقرى ومنتجعات الساحل الشمالى فى نطاق محافظتى الإسكندرية ومطروح وصولا إلى مدينة مرسى مطروح والمدن الغربية بالمحافظة.