عمره 150 عامًا.. انتشال جرس من ثاني أخطر حطام سفينة في ألاسكا

تمكنت فريقا أثريا تحت الماء فى ألاسكا، من استعادة جرس عمره 150 عاما من إحدى حطام السفن الأكثر شهرة في الولاية، وفقا لما نشره موقع" archaeology".
غرقت سفينة "ستار أوف بنجال" بالقرب من جزيرة كورونيشن في أرخبيل ألكسندر بجنوب شرق ألاسكا في 20 سبتمبر 1908، وأسفر الغرق عن مقتل أكثر من 110 شخصا كانت الغالبية العظمى من العمال الآسيويين الموسميين الذين تم توظيفهم للعمل في مصانع تعليب ألاسكا المحلية، تم العثور على الحطام متناثرًا عبر ما يقرب من 12 فدانًا من قاع البحر.
قالت عالمة الآثار البحرية في أنكوريج والمشاركة في المهمة، إيفجينيا أنيتشنكو: "إنه أحد تلك المواقع التي شغلت خيال الناس لفترة طويلة، لكنها لم تُدرس جيدًا أو تُرسم خرائط لها، ولم تحظَ بالاهتمام الأثري الذي تستحقه".
كانت سفينة "ستار أوف بنجال"، التي يسحبها قاطرتان صغيرتان، تبحر من رانجل في طريقها إلى سان فرانسيسكو مع نهاية موسم الصيد، كانت السفينة، التي يبلغ طولها 264 قدمًا، مملوكة لجمعية ألاسكا للتغليف، وعلى متنها ما يقرب من 96 عاملًا في مصنع التعليب، بالإضافة إلى الإمدادات وسمك السلمون المعلب.
يعتبر حطام سفينة نجمة البنجال ثاني أخطر حطام في تاريخ ألاسكا، بعد حطام سفينة الأميرة صوفيا عام 1918 ، والذي أودى بحياة 343 شخصًا.
قالت إنه من المهم تسليط الضوء على سوء المعاملة التاريخية لهؤلاء العمال، وأن حادثة الغرق خير دليل على وضعهم، كان أكثر من 90 من القتلى عمالًا في مصنع تعليب، وبينما دُفن العديد من الركاب دفنًا لائقًا، دُفن العمال في مقبرة جماعية في قاع البحر.

Trending Plus