لو طفلك بيلعب رياضة.. إزاى تخليه يتعامل مع ضغوط اللعبة

الرياضة ليست فقط وسيلة رائعة للحفاظ على اللياقة البدنية، لكنها تعد أيضًا وسيلة للاستمتاع ووقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء.

ورغم فوائد الرياضة البدنية والنفسية، لكنها وبسبب أنها تعتمد بالأساس على المنافسة، بغض النظر عن نوع الرياضة نفسها، قد تتسبب فى شعور الرياضيين بالتوتر والضغط النفسى، تحديدًا قبل وأثناء خوض البطولات، وقد يصبح الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للرياضيين الأصغر سنًا.

ونشر موقع "Kids health" مجموعة من النصائح التى يمكن أن تساعد على دعم الرياضيين، فى سن الطفولة والمراهقة، للتعامل مع الضغط النفسى التى تتسبب فيه ممارسة الرياضة بشكل إحترافى.

أسباب الشعور بالتوتر أثناء ممارسة الرياضة

غالبًا ما تسبب المنافسة بعض التوتر، ولا يعد الشعور بالتوتر فى حد ذاته أمرًا سيئًا، لأنه يساعد الجسم على مواجهة التحديات وبذل جهد أكبر، لكن التوتر المفرط قد يفقد الرياضة متعتها ويجعل ممارستها أمرًا صعبًا.
وفيما يلي بعض الأشياء التي يمكن أن تسبب التوتر في الرياضة:

التركيز على الفوز
جدول أعمال مزدحم
عدم الاهتمام، لأنه ربما تكون الرياضة أكثر أهمية للوالدين
مقارنة النفس بالآخرين

طرق لمساعدة الطفل على تحمل الضغط النفسى للرياضة

سيكون هناك دائمًا بعض التوتر في الرياضة، لكن من المهم معرفة كيفية التعامل معه، وذلك بعدة طرق وهى:

التفكير الإيجابى

مساعدة الطفل على التفكير بشكل إيجابى فى الرياضة، يعد أمرا هاما، مثلا النظر إلى أخطاءه فى ممارسة اللعبة، بأنها أمور يمكن التعلم منها لاحقا.

التركيز على الأهم

فى حالة شعور الطفل بضغط شديد من والديه أو المدربين للفوز، يجب أن يغير تركيزه، بدلا من التفكير في الفوز، على بذل قصارى الجهد وتحسين الأداء.

ممارسة تمارين الاسترخاء

من المهم تعليم الطفل ممارسة تمارين اليقظة الذهنية فى حالة الشعور بالتوتر أثناء التدريب أو قبل المنافسة، لأنها تساعده  على التركيز على ما يفعله الآن بدلًا من القلق بشأن المستقبل أو الماضي.

الاعتناء بالنفس

تناول طعامًا صحيًا والحصول على قسط كافٍ من النوم ، خاصةً قبل المنافسات، يساعد الطفل على التخلص من التوتر.

كيفية التصرف إذا طلب الطفل التوقف عن ممارسة الرياضة

أحيانًا تفقد الرياضة متعتها بسبب كثرة الانشغالات، خاصة مع بالواجبات المدرسية وأنشطة ما بعد المدرسة، فعندها قد يشعر الطفل بالصعوبة فى الإستمرار فى الرياضة، عندها من المهم محاولة تعديل الجدول اليومى للطفل، كذلك التحدث مع الطفل حول رؤيته لشكل حياته بدونها، وما إذا كنت سيفتقدها لاحقا، مما يساعده على تصور الأمر بشكل أكبر